الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 12:39 ص - آخر تحديث: 05:06 م (06: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - الفنانة هيفاء وهبي

المؤتمرنت -
هيفاء وهبي تشعل كورنيش أبوظبي طرباً
لليوم الثالث على التوالي سارع الآلاف من الشباب والشابات والعائلات مساء يوم الجمعة الفائت إلى كورنيش أبوظبي لمتابعة فعاليات مهرجان “يا سلام”، والاستمتاع بالموسيقى والطرب اللذين ميزا هذا اليوم، حيث تنوعت نكهات الإيقاعات والألحان وتعددت الأصوات الشابة مع الحفلات المقامة على الكورنيش، والمرافقة لسباقات الفورمولا-1 التي تستضيفها العاصمة الإماراتية للموسم الثاني على التوالي. وهو من تنظيم شركة “فلاش للترفيه”، وقد كانت الأمسية هي قبل الأخيرة. حيث بدأت السهرة مع الفنان الكويتي كمال مسلم المختص بعزف موسيقى الجاز، وقد قدم مجموعة من المقطوعات الموسيقية، جاءت مزيجاً بين الإيقاعات التقليدية من الخليج العربي وموسيقى البلوز الشعبية والجاز، ليتفاعل مع الجمهور الشبابي الذي يفترش الرمال، إضافة إلى الواقفين، مع العزف بحماسة جعلت المنظمين يضيفون منصة مشاهدة مقابل المسرح المكشوف.

لم يتوقف الشباب عن الرقص حتى أطلت عليهم فرقة بيت أنتينا (دبي) لتقدم أيضاً مجموعة مما لديها من أجمل الرقصات والأغاني الخاصة بها وهي المعروفة بلونها المتميز.

وما أن أعلن مقدم الحفل عن إطلالة الفنانة البريطانية صوفي أليس بيكستر، حتى تحرك الجمهور الجالس على المقاعد والبساط الأخضر لينضم ويزاحم جمهور الواقفين حول المسرح واكتظ بهم المكان، وراح الأطفال والعائلات والشباب والشابات يرددون مقاطع من أغاني الفنانة، وكأن الجميع يحفظ أغاني صوفي، حيث أخذوا يترنمون معها ويرقصون، منهم من كان يحمل طفلته على أكتافه ويتمايل بها، ومنهم مجموعات شكلت حلقات من الرقص، هذا المشهد يؤكد مقدار انسجام هذا الجيل مع هذه الفنون التي كانت بعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا والتي غدت مطلوبة ومحبوبة. قدمت صوفي وصلة من أغانيها الجميلة مع تأدية الرقصة الخاصة بكل أغنية، لتودع كما أُستقبِلت بالتصفيق والهتاف والتصفير، تعبيراً عن إعجاب الجمهور بها. ومع أن الحفل يقام في الهواء الطلق على الشاطئ وهو حفل شبابي بامتياز، فقد جاء فستان السهرة القصير الذي خصصته صوفي لهذا الحفل بعيداً عن الأجواء الخاصة باللباس على الشاطئ، وغير متناسب مع طبيعة الشاطئ خاصة أن الغربيين يحسبون كل خطوة يؤدونها.





مع فابيلوس

لاحقاً انتقل آلاف الحاضرين مع الفنان تيرر فابيلوس من الولايات المتحدة، الذي قدم معزوفات موسيقية وأغاني البوب، وهو من أهم فناني ال دي جي المتخصصين بموسيقى الريجي، التي ظهرت وانتشرت في أوائل التسعينات، وقد اشتهر بألبومه ياغا ياغا في 1994، كما ظهرت له أعمال مع فنانين آخرين مثل آن فوغ ولوتشيانو وثيرد ورولد، فقدم في سهرة الجمعة مجموعة متنوعة نالت إعجاب الجمهور الذي أخذ يردد الأغاني مع الفنان.

لا بد من هيفاء

لكن الحضور الذي لم يغادر مكانه حول المسرح المكشوف، ظل ساهراً حتى وقت متأخر بانتظار إطلالة النجمة هيفاء وهبي التي أحيت الحفل بدلاً من الفنانة نانسي عجرم، بعد أن اعتذرت نانسي بداعي حملها الجديد، وهي في بدايته، وقد أدت هيفاء مجموعة من أغانيها المحببة لدى جمهور الشباب، بدأتها “ياني ياني”، وظهرت بلباس الجينز الممزق حسب الموضة وفوقه التي شيرت الذهبي، لتخطب إعجاب الحضور بحركاتها الفنية الرشيقة.

مع الجمهور

في هذا المهرجان الفني الكبير الذي شاركت فيه أعداد كبيرة من الجيل الصاعد، كانت لنا لقاءات مع فتيات لم يتجاوز عمرهن 16 سنة لنرى ما عندهن من رأي. تحدثت مريانة، وهي فرحة لأنها سترى وتسمع هيفاء وهبي: “هذا الحفل يقام كل سنة وهو جميل جداً ويلفت النظر، كما أن العروض الفنية مرتبة باختيار الفنانين، وكذلك هناك فرق فنية من أنحاء العالم، إن التنظيم الجيد الموجود يوفر للشخص كل ما يحتاج إليه، بالإضافة إلى الحرية والأمان. وتؤكد مريانة قائلة: “أنا جئت مع صديقاتي لنسمع الفنانة التي نحبها هيفاء وهبي، أحبها وأحب شخصيتها لأنها مرحة”.

دلوعة

أيضاً الشابة بهية من فلسطين تقول: “تابعت حفل رولا سعد «دلوعة»، وجئت أول أمس كي أسمع هيفاء، خاصة إذا غنت “بابا فين” أنا أحب هذه الأغنية منها. إن ما يشدنا إلى هيفاء أنها بتتدلع يعني (دلوعة)، كما أنها تعمل حركات على المسرح تشد الجمهور إليها وحتى لباسها جميل.وأعرف أن من صفاتها المحببة أنها متواضعة وقريبة للقلب، مع أني لم أقابلها، لكن تظهر عليها الطيبة في لقاءاتها وهي تختلف بطبيعتها عما تظهر عليه في المسرح”. بدورها الشابة منى من المغرب قالت: إن المهرجان هذا العام أفضل من حيث اختيار المطربين،وأنا تعجبني هيفاء التي تغني بغنج وحركاتها ولباسها أيضاً يضيفان شيئاً مما يزيد في دلعها.

وتضيف منى أن المكياج والعناية بشكل هيفاء يحسن من مظهرها، بحيث تبدو أجمل وأحلى.

متابعات









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024