اللجنة الوطنية للرقابة على الانتخابات تدين الخروقات الانتخابية التي يرتكبها الإصلاح أدانت المنظمة الوطنية للرقابة على الانتخابات الخروقات التي رصدتها اللجان التابعة للمنظمة أثناء متابعتها أعمال الدعاية للتحقق من مدة الالتزام بالضوابط، والقواعد الحاكمة لأعمال الدعاية الانتخابية. وأشارت في بيان لها أمس إلى أبرز هذه الخروقات المخالفة للنهج الديمقراطي والتي تمثلت في محاولة إقحام المساجد ودور العبادة في أعمال الدعاية الانتخابية مع ما رافق العملية من خوض في أعراض الخصم بشكل محزن، وتجاوز الدور المحدد للمسجد قبل أن يتعدى على قانون وضوابط الانتخابات. بالإضافة إلى تطور المنافسة إلى محاولة استخدام القوة وتعكير أجواء العملية الانتخابية في بعض الدوائر وكذا تجاوز الضوابط الحاكمة لمهرجانات الدعاية الانتخابية وعدم الالتزام بمساحة الدعاية المحددة من اللجان. وأوضح بيان المنظمة إلى أنها وهي تلتزم مبدأ الحياد فإنها تأسف كثيراً لأن ذلك المبدأ يحتم عليها الإشارة إلى بعض هذه المشاهد السلبية التي رافقت العملية الأولى في مرحلة الدعاية الانتخابية، وأكدت المنظمة شجبها بشدة ما تحول من المخالفات إلى أعمال عدائية وتجريح معبرة عن أملها أن يحتكم الجميع إلى القوانين والأنظمة الحاكمة للانتخابات في كل مراحلها. |