الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 01:12 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
حجاج بيت الله الحرام يستقرون في منى لقضاء أيام التشريق
واصل نحو ثلاثة ملايين حاج من ضيوف الرحمن الأربعاء 17-11-2010 أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة بعد قيامهم برمي جمرة العقبة ونحر الهدي في مشعر مِني.

وقد هطلت مساء الأربعاء أمطار ما بين الخفيفة إلى المتوسطة على مشعر منى، وذكرت قناة الإخبارية السعودية أن تلك الأمطار لم تؤثر على أداء مناسك الحج أو التسبب في أي أضرار.

وأعلنت هيئة الأرصاد السعودية عن تنبيه آخر للحجاج والجهات المسؤولة عن الحج، عن وجود مطار متوسطة إلى خفيفة حتى الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.

وبعد التحلل الأصغر من الإحرام في منى توجّه الحجيج إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة، وهو ركنٌ من أركان الحج يتحلل بعده الحاج التحلل الأكبر، ثم يسعى بين الصفا والمروة.

وبعد ذلك تبقى أمام الحجاج مناسك رمي الجمرات الثلاث طوال أيام التشريق الثلاثة التي تبدأ بثاني أيام العيد ويجوز للمتعجلين أن يكتفوا برمي الجمرات ليومين فقط.

ولم تشهد منطقة الجمرات ازدحامات خانقة حيث إن جسر الجمرات الضخم المتألف من خمسة مستويات أسهم في سلاسة التحرك. ويسلك الحجيج طريقهم على هذه الجسور لرمي الجمرات ويعودون أدراجهم من طريق مختلفة، ويستوعب كل جسر 120 ألف حاج وزود كل منها بعشرات السلالم الكهربائية والمصاعد لذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدا جلياً تأثير مشروع تطوير منطقة الجمرات في مشعر منى الذي نفذته حكومة خادم الحرمين الشريفين، والذي بلغت تكلفته نحو أربعة مليارات و200 مليون ريال سعودي، في حل مشكلات الزحام عند رمي الجمرات التي كانت تشكل هاجساً وخوفاً عند الحُجاج بسبب الحوادث التي وقعت في الأعوام السابقة جراء التدافع والتزاحم عند الرمي.

وأتاح المشروع للحجاج أداء نسك رمي الجمرات براحة تامة وبسهولة لتعدد طوابق الجسر وتعدد المسارات المؤدية إليه وتوافر كل الخدمات الأمنية والصحية على مدار الساعة في مواقع مختلفة من الجسر.

ورافقت مشروع تطوير جسر الجمرات مشاريع جديدة في منطقة الجمرات شملت إعادة تنظيم المنطقة وتسهيل عملية الدخول إلى الجسر عبر توزيعها على ستة اتجاهات وتنظيم الساحات المحيطة بجسر الجمرات لتفادي التجمعات بها.

إلى ذلك، أكد الدكتور أسامة البار، أمينُ مكة المكرمة، أن مكة المكرمة ستشهد الكثير من المشاريع التطويرية لتسهيل عملية الحج في المستقبل، وأن وجه المدينة سيتغير في العقد المقبل.

وقد نفر ضيوف الرحمن مع غروب شمس الاثنين الماضي الموافق التاسع من ذي الحجة إلى مزدلفة بعد أن قضوا نهارهم على صعيد عرفات وأدوا الركن الأعظم للحج.

وبات الحجاج ليلتهم في مزدلفة بعد أن أدوا بها صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً ثم بدأوا صباح اليوم في التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025