مدير البنك الدولي ونائبه يشيدون باتحاد نساء اليمن التقت الأستاذة رمزية عباس الإرياني رئيس اتحاد نساء اليمن الأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام بالسيد / بنسون أتينغ مدير البنك الدولي والسيدة جوزفين ماسانكي نائب مدير البنك الدولي. هدف اللقاء إلى مناقشة مشاريع البنك المشتركة مع الإتحاد بالإضافة بحث سُبل التعاون لضمان سلالة سير العمل . و قد قامت الأستاذة رمزية الإرياني بتعريف الضيوف إلى أنشطة وبرامج الإتحاد مشيرة إلى عضوية الإتحاد في العديد من المنظمات و الشبكات الإقليمية والعالمية بالإضافة إلى كونه مستشار بالمجلس الاقتصادي و الاجتماعي بالأمم المتحدة . وأوضحت الإرياني أهم البرامج التي ينفذها الإتحاد بالتعاون مع العديد من المنظمات منها برنامج تعليم الفتاة ومحو الأمية والذي يعد من أهم آمال الإتحاد بالإضافة إلى برنامج الصحة والذي يندرج تحته العديد من القضايا منها الايدز والرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل والزواج المبكر. كما تحدثت عن برنامج تمكين المرأة اقتصاديا وهذا ما خولها لنيل جائزة من التحالف العالمي للمرأة بكندا نظراً للشوط الكبير الذي قطعته في هذا المجال ، موضحة السياسة المتبعة في البرنامج والمتمثلة بنظام القروض الميسرة والدوارة والمقايضة. و تحدثت أيضا خلال اللقاء عن برنامج الحماية القانونية للمرأة وعن دار الإيواء الذي أنشأه الاتحاد لحماية النساء المعنفات أسرياً وحتى السجينات والتي يرفض المجتمع تقبلهن مستشهدة بالعديد من الحالات ويشرف الإتحاد على هذه الدار بالإضافة إلى وجود متطوعين من المحاميات و مستشارين قانونين وأخصائيات اجتماعيات ونفسيات لمساعدة النساء ومحاولة دمجهن من جديد في المجتمع أو السعي لوفاق أسري منوهة إلى شحه موارد درا الإيواء فمثلا في المغرب تقوم الحكومة بدعم مثل هذه المنشآت على العكس في اليمن فالاتحاد مازال يسعى للحصول على دعم من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أسوة بالعديد من دول العالم، لكن هذا لم يقف عثرة في مسيرة الاتحاد لإنجاح هذا المشروع فمن الحلول التي سعى الإتحاد لإيجادها هي أنشاء صالة للمؤتمرات يعود ريعها لهذه الدار. كما أشارت إلى لجنة المناصرة والتي تضم العديد من المحاميين والشرطيين والى الاجتماعات التي تعقد شهريا لمناقشة أوضاع النساء بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة حقوق الإنسان والتي تلجأ في أغلب الأحيان للاتحاد لما له من باع طويل وخبرة في هذا المجال. وأيضا من البرامج التي ينفذها الإتحاد هو برنامج التمكين السياسي للمرأة ولكنه ليس من أولويات الإتحاد كون التعليم والصحة وإيجاد حياة كريمة للمرأة هو أولى درجات سلم الارتقاء بالمرأة والنهوض بها. وأشارت الأستاذة رمزية إلى وجود عدد من المراكز والتي تهتم بتوعية المرأة بحقوقها سواء العائلية أو في مجال العمل إن كانت عاملة وذلك من وجهة نظر دينية موضحة سماحة الإسلام في التعامل مع المرأة وكفالته لحقوقها كاملة ومساواته لها بالرجل رافضة استقاء الاتحاد لأية أفكار من أية منظمات غربية كما روج البعض بل كل ما يطالب به الاتحاد هو تطبيق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لا تفسيره بما يخدم مصالح البعض . وقد أشاد السيد بنسون أتينغ باهتمام الاتحاد بقضايا المرأة من الناحية الاجتماعية لا من الناحية السياسية وهذا ما يسهل سير عمل الاتحاد ويبعده عن الضغوط أو محاولة السيطرة عليه. كما تحدث عن معرفته للإسلام و عن سماحته وعدله في تقسيم الحقوق والواجبات بين الرجل والمرأة. وفي ختام اللقاء أطلع الضيوف على أقسام الاتحاد وشكرت الأستاذة رمزية الضيوف آملة في استمرار التعاون بين البنك الدولي والاتحاد لما فيه المصلحة العامة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 