وبحسب الدعوى، التي كان قد رفعها والد الضحية في شهر يوليو من عام 2002 ضد الجراح وأخصائي التخدير ومدير العيادة التي أجريت فيها العملية فإن الطفل الذي يبلغ من العمر آنذاك ثلاثة أشهر ونصف الشهر قد خضع لعملية جراحية في أبريل عام 2002 لمعالجة حالة فتق تم خلالها حقنه بجرعة كبيرة من المادة المخدرة. وكان الطفل الذي نقل في حالة غيبوبة إلى مستشفى الأطفال بالرباط، يعاني من خلل في الدماغ ومن حالات صرع وشلل في الأعضاء السفلى وضعف على مستوى الإبصار، وأفادت التقارير الطبية المقدمة للمحكمة أن الطفل يعاني من عجز جزئي دائم يعزى كليا للمادة المخدرة التي حقن بها خلال العملية الجراحية التي خضع لها المصدر /نسيج الاخباري |