الإثنين, 22-سبتمبر-2025 الساعة: 11:53 م - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية

نجح علماء عراقيون مختصون بزراعة النخيل في الوصول إلى آلية تمكنهم من إكثار النخيل في العراق لتعويض الخسائر الكبيرة التي لحقت بالبلاد في هذا الجانب خلال سنوات الحروب والحصار الماضية الطويلة.
ويوضح الدكتور عباس مهدي جاسم مدير مركز أبحاث النخيل في جامعة البصرة أن التجارب التي أجروها في هذا الصدد تندرج تحت باب ما يسمى إكثار النخيل بزراعة الأنسجة، مشيرا إلى أن هذه العملية تتم بوسيلتين الأولى تقوم على تشريح فسائل النخيل واستخراج البرعم الطرفي منها حيث يجري تعقيمه في ما بعد وزراعته في وسط زجاجي مجهز بالعناصر الغذائية والهرمونات، وبعد أن تنمو كتل من الخلايا على حواف الأوراق تفصل هذه الخلايا وتزرع في وسط غذائي جديد لإكثارها.
وبعد ذلك يتم تحويل هذه الخلايا إلى أجنة لا جنسية، وفي المرحلة التالية تفصل الأجنة وتزرع بشكل منفرد لغرض إنباتها، ثم تتم عملية أقلمة للنباتات الناتجة عن الأجنة التي تنقل في ما بعد للزراعة في الظروف الطبيعية.
وأما الطريقة الثانية حسب ما أوضح الدكتور جاسم فتسمى طريق التبرعم، ووفقا لهذه الطريقة فإنه يتم تحفيز البرعم المزروع على إنتاج براعم عرضية متعددة وهذه البراعم تستأصل وتزرع في وسط زراعي يحفز استطالتها، وبعد ذلك تنقل لوسط زراعي آخر يحفر تجديرها حيث تنتج نباتات كاملة ويكون عدد النباتات الناتجة بهذه الطريقة أقل عددا من النباتات في الطريقة الأولى.
ويشير إلى أنه كان يوجد في العراق قبل الحروب التي خاضها منذ بداية الثمانينات أكثر من 30 مليون شجرة نخيل بقي منها الآن 13 مليون شجرة، فيما كان يوجد في مدينة البصرة أكثر من 9 ملايين نخلة، ولكن العدد انخفض حاليا إلى 2.7 مليون نخلة، وكان النخل يعد أحد المصادر الأساسية في دعم الاقتصاد العراقي، حيث إنه يوجد في هذا البلد أكثر من 624 نوعا من النخيل.
وحسب العلماء العراقيين فإنهم بحاجة إلى عشر سنوات كحد أدنى لتعويض ما فقده العراق من شجر النخيل الذي دمرت أعداد كبيرة منه خلال الحروب بعد أن جرى تحويل مساحات لمعسكرات للجنود أو ساحات للقتال، وإلحاق معظم زارعي النخيل بصفوف الجيش العراقي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025