الجالية الأندنوسية باليمن تقترع برلمان بلادها بإشراف لجنة الانتخابات اليمنية توجه صباح هذا اليوم الاثنين المئات من الطلاب الإندونيسيين في مدينة تريم إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية لبلادهم. وقد كان من أوائل الحاضرين القائم بأعمال السفير الأندنوسي باليمن (ديكي فيريان) الذي حضر من صنعاء للإشراف على سير العملية الانتخابية. وقال فائز نور خالص -عضو لجنة الانتخابات الأندنوسية مسئول الانتخابات الأندنوسية في حضرموت اليمن- بأن عدد المسجلين في كشوفات التسجيل في حضرموت (481) مشاركاً منهم (110) في المكلا و (371) في تريم، و بالنسبة لتريم تم توزيع المقترعين على مركزين: المركز الأول في كلية الشريعة بجامعة الأحقاف والمركز الثاني في مركز المدينة التجاري. ويقوم على العملية الانتخابية مدربون في دورات انتخابية ومندوبون من اللجنة العليا للانتخابات اليمنية للإشراف على سير الانتخابات التي يتنافس فيها 24 حزباً . وأضاف خالص : إن جميع المشاركين الأندنوسيين خارج إندونيسيا تكون مشاركتهم في عاصمتهم "جاكرتا" وليس في مواطنهم الأصلية وإن عدد الأحزاب المشاركة في الاقتراع (24) حزباً يتم التصويت على اختيار أحد مرشحيها. وكانت بدأت صباح اليوم الانتخابات التشريعية والمحلية في إندونيسيا وسط إجراءات أمنية مشددة حيث سيختار الإندونيسيون وفق الانتخاب النسبي نوابهم الخمسمائة وخمسين بالإضافة إلى أعضاء مجلس إقليمي جديد وممثليهم في الأقاليم والمناطق . وقد فتحت صناديق الاقتراع بعد ساعة واحدة من الموعد المقرر لها بسبب تأخر المسؤولين عن عملية الاقتراع في تجهيز الخيام وصناديق الاقتراع في شرق البلاد . وتعد هذه الانتخابات الثانية التي تجري في ظل تعددية ديمقراطية منذ سقوط سوهارتو عام 1998 ولن تعلن النتائج الرسمية النهائية قبل نهاية الشهر الجاري . وتشير توقعات المراقبين إلى أن الناخب الإندونيسي سيدفع بحزب غولكار إلى المقدمة لإظهار عدم رضاه عن سياسة الحزب الديمقراطي بزعامة رئيسة البلاد ميغاواتي سوكارنو . كما ستحدد النتائج مسار انتخابات الرئاسة في يوليو / تموز المقبل ، فإلى جانب المنافسة المنحصرة بين الحزبين الحاكم وغولكار ينظر المراقبون إلى إنتخابات أندونيسيا بإعتبارها مؤشرا ًعلى مدى شعبية الأحزاب الإسلامية التي حصلت على 14% من أصوات الناخبين في إنتخابات 1999 إلا أن المحللين يرون أن الأحزاب الإسلامية لن تحقق تقدماً في هذه الانتخابات . يذكر أن إندونيسيا التي يشكل المسلمون فيها أكثر من 90% هي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان وتعد ثالث أكبر ديمقراطية في العالم منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق سوهارتو عام 1998. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 