الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 08:53 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت -        سيتوقف التاريخ كثيرا أمام كأس الخليج العشرون..لم تكن مجرد بطولة كروية بين منتخبات الدول الخليجية واليمن والعراق كما عي العادة.. ولكنها كانت دورة غير كل الدورات فلأول مرة تنظم اليمن هذه البطولة.. ولم يكن الأمر سهلا على البلد الذي عاني من هجمات إرهابية قوية في الشهور الماضية ولكن الضربات الإعلامية كانت أقوى وأشد تأثيرا.

المؤتمرنت - الشروق المصرية-أيمن بدره -
اليمن يرد بقوة على المشككين وجماهيره تكتب التاريخ
سيتوقف التاريخ كثيرا أمام كأس الخليج العشرون..لم تكن مجرد بطولة كروية بين منتخبات الدول الخليجية واليمن والعراق كما عي العادة.. ولكنها كانت دورة غير كل الدورات فلأول مرة تنظم اليمن هذه البطولة.. ولم يكن الأمر سهلا على البلد الذي عاني من هجمات إرهابية قوية في الشهور الماضية ولكن الضربات الإعلامية كانت أقوى وأشد تأثيرا.

لم تكن لدى اليمنيين معاناة مع الإرهاب لأن الأمن نجح في السيطرة على الموقف إلا من بعض المحاولات اليائسة من القلة المطاردة..,ولكن إقناع الرأي العام الخليجي بالوضع الآمن في البلاد كان الأصعب.

ظل قرار مشاركة عدد كبير من الفرق معلقا حتى اللحظات الأخيرة وبعض الدول قررت المشاركة بالصف الثاني لمجرد تسجيل الحضور ومنهم من جاء متخوف بشدة بل أن مسئولين في بعض الاتحادات الخليجية أعربوا رسميا عن أن أرواح المشاركين مهدده.

عندما وصل الأمر إلي هذا الحد لم يكن هناك مفر من تدخل الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية بنفسه في تولي زمام الأمور ليؤكد للجميع أنه وحكومته ستخرج بالبطولة إلي بر الآمان وأن ما يثير التخوف مجرد دعايات كاذبة وبلغ اهتمامه أن تولى رئاسة اللجنة المنظمة في عد من اجتماعاتها .

شاركت المنتخبات السعودية ومرت البطولة بخير وبالأمس خرجت المباراة النهائية لوحة تذكارية تسجل لهذه الدولة المكافحة قصة نجاح تتسم بالبساطة والصعوبة في آن واحد.

لم يكن المنتخب اليمني طرفا في المباراة النهائية فقد خرج من الدور الأول بخفي حنين مسجلا أقل مستوى له في تاريخ مشاركاته الخمس في المونديال الخليجي..ولكن اليمنيون كسبوا كأس التحدي ..وأظهروا الوجه الحضاري في العشق لبلدهم والفرحة الكبيرة بالحدث الذي تستضيفه.

لقد تذكرت وأنا أرى حشود الجماهير تملأ مدرجات ستاد 22 مايو الذي يسع 25 ألف متفرج وكان هناك عدة ألاف خارج الإستاد ولم تتمكن من الدخول تذكرت تلك الصورة التي نراها في الأقاليم المصرية حينما يتعطف المنتخب عليها وينقل إحدى مبارياته الدولية إلي تلك المحافظة البعيدة

كان الجمهور اليمني يشعر أنه في عيد وأن اليمن السعيد يجب أن تسعد كل من دخلها فكان الترحيب بنبض مشاعر فياضة صادقة ليست بكلمات جوفاء ربما لا يملك المواطن اليمني البسيط ما يهديه لضيفه ولكن ابتسامته في كل مكان وترحيبه وإحساسك بأنه سعيد من كل قلبه بلقائك أكبر من أي شيء .

مكاسب اليمن الكثيرة

كسبت اليمن بهذا الصدق وكسبت التحدي الأكبر وبددت الهاجس الإعلامي والمبالغات التي أثارت المخاوف في نفوس كل المشاركين.

كسبت اليمن بأن ضربت معنى الوفاء في إطلاق أسم الشهيد فهد الأحمد الصباح على هذه الدورة وكانت تأكيد على العرفان بالجميل لرجل أعطى الرياضة العربية الكثير يكفيه أنه هو الذي أبعد إسرائيل عن المشاركة في دورة الألعاب الأسيوية .

كسبت اليمن كل التحديات التي خاضتها في العديد من الجوانب خاصة التنظيمية فقد بذل الجميع جهوده لتقديم أفضل ما لديه .. حدثت أخطاء بسيطة ولكن مع المقارنة بأنه الدورة الأولى التي تقام في هذه البلد تتلاشى بسرعة هذه الثغرات من كشوف التقييم.

كسبت اليمن منشات جيدة تم أضافتها للبنية التحتية للبلد منها ستاد جديد في مدينة أبين ــ 40 كيلو متر من عدن ــ يسع لحوالي 25 ألف متفرج .. وتجديد كامل لإستاد 22 مايو في عدن .. وعدد من الفنادق التي تمت إضافتها ووسائل نقل وأجهزة ومعدات وغيرها..,وقبل هذا كله كسبت كوادر بشرية في الكثير من مجالات التنظيم حصلوا على خبرات من العمل في لجان البطولة المختلفة .

هذه الصورة البراقة لليمن ليست رأي شخصي لكاتب السطور ولكنها شهادة تقييم لجميع المشاركين.. وأكدتها تصريحات الشيخ أحمد الفهد الأحمد رئيس المجلس الأوليمبي الأسيوي ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم عضو الفيفا
وغيرهم الكثيرين من الشخصيات الرياضية والإعلامية التي بهرها الحضور الجماهيري الكثيف في بطولة تعاني دولها من غياب الجماهير عن معظم ملاعبها خاصة الخليجية منها ولهذه الدول تجارب مؤلمة في هذا المجال حيث كان خروج فريق البلد المضيف يعني خلو المدرجات في أغلب المباريات التالية للبطولة ..ولكن هذه القاعدة كسرها اليمنيون ..ولذلك سيتوقف التاريخ طويلا أمام هذه الدورة في منطقة أصبح العالم ينظر أليها بعين الاعتبار بعد فوز قطر بشرف تنظيم مونديال 2022 .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024