الأحد, 21-سبتمبر-2025 الساعة: 08:04 م - آخر تحديث: 07:43 م (43: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
اقتصاد
المؤتمر نت - مبنى وزارة الصناعة اليمنية

المؤتمرنت- جمال مجاهد -
سيريم الماليزية تنتهي من إعداد إستراتيجية التنمية الصناعية اليمنية
عرضت شركة سيريم الماليزية التقرير النهائي لمشروع إستراتيجية التنمية الصناعية في الجمهورية اليمنية، في ورشة عمل عقدت بصنعاء اليوم، وافتتحها وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى بن يحيى المتوكّل، وبمشاركة الممثّل المقيم لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي والمنسّق المقيم لمنظّمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن براتيبا مهتا، والسفير الماليزي بصنعاء عبد الصمد عثمان، والفريق الماليزي المكلّف بإعداد الإستراتيجية.

وأكّد الوزير المتوكّل في تصريح خاص لـ "المؤتمرنت" أن إستراتيجية التنمية الصناعية حتى عام 2025 "وصلت إلى مرحلة متقدّمة بدعم من الحكومة الماليزية، ونحن نناقش على مدى يومين المسودة بصورتها النهائية التي تتكوّن من عدة أجزاء، وهي وثيقة غنية وثرية".

وأشار المتوكّل إلى انسجام أهداف الإستراتيجية مع السياسات المستقبلية وأهداف الخطط التنموية، والمتمثّلة في التخفيف من الفقر وتوفير فرص العمل. وقال إن الإستراتيجية الجديدة حدّدت قطاعات فرعية سيتم التركيز عليها مستقبلاً، كما أنها حقّقت مقاربة مختلفة للإطار العام لها وأخذت في الاعتبار المزايا والتعرّف على الخصائص في الاقتصاديات المختلفة والنتائج التي تحقّقت من خلال تبنّي العديد من الدول أو الاقتصاديات للسياسات التي سيتم تقييمها أو تبنّيها في اليمن. ولفت المتوكّل إلى الارتباط الوثيق بين إستراتيجية التنمية الصناعية وبقية الإستراتيجيات التنموية والقطاعية، خاصةً أنها تتعامل مع قطاعات أخرى وليس فقط قطاع الصناعة، مثل الثروة السمكية والزراعة والصناعات الإستخراجية.

وقال "لا بد من التنسيق والتكامل في إطار سياسات الدولة، والأهم أن ننتقل إلى المرحلة القادمة وهي وضع برنامج تنفيذي للإستراتيجية يبدأ مع العام القادم 2011، وبدعم من برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي والحكومة الماليزية لتحقيق نتائج إيجابية للوصول إلى الأهداف والغايات العامة المنشودة".

وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن إستراتيجية التنمية الصناعية أخذت في الاعتبار الإطار الزمني للرؤية الإستراتيجية لليمن 2025، كسياسات، ولكن عندما تضع البرنامج التنفيذي لا بد أن تنقسم الإستراتيجية إلى مراحل تنسجم مع الخطة الخمسية القادمة 2011- 2015، وبعدها المرحلة الثانية 2016- 2020، والثالثة 2021- 2025.

واستهدف إطار الإستراتيجية المعدّ بناء على نتائج الدراسة الميدانية التي نفّذتها شركة سيريم وضع توصية بالصناعات الواعدة التي يمكن أن تحفّز وتدفع بالنمو الاقتصادي إلى الأمام، سواءً من خلال الصناعات القائمة أو إنشاء صناعات جديدة، لدعم التنوّع الاقتصادي في اليمن وقيادة التحوّل من صناعة معتمدة على النفط كمحرّك للنمو الاقتصادي إلى الصناعات الواعدة.

وغطّت الدراسة الصناعات التي يمكن أن تسهم في تحقيق نمو القطاعات الاقتصادية، وبيئة التنمية الصناعية الحاسمة للنمو، بإتّباع ثلاث مراحل رئيسية تمثّلت في تحليل الوضع الراهن، والتحليل المقارن، والتوصيات الإستراتيجية. وسيمكّن إطار إستراتيجية التنمية الصناعية تلك الصناعات من المساهمة في تحقيق أهداف الحكومة الاقتصادية التي تضمّنتها رؤية اليمن 2025.

ووضعت الدراسة سبع إستراتيجيات رئيسية للصناعات الواعدة اليمنية هي التوجّه نحو التصدير والاستهلاك المحلي، ودعم التوجّه نحو تكوين المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسّطة والاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، إضافة إلى شراكة القطاع العام والخاص والمجمّعات العنقودية الصناعية الإستراتيجية، والمناطق الاقتصادية الإستراتيجية، والإبداع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025