السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 10:48 ص - آخر تحديث: 03:00 ص (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - تبدأ في العاصمة الروسية موسكو اليوم مباحثات رسمية ثنائية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية روسيا الاتحادية تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين في

المؤتمر نت -تقرير-عبد الملك الفهيدي -
قمة يمنية روسية اليوم محورها الاقتصاد(تقرير إخباري)
تبدأ في العاصمة الروسية موسكو اليوم مباحثات رسمية ثنائية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية روسيا الاتحادية تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية سيما قضية الاحتلال الانجلو – أمريكي للعراق، والصراع العربي الإسرائيلي.
وتمثل الأوضاع في العراق والقضية الفلسطينية والمبادرة اليمنية بهذا الخصوص أولويات أجندة المباحثات التي سيجريها فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع نظيره الروسي فلاديميير بوتين.
وتكتسب هذه المباحثات أهمية خاصة سواء على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أو على صعيد تنسيق المواقف فيما يتعلق بالمستجدات الإقليمية في المنطقة العربية.
وإذا كانت زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لروسيا تكتسب أهمية خاصة كونها أول زيارة لرئيس عربي عقب فوز الرئيس بوتين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن أبعاداً أخرى تشكل أسساً مهمة لإعطائها أهمية أكبر، ولعل أهم تلك الأبعاد تتمثل في عمق الروابط التاريخية بين البلدين والتي تمتد إلى أوائل القرن العشرين المنصرم إضافة إلى الرؤية الدبلوماسية والسياسية اليمنية التي ترى في روسيا شريكاً دولياً فاعلاً ومؤثراً في رسم العلاقات الدولية سيما فيما يخص القضايا الإقليمية حيث تجد اليمن في المواقف الروسية تجاه الأوضاع الحالية في المنطقة العربية إيجابيات أفضل من غيرها وهو ما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية لدى وصوله أمس إلى موسكو بالقول: إن لروسيا دوراً مهماً في الدفع بعملية السلام في المنطقة مشيراً إلى أن مباحثاته مع بوتين ستتطرق إلى تبادل وجهات النظر حول الأفكار اليمنية الخاصة بالأوضاع في العراق وقضية الصراع العربي الإسرائيلي والتي تزمع اليمن تقديمها إلى القمة العربية (المؤجلة) التي تجرى مباحثات لعقدها خلال الفترة القادمة.
ويتوقع المراقبون أن تحظى المبادرة اليمنية بالتأييد الروسي بعد أن حصلت على تأييد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهو ما تسعى صنعاء إلى تحقيقه من خلال مباحثات الرئيسيين بإعتبار روسيا طرفاً دولياً فاعلاً ومؤثراً في الدفع بعملية السلام في المنطقة العربية.
وما يعزز هذا الرأي تصريحات الكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي ثمن المبادرة اليمنية خلال لقائه بسفير صنعاء لدى موسكو عبدالوهاب الروحاني نهاية الأسبوع الماضي وقال سطانوف: إن موسكو تثمن المبادرة اليمنية الخاصة بالعراق وإحلال السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن الموقف الروسي يكاد يكون متطابقاً مع الموقف اليمني تجاه معظم القضايا..
إلى ذلك فإن البعد المتعلق بالعلاقات الثنائية بين اليمن وروسيا سيظل هو الأهم على أجندة مباحثات اليوم وهو ما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية بالإشارة إلى أن مباحثاته مع بوتين ستتناول كل ما يهم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفنية والثقافية.
الجانب الاقتصادي في علاقات التعاون بين البلدين سيظل محور الاهتمام سواء في إطار مباحثات اليوم أو في المباحثات المستقبلية حيث تعد روسيا إحدى أهم الدول المصدرة إلى اليمن
وهو ما يدفع بصنعاء إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية فقد نجحت زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى موسكو العام الماضي في تحقيق نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي ،اعقبتها زيارات لعدد من الوفود الروسية وتم الاتفاق على تأسيس لجنة وزارية مشتركة لمتابعة التعاون المشترك.
وفي ذات السياق فمن المقرر أن يزور اليمن وفد روسي برئاسة (يفيجني بريما كوف) رئس وزراء روسيا الأسبق للبحث في مشروعات اقتصادية خصوصاً في مجال إقامة السدود والحواجز المائية.
ويبدو تركيز صنعاء على تفعيل التعاون الاقتصادي واضحاً من خلال ترحيب الرئيس بالاستثمارات الروسية في اليمن وإعلانه عقب وصوله موسكو عن وجود فرص عديدة للاستثمار في اليمن حيث قال رئيس الجمهورية إن الشركات الروسية والمستثمرون الروسيين سيجدون منا كل الاهتمام والتشجيع في إطار ما يوفره قانون الاستثمار من مزايا وتسهيلات عديدة ومشجعة للمستثمرين.
وتربط صنعاء وموسكو علاقات تاريخية ممتدة إلى العام 1928م حيث وقعت اليمن والاتحاد السوفيتي (سابقاً) معاهدة الصداقة والتعاون والتي سميت بمعاهدة صنعاء.
ويبلغ عدد الاتفاقيات وبرامج التعاون الموقعة بين البلدين (92) اتفاقية وبروتوكولاً.
وتلعب روسيا دوراً مهما في دعم المشروعات الإنمائية في اليمن حيث نفذت ميناء الحديدة البحري العام 61م ومصنع إسمنت باجل العام 72م ومزرعة سردود وإنشاء مستشفى الثورة العام بصنعاء بالإضافة إلى إنشاء العديد من المدارس في محافظات صنعاء والحديدة وتعز.
ونفذت شركة ارتكنو اكسبورت الروسية مشروع ميناء الصليف البحري بالإضافة إلى إنشاء طريق تعز – الحديدة بطول 200 كم عام 1969م.
وشهد العام 96 انضمام روسيا إلى نادي باريس وهو الأمر الذي أدى إلى نجاح صنعاء في تخفيض حجم المديونية الخارجية لروسيا والمقدرة بـ (6.7) مليار دولار بنحو 80% أي إلى 400 مليون دولار.
وفي يناير 2000م وقعت صنعاء وموسكو على اتفاقية تسوية الديون الروسية على اليمن.
ويبدو من الواضح أن مباحثات الرئيسين علي عبدالله صالح ونظيره الروسي فلاديميير بوتين ستعزز من مستوى العلاقات بين البلدين لكن الأمر المهم يظل مرهوناً بمدى قدرة صنعاء على تعزيز العلاقات الاقتصادية وجذب رؤوس الأموال الروسية للاستثمار في اليمن خصوصاً وأن تجربة الشركات الروسية في إنشاء المشاريع الاستثمارية في اليمن تمتد إلى أكثر من أربعين عاماً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024