 |
العراق: 14 قتيلاً بهجمات في الرمادي وبعقوبة أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد مقتل 11 شخصاً وجرح 41 آخرين في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، مضيفة أن الانفجار وقع على مقربة من نقطة تفتيش عند مدخل مبنى مقر المحافظة. وبحسب إعلان الوزارة، فإن غالبية القتلى من المدنيين، وذلك في الوقت الذي أعلن الناطق باسم قوات الأمن العراقية بمحافظة ديالى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 بهجوم نفذه انتحاري ضد موكب كان يضم زواراً شيعة في طريقهم لإحياء مراسم عاشوراء. ولفت الناطق إلى أن الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة فجرها في الموكب عند حي القطان غربي مدينة بعقوبة. وكانت سلسلة تفجيرات قد استهدفت زوار إيرانيين بالعاصمة العراقية الأسبوع الماضي، خلفت سبعة قتلى على الأقل وأكثر من 46 جريحاً آخرين، وفق ما أكدت الشرطة العراقية، مشيرةً إلى أن معظم الضحايا كانوا في طريقهم لزيارة الأماكن الشيعية المقدسة في بغداد. واستهدف الانفجار الأول حافلة ركاب تقل عدداً من الزوار، في طريقها إلى "ضريح الإمام موسى الكاظم"، بالعاصمة العراقية، مما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل، وجرح ما يزيد على 28 آخرين، حسبما أكدت مصادر وزارة الداخلية العراقية. وبعد عدة دقائق، ضربت ثلاثة انفجارات، ناجمة عن سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين، استراحة على الطريق بحي "الكاظمية"، ذي الغالبية الشيعية، كانت تضج بالزوار الإيرانيين، وتسببت تلك الانفجارات في سقوط خمسة قتلى على الأقل، وإصابة 18 آخرين. ويحيي آلاف الزوار الشيعة، بينهم عدد كبير من الإيرانيين، ذكرى "عاشوراء"، في العاشر من شهر "المحرم" بالتقويم الهجري، في "الحسينيات" المختلفة بالمدن العراقية، وخاصة في النجف وكربلاء وضاحية "الكاظمية" بالعاصمة بغداد، والتي توافق ذكرى الإمام الحسين، حفيد الرسول محمد، وثالث أئمة الشيعة، الذي قُتل في معركة كربلاء التي جرت في القرن السابع الميلادي. وفي هجوم منفصل السبت، انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبي مفتوح، بحي "البياع" ذي الغالبية الشيعية أيضاً، جنوب غربي بغداد، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل، وجرح أكثر من 42 آخرين. سي ان ان |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 