الثلاثاء, 11-نوفمبر-2025 الساعة: 02:36 م - آخر تحديث: 01:26 ص (26: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
استجواب يثير أزمة في الكويت
أكد رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، جاسم الخرافي، أنه تسلم طلب الاستجواب الذي تقدم به ثلاثة من نواب المعارضة، والموجهة إلى رئيس الوزراء، الشيخ ناصر المحمد الصباح، على خلفية الاشتباكات التي تخللها ضرب لنواب من قبل عناصر الشرطة، كاشفا أن الطلب سيدرج على جدول أعمال جلسة البرلمان في 28 من الشهر الجاري.

وقال الخرافي: "استلمت اليوم (الاثنين) الطلب الذي قدمه النواب الثلاثة مسلم البراك وجمعان الحربش وصالح الملا، لاستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء وأبلغت سموه بالاستجواب، وسيتم إدراج الطلب على جدول أعمال جلسة 28 ديسمبر/كانون الأول."

وأعرب الخرافي عن "الأمل في إنهاء هذا الموضوع بنفس الروح والعلاقة الطيبة التي نتمناها دائما بين الزملاء وكذلك بيننا وبين الحكومة إن شاء الله."

بالمقابل، قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، روضان الروضان، إن الحكومة "ترحب بالاستجواب وستتعامل معه وفق الأطر الدستورية والقانونية،" وأكد أن الاستجوابات "حق دستوري لكل نائب،" وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء الكويتية.

وكان النواب الثلاثة قدموا في وقت سابق استجوابا موجها إلى رئيس مجلس الوزراء بصفته، ويتكون من محور واحد هو "انتهاك أحكام الدستور والتعدي على الحريات العامة."

وتنص المادة 100 من الدستور الكويتي على أنه "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء والى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم ولا تجري المناقشة في الاستجواب إلا بعد ثمانية أيام على الأقل من يوم تقديمه، ويجوز أن يؤدي الاستجواب إلى طرح موضوع الثقة على المجلس."

وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، قد حذر من محاولات البعض اللجوء إلى "الشارع" لطرح القضايا السياسية بدلاً من مناقشتها تحت قبة البرلمان، معتبراً أن مثل هذه الممارسات من شأنها "زج البلاد في أتون الصراعات السياسية."

وأكد أمير الكويت، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف الأحد، أن ما شهدته الساحة المحلية مؤخراً من "مظاهرات وممارسات مؤسفة، من خلال التجمعات والندوات التي أُقيمت، واستخدام العنف بدلاً من الحوار، يتنافى مع ما جبل عليه مجتمعنا من روح التآخي والمحبة والالتزام بالمسؤولية."

وفيما أعرب الشيخ صباح عن شعوره بـ"الألم" نتيجة ما حدث في تلك الندوات، في إشارة إلى أحداث العنف التي وقعت مساء الأربعاء الماضي، والتي أسفرت عن إصابة عدد من النواب، فقد شدد على أن ما حدث "ليس خطأ القوات الخاصة، وإنما بسبب تصرفات بعض الحضور"، معتبراً أن الأمن كان يقوم بدوره.

من جانبها، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" وزارة الداخلية الكويتية إلى "الامتناع عن استخدام العنف في تفريق التجمعات السلمية"، وأشارت إلى قيام القوات الخاصة، مساء 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، باستخدام العنف في تفريق تجمع سياسي، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، بينهم أربعة نواب بمجلس الأمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025