الثلاثاء, 23-سبتمبر-2025 الساعة: 07:49 م - آخر تحديث: 07:12 م (12: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سمير اليوسفي
بقلم/ سمير رشاد اليوسفي -
تعز .. عصيّة على مؤامرات العجزة.. وبهلوانات التحريض!!
تعز.. مدينة النور.. عاصمة الثقافة... سيدة الصناعة، ومصنع المفكرين والساسة.. مُلهمة الشعراء والأدباء... شريان التعددية، والوحدة، والحرية والديمقراطية.
هي المحافظة الأكبر تعداداً، واقتصاداً... وأبناؤها الأكثر دأباً واجتهاداً...
تعز... وجدان اليمن، وقلبها النابض بالمحبة والوطنية... وحلقة الوصل بين الروح والجسد.. بين صنعاء وعدن...
تخلّقت في رحمها ثورة الأحرار... وعلى ترابها الطاهر نمت، وترعرعت... ومن جنباتها توزع الشهداء شمالاً وجنوباً.. فحلقت أرواحهم نحو السماوات العلى، فرحين بما آتاهم ربهم، بعدما سفكت الإمامة دماءهم الزكية... وحاربوا الاستعمار البغيض.
من تعز انطلق أحرار اليمن شمالاً يدكون معاقل الكهنوت الإمامي.. وزحفوا جنوباً لطرد المستعمر الغاصب، فكانت الحضن الدافئ لثوار «أكتوبر» و«المعسكر» الذي تدربوا فيه، والداعم لهم بالذخائر والمؤن.
هذه هي تعز... ومن السخف والبله، أن يظن أو يتوهم الموتورون خلاف ذلك، فأبناء هذه المحافظة يدركون مدى حقارة هؤلاء ، ومدى سفالتهم.. وهم على يقين بأن أولئك الموغلين في العهر السياسي، والفساد التجاري، أعجز ما يكونون عن الرقي بأنفسهم، وإصلاح ذواتهم، وليسوا أكثر من ديدان تتغذى على العفونة، وتقتات من الحرام.. يتسلقون على أكتاف الآخرين ، فإذا ما صار لهم - بالزور والبهتان - اسم، وظهرت لهم قيمة – وهم في الأساس بلا قيمة – يطمحون عبثاً بتمزيق جسد من ارتفعوا على أكتافه، ونهش لحمه.. وهل تجيد الديدان والميكروبات عملاً آخر غير ذلك؟.
ليعلم الموتورون أن ليس بوسع المال أن يهزم إرادة الناس الأسوياء.. وليس بوسعهم أن يشتروا ولاء الجماهير مهما زايدوا باسمهم.. ولن يظهروا في مرايا الحقيقة إلا بوجوههم المتجهمة .. وأفواههم الفاغرة باستمرار لالتهام مقدرات الوطن وخيرات الأمة.
فمتى يدرك أولئك أن المولودين من رحم معاناة الشعب ومواجعه هم وحدهم الأجدر بثقته.. والأقدر على حراسة أحلامه.. وحماية مكتسباته.. وصناعة تحولاته.. أما سارقو لقمته وقاتلو تطلعاته، فلا مكان لهم في خارطة توجهاته وطموحاته...
تعز... مدينة تلفظ السفهاء.. وتطرد الموتورين، الحاقدين، ولا تقبل بوصايا السفلة.. لذا فلا عجب إن وجدنا بعضاً من أبنائها، يصول ويجول في غيرها، فيما هو منبوذ ومزدرى ولا معنى له أو قيمة في هذه المدينة العظيمة.
إن الذين يتواصون بالوصايا القذرة، ويراهنون على أن تستجيب لهم هذه المدينة النقية، ستبوء وصاياهم بالخسران، ولن يجدوا أمامهم سوى الاحتقار والخذلان.
تعز.. مدينة تنحاز للمدنية، تمقت العصبية وتنبذ الحاقدين على الوطن، ممن يحقدون حتى على أنفسهم.
تعز.. تربى فيها صانع الوحدة، وباني اليمن الجديد.. ويكاد يعرفها شبراً شبراً.... فمنها كانت انطلاقة القائد المحنك ، في وقت عصيب.. أراد فيه الأعداء اضطراب اليمن، فأعاد للوطن أمنه وسكينته ونشر الخير في كافة ربوعه.
تعز .. الخير والخيرون، ستظل عصية على الواهمين، ممن تتفاعل في دواخلهم أمراض قاتلة.. إنها المدينة التي برهنت عبر التاريخ أنها حاضرة التعمير والبناء.. منها اصطفى اليمنيون علي عبدالله صالح ليحقق أحلامهم بالوحدة، وباليمن السعيد.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025