![]() |
استشهاد فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية على قطاع غزة قالت مصادر أمنية فلسطينية إن ناشطا فلسطينيا يبلغ من العمر 25 عاما استشهد في خان يونس بقطاع غزة يوم الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني، بينما كان يقود دراجة نارية أثناء غارة جوية إسرائيلية. كما اصيب شخص اخر بجروح اثناء تواجده في مكان الحادث. وأشارت المصادر إلى أن الناشط كان عضوا في حركة الجهاد الإسلامي. هذا وطلبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء الاثنين من الفصائل الموجودة في القطاع وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك باعتبار أن الوضع الفلسطيني لا يتحمل وأن سكان غزة بحاجة للهدوء وتفويت الفرصة على إسرائيل لتصعيد الوضع. من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الالتزام بطلب حماس، وقال القيادي في الحركة أبوسامر موسى، إن الحرب مستمرة وبأشكال مختلفة بحق الشعب الفلسطيني وخصوصا في غزة، موضحا "أن كل المعطيات تشير إلى أن الكيان الصهيوني يحضر لخوض عدوان عسكري واسع ضد القطاع المحاصر". من جهة اخرى أعلن متحدث عسكري إسرائيلي سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل، وقال المتحدث للإذاعة الإسرائيلية، إن القذيفة أطلقت باتجاه شاطئ مدينة عسقلان جنوب إسرائيل ، لافتا إلى أن انفجارها لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وأشار المتحدث إلى سقوط قذيفة صاروخية أخرى الليلة الماضية في منطقة المجلس الإقليمي "أشكول" بالنقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار، ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن إطلاق القذائف. هذا ودفن الفلسطينيون يوم الثلاثاء رجلين مجهولين قتلتهما القوات الاسرائيلية على حدود غزة وأثار عدم مطالبة أحد بجثتيهما تكهنات بأنهما ربما كانا من العمال المهاجرين الاجانب أو مؤيدي تنظيم القاعدة. وقال الجيش الاسرائيلي ان الرجلين قتلا بالرصاص في الخامس من يناير/ كانون الثاني أثناء محاولة التسلل الى اسرائيل من شمال قطاع غزة. وقال مسعفون فلسطينيون تسلموا جثتيهما انهما كانا يرتديان ملابس مدنية ولا يحملان أسلحة. وكان لون البشرة داكنا أكثر من معظم سكان غزة. وفي موضوع ذا صلة اعلنت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان الدوائر الامنية الاسرائيلية منعت وفدا اسرائيليا يعمل من اجل الافراج عن الجندي الاسرائيلي الاسير في غزة جلعاد شاليط من التوجه الى قطاع غزة يوم الثلاثاء. ونقلت الاذاعة عن عضو الوفد يوئيل مرشك ان ارجاء موعد توجه الوفد الى القطاع جاء نتيجة عراقيل وضعتها الدوائر الامنية جراء التصعيط الامني الاخير. |