اليمن تستعين بـكامبردج البريطانية لوضع معايير للتعليم الخاص قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي إن اهتمام اليمن بالتعليم والسعي لتجويده أوجد المناخات المناسبة لتنامي التعليم الخاص على وجه التحديد، وشجع على الاستثمار في هذا المجال الخدمي ، الذي ظهرت على صعيده العديد من المدارس الخاصة المتقدمة والمطورة في بيئتها ووسائلها التعليمية، والتي تعد في الوقت نفسه شريكا للمدارس الحكومية الرائدة والمتميزة في رفد التنمية البشرية بعناصر مواطنة على درجة عالية من الإعداد العلمي والمعرفي. وكشف خلال حضوره اليوم حفل تخريج دفعة جديدة من المدرسة الباكستانية الخاصة في صنعاء، شمل 17 طالباً وطالبة بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان والسيد/ خواجا السفير الباكستاني في صنعاء إلى وجود تنسيق مع جامعة كامبردج البريطانية لوضع معايير ومقاييس للتعليم الخاص لما من شأنه الاعتراف بالمدارس الخاصة اعترافا دولياً. مشيراً في الوقت ذاته إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم بتطوير التعليم الخاص والعمل على جعله أكثر تقدماً، ويقابله كذلك اهتمام بالتعليم الحكومي من خلال ما يشهده من تطور وتحسين مستمر بما يواكب التعليم المعاصر، فضلاً عما تتمتع به المدارس الحكومية من خبرات وعناصر مواطنة تتحمل مسؤولياتها بكل جد وجهد. واعتبر الوزير الجوفي مشاركة الوزارة احتفالات التعليم الخاص بتخريج أبنائها من الطلاب والطالبات، ، جزءاً مهماً من مبدأ الشراكة التي تحرص على تطبيقها وزارة التربية في انفتاحها على المجتمع وتواصلها مع مؤسساته وأفراده. من جهته ثمّن السيد/ خواجا سفير دولة باكستان في صنعاء التسهيلات المقدمة من الجهات المعنية في بلادنا وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم لما من شأنه إنجاح الرسالة التعليمية والتربوية للمدرسة الباكستانية الخاصة في صنعاء. وأوضح أن العالم يحرص حرصاً كثيرا على ايلاء التعليم جل الاهتمام باعتباره مفتاح التقدم والتنمية وأساس التعايش والتعاون بين الشعوب والحضارات. هذا وفي نهاية الحفل سلم وزير التربية والسفير الباكستاني بصنعاء وأمين المجلس المحلي بالأمانة شهادات التخرج للطلاب والطالبات. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 