الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 08:07 ص - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
هدف ينقذ حياة طفل أردني من الموت
لعبت العناية الإلهية دورها في إنقاذ الطفل الأردني الرضيع بكر عمر من موت محقق على صدر والده، الذي تناسى حمله لطفله من غمرة تركيزه الشديد في مباراة منتخبي الأردن وسوريا لكرة القدم الأخيرة في تصفيات نهائيات الأمم الآسيوية بالدوحة ليصاب الطفل بالاختناق وكاد أن يفارق الحياة.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) امس الاول انه مع لحظة تسديد لاعب المنتخب الأردني عمر الصيفي كرته في المرمى السوري في الدوحة الأسبوع الماضي كُتبت الحياة ثانية في محافظة إربد ( 65 كيلومترا شمال عمان) للرضيع بكر عمر، الذي كاد يختنق على صدر والده وهو مأخوذ في غمرة الانشداد للمباراة.

ويقول والده عمر محمد «بينما كان الرضيع بكر فاقدا للوعي ورأسه داخل لفافته، كان الصيفي يصوب هدفه في المرمى السوري، لأنهض لحظتها ملتفتا إلى أن طفلي الذي لم يتجشأ بعد الرضاعة كان في وضع صعب، فأخذت أصرخ لإدراكي أني لم انتبه للصغير الذي كان رأسه مخفيا وقد حجب عنه الأكسجين لدقائق يبدو أنها كانت صعبة عليه وانتبهت إلى انه كان جثة هامدة فحاولت إيقاظه وإذا به فاقد للوعي».

وتابع «لقد نسيت متابعة وضع الرضيع الذي كان أنفه وفمه على صدري، ولم أترك، كما يبدو، له مجالا للتنفس، حتى كاد يختنق، وعندما سجل الهدف الأردني الثاني في مرمى المنتخب السوري نهضت فرحا ولم أعلم أني لحظتها كنت أنقذ صغيري من لحظة حرجة بعد أن كان يخفق قلبه بسرعة كبيرة وسرعان ما عاود وعيه وبدأ في التنفس الطبيعي من جديد».

ويقول عمر: لا أدري كيف سيكون رد فعل طفلي عندما أخبره لاحقا بهذه الحادثة، لكني في كل الأحوال أحمد الله على سلامته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024