![]() |
علماء المهرة:مبادرة الرئيس تخدم مصالح اليمن أكد علماء الدين بمحافظة المهرة على أهمية مبادرة رئيس الجمهورية في ترسيخ العقل وتغليب مصالح الوطن بهدف الحفاظً على وحدة وأمن وأستقرار اليمن. وأكد علماء المهرة في بيان صادر عنهم بأن مبادرة رئيس الجمهورية تحمل الكثير من المضامين التي تفضي الى العصمة الشاملة من الوقوع في المحاذير الخطيرة فضلا عن مجانية الحوار المؤدي للالتقاء على كلمة سواء. ودعا العلماء كل أبناء الوطن في محافظة المهرة وسائر محافظات الجمهورية بكل أطيافهم وتوجهاتهم الى الالتفاف حولها والاعتصام بالله. في مايلي نص بيان علماء محافظة المهرة بخصوص مبادرة الرئيس الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.. أيها المخلصون الطيبون أبناء محافظة المهرة خصوصاً وأبناء وطننا اليمني عموماً انطلاقاً من قول الله تعالى (وهدوا الى الطيب من القول) وقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (لو دعيت الى خطة تعصم بها دماء العرب لأتبعتها). فقد وقفنا على مبادرة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح التي ألقاها الى الشعب اليمني على مختلف أحزابه وأفراده في هذه الفترة التي تجعل الشعب والوطن على المحك والامتحان ومفترق الطرق وتفرض على المخلصين العقلاء أن يغلبوا مصلحة الوطن والشعب على كل مصلحة مهما كان شكلها وهدفها حفاظاً على وحدة وأمن الوطن وسداً لأبواب الفتنة التي لا سمح الله ان انتشر لهيبها لا يدري أحد كيف ستكون نهايتها وعاقبتها السيئة في الأنفس والأموال والمصالح القومية العليا التي ينبغي ألا يطالها أي ضرر وخلل مهما جسم الخلاف وتباينت المواقف. وبناء على ما سبق فإننا نحمد للأخ الرئيس هذه المبادرة ونباركها والتي تفضي الى العصمة الشاملة من الوقوع في المحاذير الخطيرة التي قد يؤدي اليها التصلب على المواقف وعدم التنازل للآخر ومجانية الحوار المؤدي للالتقاء على كلمة سواء.. كما ندعو كل أبناء الوطن في محافظة المهرة وسائر محافظات الجمهورية بكل أطيافهم وتوجهاتهم الى الالتفاف حولها والاعتصام بالله ورسوله ودرء الفتنة مهما كانت تحت أي شعارات ومسميات، وسلوك درب الحوار البناء لتسليم البلاد والعباد من مراتع الصدام الأهلي والشقاق الأخوي الذي نهى عنه ديننا كما في قول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقول رسوله (صلى الله عليه وسلم): (المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله) وغير ذلك من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة المؤكدة لهذا الأمر وليكن شعار الجميع قول الله تعالى: ٍإن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب). وختاماً نسأل الله وكرمه أن يعصم اليمن وأهل اليمن من كل بلاء وفتنة وأن يعصم كل بلاد العرب والمسلمين من الوقوع في كيد الأعداء ومخططاتهم. آمين والله وفي الله التوفيق صادر عن العلماء في محافظة المهرة مساء الأربعاء الموافق 2 فبراير 2011م |