الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:40 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبرت الأوساط الشعبية والأكاديمية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين عن استنكارها وإدانتها لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.. من تصرفات غوغائية ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وإقلاق السكينة العامة في بعض المدن والمديريات، وأكدت أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة للممارسة الديمقراطية، ولا لأخلاق شعبنا اليمني الذي يرفض زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.

المؤتمرنت - أحمد سلام ـ محفوظ كرامة -
أبناء أبين :الأعمال التخريبية لا تعبر عن مطالب حقوقية
عبرت الأوساط الشعبية والأكاديمية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين عن استنكارها وإدانتها لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.. من تصرفات غوغائية ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وإقلاق السكينة العامة في بعض المدن والمديريات، وأكدت أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة للممارسة الديمقراطية، ولا لأخلاق شعبنا اليمني الذي يرفض زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.

الشيخ وليد ابن ناصر الفضلي أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية بأبين قال: نحن دائماً ما نتطلع إلى معالجة الأمور عبر قنوات الحوار الوطني الجاد الذي يدعو له فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية “حفظه الله” وأخيراً مبادرته الوطنية الشجاعة والتاريخية، ويحدونا الأمل أن تتفاعل معها كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية الوطنية بمختلف اتجاهاتها السياسية حفاظاً على سلامة أمن واستقرار الوطني اليمني.

وأضاف الشيخ الفضلي: إننا نرفض رفضاً قاطعاً كل الأعمال المخلة بالنظام والقانون والسكينة العامة، خاصة ونحن نشهد أعمال تخريب للممتلكات العامة والخاصة في بعض مديريات محافظة عدن وأمانة العاصمة.. مسيرات ومظاهرات إلى الشارع، وأقدم بعض الخارجين عن القانون على ارتكاب هذه الأعمال التخريبية التي لا تعبر عن مطالب حقوقية, بل هدفها إثارة الفوضى والتخريب بكل ما هو قائم ومنجز، فالوطن ملكنا جميعاً، والدستور والنظام سهل حرية التعبير والرأي والرأي الآخر, ولكن بالطرق السلمية والحضارية تجسيداً للديمقراطية التي انتهجها شعبنا اليمني كخيار لعمله السياسي والانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع عكس ما كانت عليه سنوات التشطير التي كان من خلاله يتم الوصول إلى السلطة عبر الانقلابات العسكرية أو الاقتتال، وكذا تكميم أفواه المواطنين وولائهم للحاكم أو الحزب الواحد.. ونوه الشيخ وليد في ختام حديثه أن المعارضة تدرك جيداً حقيقة الأمور، وأن الشرعية التي يستند إليها فخامة رئيس الجمهورية ليست شرعية ثورية أو انقلابية؛ وإنما هي شرعية ديمقراطية، ووفق عملية انتخابية أفرزتها صناديق الاقتراع، وبمنافسة حرة وشريفة, وكانت أحزاب المعارضة طرفاً فيها واعترفت بنتائجها، وعليهم استمرار القبول بها حتى يأتي الموعد المقرر للانتخابات القادمة, والدستور كفل للجميع المشاركة فيها والصندوق هو الكفيل لمن يريد السلطة.

*الوطن ملك الجميع

أما الأخ محمد خضر عزلق ـ رئيس فرع اتحاد عمال اليمن بأبين تحدث قائلاً: نحن في بلد كفل لنا الدستور اليمني حرية الرأي والتعبير والتبادل السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والمباشرة دون وصاية من أحد والتجربة الديمقراطية التي اختارها شعبنا وأثبتت نجاحات باهرة بشهادة العالم والمنظمات الدولية، وخلال متابعتهم المستمرة لمجريات الأمور في بلادنا، وكذا العمليات الانتخابية النيابية والمحلية والرئاسية وآخرها انتخاب المحافظين الذي ساده روح المنافسة الديمقراطية بشفافية مطلقة، وبمشاركة أطياف العمل السياسي في بلادنا، ولم يشبها أي خلل كبير يخدش قانونيتها ودستوريتها، فاليوم يشهد الوطن هنا وهناك بعض مظاهر حرية التعبير والرأي من خلال المظاهرات للقيام بأعمال نهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة مثلما حصل في بعض مديريات محافظة عدن وحقيقة هذه الأعمال المخلة بالنظام والقانون تتنافى مع كافة القيم وأعراف وتقاليد شعبنا اليمني, وأن هذه الممارسات تعبير عن حقد أصحابها الذين يسعون إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإشاعة الفوضى والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.. إننا نناشد كل أصحاب الضمير الإنساني ألا يجعلوا هؤلاء المخربين والخارجين عن القانون يعبرون عن مطالبهم وحقوقهم بهذا الأسلوب الهدام، ويتوجب على أحزاب المشترك استنكار ما يعملون وإدانة أعمالهم المشينة.

*انحراف عن حرية التعبير

الدكتور فضل المطلي ـ مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين عبر عن قلقه واستيائه لما يحدث من أعمال تخريب وإحراق للمصالح العامة والخاصة تحت ستار التظاهرات والاحتجاجات حيث قال:
إن شعبنا اليمني معروف بأصالته وعراقته وأخلاقه الوطنية التي يتميز بها عن كثير من الشعوب، وهو يمارس كافة أشكال العمل السياسي والوطني.. دائماً ما يحرص على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ففي كل مراحل الصراعات والاختلافات لم نكن نرى أن تقوم التظاهرات حتى في عهد الاستعمار أن يجري تخريب أو تكسير أو نهب الأماكن العامة والخاصة وهذه الأعمال التي تجري اليوم في التظاهرات الجارية في عدد من المحافظات وخاصة محافظة عدن والتي لم تكن لتخرج إلى الشارع إلا أن دولة الوحدة والديمقراطية قد كفلت للمواطنين حق التظاهر والتعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية وهذه نعمة دولة 22من مايو التي حققت لنا الممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. إننا نشعر بالخوف والقلق لما تقوم به بعض العناصر والتي نعتبرها خارجة عن القانون بأعمال التخريب, وأنها تسعى إلى إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والمساس بالسيادة الوطنية وهو أمر لا ينبغي السكوت عليه لأنه يستهدف حياتنا وأمن وطننا وهو ما يستدعي على جميع القوى والأحزاب والمنظمات المدنية والمواطنين بمختلف شرائحهم إلى الوقوف صفاً واحداً أمام هذه الأعمال التي ظاهرها مطالب مشروعة وباطنها أهداف مدسوسة لقوى حاقدة على اليمن عملت وتعمل منذ أمد بعيد على النيل من سيادة وطننا اليمني ووحدته وتقدمه وهو ما لا يمكن لشعبنا أن يسكت عنه وسوف يتصدى له بكل قواه.

*الفوضى مدمرة

وتقول نور قايد أحمد ـ رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمديرية زنجبار: إن لغة الحوار ومعالجة قضايانا ومشكلاتنا المختلفة هي الطريق الأمثل للخروج بالحلول والمعالجات المناسبة إزاء كل المشكلات الخلافية, خاصة بعد مبادرة قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية والتزامها بما طالبت به المعارضة والمتظاهرين وإن ما تقوم به بعض العناصر من أعمال تخريب وإضرار بمصالح الوطن والمواطنين هي أعمال تقف وراءها قوى معادية لليمن, هدفها الأساسي هو إحداث حالة من الانفلات الأمني والفوضى في البلاد بغية الوصول إلى غايات وأهداف تقويض السيادة الوطنية وإيقاع بلادنا في أتون حالة من التعصب الأعمى واستهداف بنية البلد الأمنية وبالتالي إخضاع بلادنا لمخطط القوى الظلامية المسمى بالفوضى الخلاقة والذي تشهد الساحة العربية تداعياته في كثير من البلدان.. إننا اليوم كشباب وأحزاب وقوى سياسية واجتماعية مطالبون بتحكيم العقل والمنطق والذهاب معاً إلى طاولة الحوار الوطني حول مختلف القضايا الخلافية وتشخيصها بموضوعية وعمق خاصة وأن قيادتنا السياسية قد وافقت على هذه المطالب ودرستها وهي فرصة قدمتها القيادة حرصاً منها على الحفاظ على الوطن ومكتسباته الوطنية والديمقراطية التي ناضل كل شعبنا اليمني لقرون طويلة حتى تحققت في ظل دولة الوحدة المباركة فهل نغتنم هذه الفرصة الذهبية التي قدمتها لنا القيادة السياسية أم نذهب إلى المجهول؟!

*أين العقلاء والخيرون؟

ويتحدث إلينا في هذا السياق الأستاذ محسن صالح ـ رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة أبين قائلاً:
إننا نعيش هذه الأيام أوضاعا وتداعيات مؤسفة والتي تشهدها بعض مدن بلادنا جراء التظاهرات الاحتجاجية التي خرج بعض الشباب الذين دون شك لهم مطالبهم وتطلعاتهم في إطار الحقوق الدستورية والقانونية بالممارسة الديمقراطية السلمية التي لا تذهب إلى المساس بالممتلكات العامة والخاصة, وقد أكد المسئولون في الدولة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية استجابته لكل ما يحمي الوطن ويعزز من استقراره فالوطن فوق الجميع والحفاظ عليه آمناً مستقراً مسئولية الجميع ولكن هناك من يستغل المناخ الديمقراطي الذي تحقق للنهب, لممارسة الفوضى وتجاوز الثوابت الوطنية.. وأضاف: إن المتظاهرين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني أمام مسئولية كبيرة, بين خيار الذهاب إلى منطق العقل والحكمة أو الفوضى والاحتراب التي مازالت مشاهدة ماثلة أمامنا في الصومال التي انفرط عقد الدولة فيها وبعدها لم تقم لها قائمة إلى اليوم.. إننا ننتظر العقلاء والخيرين في هذا البلد الذين هم كثيرون لينتصروا للوطن والشعب من أولئك الذين يريدون العودة بنا إلى العهود المظلمة والمتخلفة.

*نشر ثقافة المحبة والإخاء

الشيخ صلاح عيسى الدوري من مواطني أبين قال: نتمنى أن يتعظ الجميع بما نشاهده من خراب ودمار للشعوب العربية الشقيقة التي سادها أعمال الفوضى خلال الأيام الماضية وحقيقة نتألم كثيراً عندما نشاهد عبر شاشات التلفزيون ضحايا وخرابا ودمارا كبيرا وفي الأخير المتضرر جراء ذلك هو الشعب الغلبان الذي يريد تحسين حياته المعيشية, نحن مع التداول السلمي للسلطة, وضد الأعمال المخلة بالسكينة العامة وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق أكان من المواطنين الشرفاء أو من قبل رجال الجيش والأمن البواسل في هذه المجتمعات, وكما نرفض نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والتي يستفيد منها المواطن مثل ما حصل في بعض مديريات عدن فما ذنب كورنيش الشهيد الرئيس قحطان الشعبي عندما يعتدى عليه ويخرب من قبل الخارجين عن النظام والقانون, وهذا الكورنيش هو متنفس للصغير والكبير من أبناء عدن الحبيبة ـ نتمنى أن تتفاعل كافة الجهات الرسمية والشعبية والإعلامية وخطباء المساجد والوعاظ والإرشاد بنشر ثقافة المحبة ونبذ الكراهية وغرس قيم المفاهيم الصحيحة لديننا الإسلامي الحنيف والولاء الوطني بين أوساط أفراد المجتمع صغيراً وكبيرا حتى تتفادى ونجنب الشباب ارتكاب هذه الأعمال المسيئة لمجتمعنا اليمني المسلم.. نأمل أن يسود التفاهم والعودة للحوار الوطني الجاد من قبل كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية والتنازل من أجل اليمن حتى نجنب وطننا ما هو حاصل في بعض الدول الشقيقة, وكذا خلق جو ملائم لبناء اليمن الجديد والتفرغ للتنمية.

أخذ العبرة من الآخرين

الأستاذ عبدالقادر أحمد الميسري, أحد كوادر التربية والتعليم بأبين قال: اليمن بلد الحكمة والإيمان وأرض طيبة ورب غفور وشعبها أرق قلوبا وألين أفئدة هذا ما قاله عنها سيد الخلق ورسول الأمة الإسلامية عليه أفضل الصلاة والتسليم, كما أنها بلد الشورى قديماً والحرية والديمقراطية حالياً وهذا الشعب الطيب الذي آمن بالرسالة دون أي تردد هو قادر على حماية نسيجه الاجتماعي وكل منجز لبناء اليمن الجديد والمستقبل الزاهر.. إن أبناء أبين والوطن عامة يرفضون كافة أشكال العنف والنهب والتخريب الذي ترتكبه العناصر المأجورة الخارجة عن النظام والقانون التي تندس بين أوساط الشباب المعتصمين والمتظاهرين في إطار الحقوق المشروعة التي كفلها لهم الدستور اليمني والمناخ الديمقراطي الذي يمارسه شعبنا كسلوك حضاري بطريقة حرة ومباشرة دون الوصاية من أحد والوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع والاحتكام لما تفرزه العملية الانتخابية والتي أثبتت خلال السنوات السابقة من عمر الوحدة اليمنية نجاحها الباهر.. إن أعمال النهب والتخريب التي أقدمت عليها العناصر الغوغائية المندسة في بعض المسيرات التي أقيمت خلال الأيام الماضية في بعض مديريات محافظة عدن أدانها واستنكرها الجميع؛ لأنها أعمال مخلة ومرفوضة تسيء إلى أبناء الوطن بشكل عام لأنها تتنافى مع أخلاقيات وعادات المجتمع اليمني, وكذا الدين الإسلامي الحنيف الذي يجرم القتل والنهب والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة أو الخاصة, وعلينا الالتزام بمبادئ هذا الدين, دين الوسطية والاعتدال والمحبة والتراحم والعدالة والمساواة الاجتماعية.

ودعا الميسري مختلف أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني التفاعل الجاد مع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية والعودة للحوار الوطني الجاد للخروج من هذه الأزمة التي يشهدها الوطن، وأن نتعظ بما جرى ويجري حالياً في بعض الدول الشقيقة من خراب ودمار وقتل للأبرياء وتصفية حسابات لبعض القوى وافتقاد الأمن والاستقرار وازدادت معاناة شعوب تلك الدول إلى الأسوأ بما كانت عليه قبل نجاح ثوراتهم, ونسأل الله أن يجنب وطننا وشعبنا كل مكروه ونحتكم للعقل.

*الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024