 |
الجبهة الوطنية تجدد دعوتها للمشترك العودة لطاولة الحوار جددت الجبهة الوطنية الديمقراطية - أحد أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن - دعوتها لقيادة أحزاب اللقاء المشترك وكافة الأطراف السياسية بوقف الحملات الإعلامية والاحتجاجات والتظاهرات الغير سلمية والغير مرخصة والعودة إلى طاولة الحوار لمعالجة الأزمة على قاعدة الاتفاق والتوافق السياسي ووفقا لمبادرة فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعلماء اليمن. ودعا أمين عام الجبهة الوطنية ناصر النصيري – خلال افتتاح المؤتمر العام الثالث لحزب الجبهة الوطنية الديمقراطية اليوم بصنعاء – جماهير الشعب اليمني إلى عدم الاستجابة والانجرار وراء النزعات والتعصبات الحزبية الضيقة والمناطقية والقبلية والطائفية والشطرية وترسيخ مبادئ الوحدة والتضامن والتعاون بين كافة فئات المجتمع خدمة للأمن والسلام والتنمية وممارسة حقوقهم وفقا للقانون. كما دعا النصيري كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وأبناء اليمن في الشمال والجنوب إلى الالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية للدفاع جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والأمن عن وحدة وسيادة اليمن وأمنه واستقراره. وأشادت الجبهة الوطنية بتضحيات أبناء القوات المسلحة والأمن الشجعان في مكافحة التمرد والإرهاب وتترحم على الشهداء الأبرار الذين سقطوا في مواجهه التمرد المسلح في صعدة والشغب والتخريب في بعض مناطق الجنوب، وفي مطاردة عناصر تنظيم القاعدة. وطالبت الجبهة الدولة بفرض هيبتها ونفوذها وسلطة النظام والقانون في كل أرجاء ومناطق الوطن اليمني والسيطرة على كافة المنافذ البرية والبحرية لضبط عملية التهرب. كما دعت أيضا الحكومة إلى تكثيف جهودها في مواصلة تنفيذ الإصلاحات الشاملة بما يضمن على المدى القريب والمنظور التماس المواطنين تحسين أوضاعهم المعيشية وكذلك إعادة النظر بالسياسات والخطط الغير مجدية وتبنيها سياسات وخطط وبرامج فاعلة ومجدية لتحسين جودة الخدمات المختلفة للمواطنين ومعالجة قضية السكن وتوفير كل مقومات الاستقرار النفسي والمعيشي لموظفي الدولة وأبناء القوات المسلحة والأمن وذوي الدخل المحدود من أبناء المجتمع وبذل المزيد من الجهود لمكافحة الارهاب والتطرف ومحاربة الفساد والتهرب ومعالجة قضايا الفقر والبطالة والقضاء على الأمية وإصلاح التعليم والاهتمام بالتنمية الريفية وإصلاح وتطوير الخطاب السياسي والإعلامي والثقافي الوطني وسرعة تطبيق المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور والمرتبات. وأكد أمين عام الجبهة الوطنية رفضها المطلق لكل المحاولات السياسية لإجهاض النهج الديمقراطي وإلغاء حق الشعب في اختيار من يمثله إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والسلطة المحلية عبر الانتخابات العامة الحرة والمباشرة. وأوضح ان اليمن تعرض في الفترة الماضية ومايزال لتحديات ومؤامرات جمة استهدفت وحدة وامن الوطن وخلفت ورائها أضرار وخسائر مادية واقتصادية وبشرية وأمنية وعسكرية جسيمة وفادحة. وقال: إن الجبهة الوطنية تدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها اليمن اليوم لكننا ننظر إلى المستقبل القريب والمنظور بتفاؤل . وأضاف: إننا نؤمن بأن شعبنا اليمني العظيم عصي على المؤامرات وهو قادرا بوحدته ووعيه لذاته أن يتغلب على كل التحديات وتجاوز الأزمات وتعزيز النهج الديمقراطي التعددي وحرية التعبير والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع. وجدد النصيري تمسك الجبهة الوطنية الديمقراطية بمبدأ الحوار ورفض خيار اللجوء إلى الشارع لمعالجة المشكلات لان ذلك يشكل خطرا كبيرا على امن واقتصاد ووحدة اليمن. وقال ان انعقاد المؤتمر يهدف إلى تفعيل دور المجتمع في الدفاع عن الثورة اليمنية والنظام الجمهوري وترسيخ الوحدة الوطنية وتجسيد مبدأ الحوار الوطني وبناء اقتصاد وطني وتحقيق مستقبل أمن ومزدهر ليمن الـ22من مايو الكبير. وأضاف: ان المؤتمر العام الثالث الذي تقام فعاليات على مدى يومين يأتي كثمرة من ثمار الديمقراطية والتعددية الحزبية في الجمهورية اليمنية في ظل الدعم اللامحدود من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية مؤسس المشروع الحضاري الديمقراطي وباني نهضة اليمن الحديث. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 