الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:14 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - ثلاثة ملايين شاركوا في مسيرة صنعاء

المؤتمرنت -تقرير -
تسونامي جمعة التسامح يسحق أوهام الانقلابيين ودعاة الخراب
لم يجد تجمع الإصلاح الإخواني في اليمن وسيلة لمواساة أنصاره وأتباع بقية أحزاب المشترك الدكاكينية بعد الصدمة التي تلقوها اليوم الجمعة من أبناء الشعب اليمني الذين خرجوا إلى شوارع المحافظات بالملايين لرفض المشاريع الانقلابية ومساندة الشرعية الدستورية سوى تلفيق إشاعات سخيفة مفادها أن الملايين الذين خرجوا قبضوا الثمن.

الأخوان المسلمون في اليمن وهم رأس الحربة في المشروع الانقلابي أرعبهم تسونامي جماهيري هادر تدفق إلى شوارع محافظات اليمن بلغ عدد المشاركين في مسيراته 10 ملايين مواطن وكان أكثره عنفواناً ذلك المد البشري الذي افترش شوارع العاصمة مؤديا صلاة جمعة التسامح ومسانداً للشرعية الدستورية والقيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح.

الحشد الذي تجاوز ثلاثة ملايين نسمة وامتداده من ميدان السبعين إلى ميدان التحرير شكل رداً قوياً على نزق المغامرين والحالمين بسيادة بلد دائما مايثبت أبناؤه أنهم أصلب عوداً في تسجيلهم لمواقف شجاعة وتقديمهم لتضحيات جسام حين يتعلق الأمر بوطنهم ووحدته وأمنه وسلامة أراضيه ومكتسباته.

إخوان اليمن لم يكونوا يتوقعون هذا الرد القاسي على مشروعهم الانقلابي المسنود بهجمة إعلامية مضللة وقعوا حتى هم أنفسهم ضحية لشظايا نيرانها المستعرة بتصديقهم أن النظام أصبح وحيداً ودون أنصار او مساندين.

تسونامي جمعة التسامح والذي شاهده الملايين في العالم واليمنيون خصوصاً سحق أوهام المغامرين الحالمين بالسقوط والرحيل والفوضى والخراب ودفع بهم إلى ابتكار وسائل تنفيس عن أنصارهم والتي من بينها مزاعم وادعاءات دفع مبالغ مالية لكل من شارك في مسيرة جمعة التسامح المليونية.

ما نشره إعلام الأخوان المسلمين في اليمن وتحديداً موقع الإصلاح نت وهو لسان حال الجناح المتطرف داخل الإصلاح عن دفع مبالغ مالية وصلت الى 70 ألف ريال لكل مشارك في المسيرة دليل واضح على قوة الصدمة التي تلقاها الانقلابيون حيث يصبح تصديق هذه الأكذوبة بحاجة إلى معجزة ربانية لإثبات صحتها لأن التعاطي معها وفق ما ذكره إعلام الأخوان ضرباً من الجنون.

مئات الآلاف الذين توافدوا من كل محافظات اليمن مدنها وريفها شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ليشكلوا لوحه مليونية ناصعة الإبهار أوصلوا رسالة قوية مفادها أن تماديكم أيها المتآمرون زاد عن حده وتجاوز حدود المسموح به وعليه وجب تنبيهكم قبل ردعكم لأن المشاريع الهدامة عندما تقترب من جدار الوطن يصبح السكوت عنها جريمة وخيانة لا تغتفر.

أسقطت جمعة التسامح وهم المشروعية الشعبية التي تغنى بها دعاة الفتنة والخراب حين اعتبروا نزول أنصارهم إلى الشارع تفويضاً رفضوا مستندين إليه كل المبادرات المطروحة لتطويق الأزمة الناشبة في البلاد فلم يعد بإمكانهم بعد اليوم الحديث عن أغلبية رافضة للنظام حين فاق من خرج في العاصمة صنعاء مؤيدين للشرعية الدستورية أعداد من أخرجهم المشترك في كل محافظات اليمن.

لم يعد مجدياً الحديث عن تحشيد مدفوع من قبل النظام لأن من وصل إلى العاصمة صنعاء أعداد كثيرة يصعب على موازنة حكومية مثقلة بالمتطلبات الإيفاء باحتياجاتهم من المبالغ التي تحدثها إعلام الأخوان المسلمين في اليمن.

الملايين الذين خرجوا إلى شوارع المدن بعد صلاة الجمعة اليوم هم أشرف من أن تطالهم حقارة الأخوان وبلطجيتهم وأكبر من أن يقبضوا ثمناً لمواقفهم الوطنية النبيلة لأنهم من دافع عن الوحدة والجمهورية والديمقراطية والشرعية الدستورية وهم من خرج اليوم شاهراً صوت الرفض لكل محاولات الانقلاب على الشرعية الدستورية والالتفاف على خيارات الشعب الديمقراطية.

بعد جمعة التسامح على أخوان اليمن وأنصارهم في أحزاب الخراب المشترك أن يبحثوا عن خيارات أخرى تضمن لهم تحقيق طموحهم في الوصول إلى سدة الحكم بعيداً عن المغامرات التي وقف لها أبناء يمن الإيمان والحكمة بالمرصاد.

وعلى دعاة الخراب والعنف أن يدركوا أن من خرج اليوم إلى الشوارع رافضا نزقهم هم جزء فقط من ملايين لا يزالون يلتمسون الأعذار للانقلابيين ويتعاملون معهم على أنهم شله من المغرر بهم سيعودون إلى صوابهم ورشدهم عما قريب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024