![]() رئيس الجمهورية..الإصلاحات السياسية تأتي من الداخل واليمن بدأتها في مايو 1990م وصل إلى مطار شارل ديجول في باريس في الساعة الثامنة من مساء اليوم فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في زيارة لجمهورية فرنسا يبحث خلالها مع فخامة الرئيس / جاك شيراك العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الجارية في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق . كما سيلتقي فخامة الأخ رئيس الجمهورية خلال زيارته بعدد من المسئولين الفرنسيين لبحث سبل تطوير وتعزيز علاقات الصداقة والشراكة القائمة بين البلدين الصديقين . وكان فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أدلى فخامته بتصريح لوسائل الإعلام قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي، قال فيه: تأتي زيارتنا إلى جمهورية فرنسا الصديقة في إطار التواصل المستمر بين البلدين والتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنية الفرنسية، موضحاً أنه سيلتقى الرئيس جاك شيراك وعدد من المسؤولين الفرنسيين، وسيبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية الجيدة ومجالات التعاون المشترك على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية وغيرها، ولما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وأضاف فخامة رئيس الجمهورية انه سيتبادل كذلك مع الرئيس جاك شيراك وجهات النظر إزاء القضايا والمستجدات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي .. مشيرا إلى تطابق وجهات النظر بين البلدين إزاء الكثير من تلك القضايا والمستجدات. وقال " كما أننا سوف نطلع الأصدقاء في فرنسا على الأفكار اليمنية الخاصة بالأوضاع في العراق والصراع العربي الإسرائيلي ، وإحلال السلام في المنطقة، وكذا الرؤية اليمنية إزاء ما يتم طرحه حول الإصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة . وفيما رحب بالإصلاحات السياسية والديمقراطية في المنطقة، جدد فخامته التأكيد على أن أي إصلاحات ينبغي أن تنبع من الداخل ومن إرادة الشعوب، وان تكون منسجمة مع الخصوصيات الثقافية والاجتماعية لكل شعب، وان لا تكون مفروضة من الخارج ..لافتا إلى أن اليمن بادرت فعليا في إنجاز مثل تلك الإصلاحات منذ إعادة تحقيق وحدتها في الـ22 من مايو 1990م. وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن علاقات الشراكة اليمنية الفرنسية علاقات متطورة وتتنامى باطراد، مؤكدا حرص الجانبين المشترك في الدفع بها إلى الأمام، وقال: نحن نرحب دوما بالاستثمارات الفرنسية في اليمن من أجل تعزيز الشراكة القائمة وتوسيع آفاق التعاون والمصالح المشتركة وتبادل المنافع بين البلدين والشعبين الصديقين. |