الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:27 م (27: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سلوى الصبري -
الجزيرة وسهيل وجهان للكذب
هناك حديث شريف من أعظم الأحاديث التي في السنة النبوية المطهرة وهذا الحديث هو الذي تحدث فيه رسول الله صلى الله علية وسلم عن المسلم عندما سئل عنه وقيل له هل يمكن أن يكون المسلم سارقا فقال نعم وقيل له هل يكون زانيا فقال نعم فقيل وهل يكون كذابا فقال عليه الصلاة والسلام لا أو كما قال عليه الصلاة والسلام أي ان الكذب صفة لا يمكن أن تكون من صفات المؤمنين فإذا كان حب التملك أو الفقر والحاجة قد يدعوا الإنسان المسلم لكي يسرق وإذا كانت الشهوة قد تدفع المسلم الى الزنا فإنه لا يوجد مبرر على الإطلاق لكي يكذب المسلم فصفة الكذب صفة ممقوتة من جميع البشر وخاصة من المسلمين الذين يفترض فيهم الأخلاق الفاضلة التي تنزههم عن الصفات الممقوتة وأولها صفة الكذب,.تبادر إلى ذهني هذا الأمر وأنا أتابع مسلسل الكذب والتزوير الذي تمارسه قناة الجزيرة وربيبتها قناة سهيل وإذا كانت قناة الجزيرة تدار من قبل أناس غير مسلمين وليسوا حريصين على اليمن أرضا وإنسانا وإذا كانت الجزيرة تنفذ أجندة خارجية هدفها تدمير اليمن وخلخلة المجتمع اليمني فإن ما تقوم به سهيل أكثر استهجانا من قبل المشاهدين لأنهم كانوا يعتقدون أنها تدار من قبل أناس مسلمين وليسوا مسيحيين مثل الجزيرة وكانوا يعتقدون أن العاملين في سهيل حريصين على اليمن باعتبار سهيل قناة يمنية ويهمها المصلحة العليا للوطن ولكن أتضح أن العاملين في سهيل أكثر كذبا ونفاقا وتزويرا من سيدتها الجزيرة وكأن التلميذ فاق أستاذه وقد أنطبق عليها النكتة التي تقول أنها فاقت إبليس في الكذب والخداع وأن إبليس توارى خجلا وهرب خوفا من مكائدها التي فاقت كل وصف.
إن من يتابع قناة سهيل يجد أنها تكذب وتكذب وتكذب حتى تصدق نفسها ومن يتابعها وهو خارج البلاد يعتقد أن البلاد قد أنهار وأنه لم يعد لليمن وجود على الخريطة وأن الناس قد تم قتلهم عن بكرة أبيهم وأنه لم يعد هناك شيء أسمه دولة وأن المدن قد تم تدميرها والمساجد قد تم هدمها ولم يعد في الأرض من يشهد ان لا إله إلى الله لأن هذا القناة تعطي صورة قاتمة على مدار الساعة ولا تترك للمشاهدين مجال لأخذ استراحة واستعادة الأنفاس فهي تحرج من كذبة إلى كذبة أخرى ومن تزوير للحقائق إلى تزييف للواقع ومن بث السموم القاتلة على بث الرعب في النفوس المطمئنة وهكذا دواليك.
إن العاملين في قناة الجزيرة على براعتهم في الكذب والخداع والتضليل فهم أساتذة في هذا المجال إلى أنهم أصبحوا يقلبوا أخماس بأسداس من ما يتم بثه من سموم في قناة سهيل وقد أدى هذا الأمر لأن تقوم قناة الجزيرة بتسليم معداتها الحديثة إلى سهيل عن طيب خاطر كونها تقوم بالدور ألتدميري المناط بالجزيرة دون أن يكلف العاملين في الجزيرة أي عناء.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024