السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:03 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - احد اسواق عدن (انترنت)

المؤتمرنت -
مصدر محلي:دعوة المشترك للعصيان بمحافظة عدن باءت بالفشل الذريع
فشلت أحزاب اللقاء المشترك"المعارض في اليمن" في تحقيق ما دعت إليه من عصيان مدني في عدن اليوم ، وقوبلت دعوة تلك الأحزاب بالرفض من قبل أبناء عدن الشرفاء الأحرار الذين يدركون حقيقة أحزاب المشترك ومساعيها إلى إثارة الفوضى في البلاد والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين والسلم الاجتماعي‘ ولم تعد تنطلي عليهم أكاذيب هذه الأحزاب وزيف ادعاءاتها المضللة.

وأكدت مصادر في السلطة المحلية بأن الحياة اليومية في مدينة عدن تسير في حالتها طبيعية وأن حركة العمل في مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص متواصلة ومستمرة وفي حالتها المعتادة.

مشيرة إلى أنه وخلافاً للأيام الماضية فقد شهدت مدينة عدن هذا اليوم تدفقاً أكبر في أعداد الوافدين إليها وازدحاماً ملحوظاً في حركة السير.

في الوقت الذي تراجعت وإلى حد كبير المظاهر المسلحة وأعمل قطع الطرقات من قبل بلاطجة المشترك وما يسمى ( الحراك ) الذين عمدوا في الفترة القليلة المنصرمة الى ارتكاب بعض الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون والمخلة بالأمن والاستقرار من خلال قيامهم بقطع بعض الطرقات بالقوة ومع مرور السيارات وإعاقة حركة تنقل المواطنين وإغلاق المطاعم والمتاجر والمستشفيات وغيرها تحت تهديد العنف والسلاح.

يأتي ذلك بعد كانت أحزاب المشترك قد منيت بفشل ذريع يوم السبت الماضي عندما دعت إلى العصيان ‘ والذي أرجعه المتابعون إلى تجاوزات خطيرة من جانب العناصر المسلحة التابعة لتلك الأحزاب في مدينة المنصورة ‘ وبعد تراكم معانات المواطنين من جراء تزايد أعمال البلطجة وفرض إتاوات على سائقي السيارات وأصحاب المطاعم والبقالات والمحال التجارية وبائعي القات من قبل بلاطجة اللقاء المشترك وما يسمى ( الحراك ).

وبلغت تلك الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون ذروتها مع تزيد مظاهر إطلاق النار وأعمال القنص التي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمواطنين مما دفع بسكان مخيم المنصورة الى الاستغاثة بالمنطقة العسكرية الجنوبية للتدخل ووضع حد حاسم لهذه الأعمال الخارجة عن القانون.

وكانت قوة محدودة من الجيش والأمن تصدت للعناصر المسلحة من بلاطجة المشترك وما يسمى (الحراك ) يوم الأربعاء الماضي على اثر قيام تلك العناصر برمي قنبلة على مركز شرطة المنصورة وإطلاق النار على الموطنين الذين عبروا عن رفضهم لدعوة العصيان ‘ مما أدى إلى إصابة بعضهم، وهو ما استدعى من الأجهزة الأمنية الاضطلاع بدورها والقيام بواجبها القانوني والدستوري للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ووضع للممارسات الخارجة عن القانون والاعتداءات على المواطنين العُزل وأعمال الفوضى والعنف والتخريب وقطع الطرقات .

وعبرت المصادر عن تقدير السلطة المحلية وشكرها للمواطنين الشرفاء من أبناء "حي عبدالعزيز بالمنصورة " ومن بينهم رجل الدين أنيس الحبيشي والناشط وليد العيسي على تعاونهم وما قاموا به من دور كبير وبخاصة بعد انسحاب قوات الأمن من المنطقة ‘ وذلك من خلال في التصدي للأعمال الخارجة عن القانون وقيامهم بالضغط على العناصر المسلحة التي قدم معظمهم من خارج عدن لتغادرها بعد ذلك ، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع عدد المعتصمين في مخيم المنصورة من 3 الآلاف شخص إلى اقل من 50 شخصاً مع اختفاء المظاهر الاستفزازية التي ألحقت أضرار كبيرة بحياة ومعيشة الموطنين اليومية وتسببت في مضايقات كبيره لهم، وانعكاساً للوضع في المنصورة فقد تراجعت المظاهر المسلحة في مدن أخرى كالمعلا وكريتر وخور مكسر واختفت مظاهر قطع الطرقات والشوارع الفرعية في المعلا باستثناء الشارع الرئيسي الذي اقدمت مجموعة لا تزيد عن 50 شخصاً على نصب مخيم في وسط الشارع .

وتفيد المصادر بأن المواطنين من سكان شارع المعلا الرئيسي يقومون بالتفاوض مع تلك المجموعة لإقناعهم على نقل مخيمهم إلى مكان آخر وبحيث لا يؤدي ذلك إلى قطع الطرقات ومضايقة الناس وبما يجنب سكان المعلا أية أضرار قد تنتج عن تحدي هذه المجموعة الصغيرة من البلاطجة للإنذار الذي وجهته قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بضرورة فتح الطريق العام في شارع المعلا الرئيسي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024