 |
مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام يدين الجرائم التي ينفذها بعض رموز المشترك حمل مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام رموز في قيادة أحزاب اللقاء المشترك وأولاد عبدالله بن حسين الأحمر واللواء علي محسن صالح مسؤولية ما يرتكب من أعمال إجرامية وتخريبية ضد الوطن والمواطنين، وفي مقدمتها تلك الجرائم البشعة التي ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء ومنها ما حدث يوم أمس من عملية قتل متعمد للمواطن الشاب أمين إبراهيم البرعي الذي قامت بقتله عناصر من المليشيات المسلحة التابعة للواء علي محسن صالح وحزب الأخوان المسلمين "الإصلاح" في إحدى نقاط التفتيش بمنطقة مذبح لمجرد أنه كان يحمل اسم شخص مشابه كانوا قد أدرجوا اسمه ضمن قائمة مطلوبين لاغتيالهم وعمموها على نقاط التفتيش التابعة لهم في تلك المنطقة. وقال المصدر:" بالإضافة إلى قطع ألسنة المواطنين وأعضاء من أجسادهم، كما حدث في الجريمة البشعة والنكراء التي اهتز لها مجتمعنا اليمني المسلم وكل أصحاب الضمائر الحية والتي تعرض لها الشاعر الشاب وليد الرميشي الذي قامت عناصر إجرامية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بقطع لسانه في عمل وحشي وشنيع وغير مسبوق لمجرد أنه عبر عن رأيه وألقى قصيدة شعرية لم تعجب العناصر المتطرفة في تلك الأحزاب الشمولية ذات النزاعات العدوانية والإقصائية". وأضاف:" بالإضافة إلى ما حدث من جريمة قتل للمواطنين من أعضاء وفد الوساطة من أبناء سنحان وبني بهلول وبلاد الروس في عملية غادرة وكذا قتل 3 مواطنين من أبناء خارف في شارع الستين بالعاصمة وفي السوق الجديد بالحيمة وقتل مواطن في منطقة حراز، وكذا الاعتداء على المواطنين المعتصمين سلميا في مدينة الثورة الرياضية وقتل وإصابة عدد منهم وكذا الاعتداء الوحشي والبربري وغير الإنساني الذي تعرض له أحد المواطنين من كبار السن من قبل عناصر أحزاب المشترك من اعتداء بالضرب المبرح، وانتهاك لحقوقه الإنسانية على مرأى ومسمع وعبر وسائل الإعلام دون أي اعتبار لشيخوخة وكبر سنه وضعفه "، وغيرها من جرائم القتل المتعمدة والاعتداءات المتكررة التي استهدفت العديد من المواطنين وأفراد الأمن أثناء أدائهم لواجباتهم في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة". وقال المصدر:" كما أن تلك القيادات الحزبية في المشترك وأولاد عبدالله الأحمر واللواء علي محسن صالح يتحملون المسؤولية الكاملة عما يعانيه اليوم الاقتصاد الوطني من متاعب وصعوبات نتيجة التصعيد المستمر للأزمة الخانقة التي تسببوا فيها والعمل على تفاقم تداعياتها ومن ذلك ما قامت به عناصرهم ومليشياتهم المسلحة من قطع لإمدادات الغاز والوقود ومنع القاطرات المحملة بها من الوصول من مأرب إلى محافظات الجمهورية وتفجير أنبوب النفط وضرب أبراج الكهرباء في مأرب بهدف إعاقة وصول الكهرباء إلى المواطنين وخلق المعاناة لهم في توفير احتياجاتهم من الغاز والوقود والكهرباء وتكبيد الاقتصاد الوطني الخسائر الفادحة في إطار مخطط مكشوف لخلق الأزمات للمواطنين والإضرار بمصالح الوطن بهدف الوصول إلى السلطة بعيدا عن إرادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع". وأضاف المصدر:" إن تلك الأعمال الإجرامية والتخريبية لا يمكن أن تندرج في إطار التعبير السلمي عن الرأي المكفول طبقاً للدستور والقانون ولكنها تأتي في إطار تنفيذ مخطط الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية الذي يعمل الانقلابيون في أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم من خلال الانقضاض على السلطة عبر إراقة الدماء وارتكاب العنف والجرائم والأعمال العدوانية لإرهاب المواطنين وإسكات الأصوات المخالفة لهم وإشاعة الفوضى والتخريب ومحاولة جر الوطن إلى أتون الفتنة والصراع المدمر". واستطرد المصدر قائلا:" إن على تلك القيادات الحزبية المقامرة والمتحالفين معها إدراك حقيقة تلك المخاطر التي تطرحها أمام الوطن بما ترتكبه من تلك الأعمال الخارجة عن الدستور والنظام والقانون وكل ما يترتب عليها من نتائج كارثية تضر بمصالح الوطن والمواطنين والسلم الاجتماعي وكل المكاسب والإنجازات التي حققها شعبنا على درب مسيرة ثورته ووحدته ونهجه الديمقراطي". وطالب المصدر منظمات المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان الوقوف بحزم إزاء تلك الجرائم والانتهاكات الخطيرة للحقوق الإنسانية وادانة مرتكبيها كما دعا كافة المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لأداء واجبها في ضبط كافة العناصر الإجرامية وتقديمها للعدالة والحفاظ على الأمن والسكينة العامة في المجتمع. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 