الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 04:32 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شكلت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م نقطة انطلاق نحو البناء وتطور جامعة عدن في مختلف الجوانب – البنى التحتية وبناء القدرات البشرية للجامعة. فما شهدته خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الوحدة يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة، حيث شهدت توسعا ملموسا في تأسيس وتطوير بنيتها التحتية  وتم

المؤتمرنت – تقرير - سالم العسكري -
جامعة عدن: من زمن الركود إلى مرحلة التوسع والانطلاق
شكلت إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م نقطة انطلاق نحو البناء وتطور جامعة عدن في مختلف الجوانب – البنى التحتية وبناء القدرات البشرية للجامعة.

فما شهدته خلال هذه الفترة الوجيزة من عمر الوحدة يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة، حيث شهدت توسعا ملموسا في تأسيس وتطوير بنيتها التحتية وتم إنجاز نحو 50 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 12 مليار ريال تمثلت في إنشاء كليات ومختبرات وأقسام للسكن الداخلي ومكتبات وغيرها أبرزها كلية الاقتصاد والحقوق وطب الأسنان، وآخرها كلية الهندسة بمدينة الشعب بتكلفة 3مليار و600مليون ريال وغيرها من المشروعات الإنشائية والتي عكست في مجملها النهضة المتزايدة والتطور الملموس في البنية التحتية للجامعة التي حظيت بها خلال 21عام من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة، وعكست أيضا الاهتمام الذي أولته وتوليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للجامعة حتى تتمكن من الوصول إلى المكانة اللائقة بها..

إلى جانب ارتفاع كبير في إعداد المقبولين وكذا المتخرجين بنسبة 680%عما كانوا عليه في عام 1990م . فيما شهد الجانب الأكاديمي تحسناً في مستوى المادة العلمية المقدمة للطلاب وتطوراً في مؤهلات وعدد أعضاء الهيئة التعليمية للجامعة الذي زاد وبنسبة 296% عما كانوا عليه في 1990م .

ويتضح مدى التقدم الذي تحقق في الجامعة من خلال النظر بدقة إلى الأرقام والبيانات، فقد ارتفع عدد الكليات في الجامعة من(8) كليات عام 1990م إلى (19) كلية في2010 م أما بالنسبة لعدد المراكز والمعاهد العلمية فكانت الجامعة تضم عام 1990م مركزاً عملياً واحداً فقط هو مركز البحوث والدراسات اليمنية (مركز جعفر الظفاري للبحوث والدراسات اليمنية حالياً) وأصبح عددها( 14)مركزاً علميا في عام 2011م فضلا عن بقية المرافق الأخرى.

وازداد عدد الطلاب مساق بكالريوس في كليات الجامعة من (4415) طالباً وطالبة في العام الدراسي 199٠م إلى (30044) طالب وطالبة للعام 2010م بنسبة زيادة تقدر ب 680% عن مكان في 1990م ، كما ارتفع عدد أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة من 603 عام 1990م إلى 1786 مدرس ومعيد في 2010م وارتفع عدد الموظفين من 830 عام 90م إلى 1327 في عام 2010م وارتفع عدد طلاب الدراسات العليا الماجستير في الداخل من 14 طالب عام 1990م إلى( 1193) في 2010 م بنسبة زيادة 852% وكذا العمل با إرسال الطلاب الدراسات العليا- المبعوثين في الخارج من -- عام 1990م إلى222 في 2010م.

فيما ارتفع عدد برامج الدراسات العليا ماجستير من (2)في عام 1990م إلى42 عام 2010م وأيضا أدخلت لأول مرة برامج الدراسات العليا – دكتوراه بعد الوحدة حيث وصلت إلى (9 ) برامج عام 2010م.

أما بالنسبة للبرامج الدراسية فكانت حتى مايو 1990م (8) كليات يتوافر فيها (46) برنامجاً دراسياً، وارتفع عدد الكليات خلال الفترة من مايو 1990م وحتى مايو 2005 إلى (17) كلية جامعية ، كما ازداد عدد البرامج الدراسية في الجامعة حتى عام 2005 إلى (92) برنامجاً دراسياً لنيل الشهادة الجامعية الأولى منها (70) برنامجاً في البكالوريوس (6 سنوات في الطب"5" سنوات في الهندسة "4" سنوات في بقية الكليات بتخصصاتها المختلفة) و (22) برنامجاً في الدبلوم (عامان من الدراسة الجامعية في بعض كليات التربية وكلية النفط والمعادن) وفي يوليو 200م، ارتفع عدد الكليات إلى 19 كلية جامعية يصل عدد برامجها إلى (102) برنامج دراسي ، وذلك مع أوائل العام الجامعي 2009-2010م.

وفي جانب الدراسات العليا بدأت بجامعة عدن في عامي 1981-1982م ببرنامج محدود لنيل درجة دبلوم الدراسات العليا في تخصصين هما التربية واللغة الإنجليزية ثم توقف هذا البرنامج، ولذا فالبداية الفعلية للدراسات العليا كانت بعد الوحدة المباركة مباشرة، في العام الجامعي 1990-1991م، حيث تم فتح ثلاثة برامج لنيل شهادة الماجستير في التاريخ والجغرافيا والفلسفة بكلية التربية – عدن، وتوالى بعد ذلك افتتاح برامج عديدة لنيل درجة دبلوم الدراسات العليا والماجستير في عدد من التخصصات في العلوم الطبيعية والتطبيقية وفي العلوم الإنسانية حتى وصل عددها في العام الجامعي 2009/2010م إلى (64) برنامجاً.

وادخل مساق الدكتوراه لأول مرة في الجامعة في فترة ما بعد الوحدة عام 2002 افتتاح برامج دكتوراه في كل من كلية التربية/ عدن وكلية الآداب، ومع مطلع العام 2004 نَحت كلية ناصر للزراعة نفس المنحى وأعلنت عن بدء الدراسة في برامج الدكتوراه في تخصصين أساسيين هما: وقاية نبات، ومحاصيل زراعية، كما أضافت كلية الآداب في العام ذاته ثلاثة برامج دكتوراه جديدة في قسم التاريخ وبرنامج في قسم الفلسفة، كما أضيفت عدد من البرامج الأساسية في كليات الطب والاقتصاد والحقوق وبذلك ارتفع عدد برامج الدكتوراه في جامعة عدن إلى (9) برنامجاً حتى العام2010م.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024