الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:46 م - آخر تحديث: 03:37 م (37: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
اليابان: مهمة انتحارية لتجنيب العالم كارثة نووية
للوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن ثلاثة أشخاص تجاوزوا الستين من أعمارهم، يجلسون في غرفة ضيقة بأحد المباني العتيقة، أمام أجهزة الكمبيوتر ويتحدثون عبر هواتفهم المحمولة، يخططون لتناول وجبة شهية أو تمضية وقت سعيد، ولا يتوقع أحد أنهم مسؤولون عن أكبر مهمة إنقاذ قد يشهدها التاريخ.

فكل ما يأمله ياسوتيرو يامادا، المهندس البالغ من العمر 72 عاماً، أن يتمكن فريقه المكون من 250 شخصاً، من المساعدة في احتواء كارثة نووية محتملة بمفاعل فوكوشيما داييتشي، الذي أُصيب بأضرار شديدة نتيجة الزلزال المدمر وموجات تسونامي التي ضربت شمال شرقي اليابان في 11 مارس/ آذار الماضي.

وتتكون المجموعة فقط من الخبراء المتقاعدين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، على اعتبار أن الأشخاص في هذا السن هم الأكثر قدرة على العمل في بيئة ملوثة بمستويات عالية من الإشعاع، نظراً لأن خلايا أجسام المسنين عادةً ما تتأثر بتلك الإشعاعات بصورة أبطا منها عند صغار السن.

ورغم وجود ما يقرب من ألف موظف يعملون في المفاعل النووي، تقول شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، إنهم قادرون على احتواء التسرب الإشعاعي، فقد شدد يامادا على قوله: "يجب علينا أن نقوم بذلك بدلاً منهم"، وتابع قائلاً: "المسنون لديهم حساسية أقل تجاه الإشعاعات، لذلك يجب علينا أن نفعل ذلك."

وعمل صاحب فكرة تشكيل هذا الفريق "الانتحاري"، في السابق، كمهندس بشركة "سوميتومو للصناعات المعدنية المحدودة"، ويمتلك خبرة طويلة، وقال يامادا، الذي تمكن من النجاة من إصابته بالسرطان، إنه يُقدر حياته، ولكنه يرغب في أن يفعل شيئاً مختلفاً بعد كل هذا العمر."

وقبل نحو شهرين، وتحديداً في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بدأ ياسوتيرو يامادا في تشكيل فريقه، من خلال دعوة المئات من أصدقائه وزملائه السابقين، عبر إرسال نحو 500 رسالة إلكترونية و200 رسالة تقليدية، إلا أنه اشترط أن يكون أعضاء الفريق ممن تجاوزا الستين، وممن لديهم القدرة على القيام بالمهمة.

ورغم الجهود الحثيثة للحكومة اليابانية، والتي فتحت الباب للاستعانة بأطراف خارجية، لاحتواء التسرب الإشعاعي، إلا أن شبح كارثة نووية محتملة، عاد ليطل من جديد ويثير هلع الملايين، ليس في اليابان وحدها، وإنما في كثير من الدول الواقعة على جانبي المحيط الهادئ.
وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024