الشعراء العرب..ما شاهدناه لوحة فنية طبيعية بديعة جسدت صور الإبداع اليمني سجل المشاركون في ملتقى صنعاء الأول للشعراء الشباب العرب انطباعاً رائعاً عما تمتاز به المحويت من انفراد عجيب، ونادر في جمال طبيعتها الساحرة، والتنوع البيئي، والمناخي، وبما تزخر به مدن وقرى اليمن من تراث ، وحضارة، وتاريخ حي بمعاني القوة والعظمة للإنسان اليمني عبر العصور. وعبرعدداً من الشعراء الشباب العرب الذين زارو المحافظة برفقة وزير الثقافة والسياحة وكذلك المشاركون في فعاليات ملتقى صنعاء الأول للشعراء الشباب العرب، الذين يبلغ عددهم (200) شاعر من مختلف البلدان العربية في تصريحاتهم لـ"المؤتمرنت" أن ما شاهدوه قد فاق كل توقعاتهم عما كانوا يحلمون بمشاهدته في اليمن، والتي برزت في كل مناطقها، ومدنها، وجبالها، ووديانها لوحة فنية وطبيعية بديعة وساحرة جسدت أروع صور الجمال، والإبداع الإلهي، وعكست بمدرجاتها الزراعية الموجودة على سفوح السلاسل الجبلية، والقلاع والحصون التاريخية المشيدة في أعالي القمم، والمرتفعات إلى جانب مدنها التاريخية والأثرية ما يدلل على انفراد اليمن بتنوع بيئي ومناخي وحضارة عريقة مدهشة وعجيبة. وأشار الشعراء العرب الشباب الذين تحدثوا لـ"المؤتمرنت" إن هناك شواهد حضارية وتاريخية كثيرة في المناطق التي قاموا بزيارتها ، وقد دللت على عظمة الإنسان اليمني وأصالته عبر العصور وحنكته الكبيرة في استثمار موارد الطبيعة واستغلالها بأنماط مختلفة تعكس الكثير من معاني العظمة والشموخ لدى الإنسان اليمني عبر العصور. وكان المشاركون في ملتقى صنعاء الأول للشعراء الشباب العرب ومعهم -خالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة قاموا أمس - بزيارة استطلاعية لمحافظة المحويت- للتعرف على المدينة الأثرية، وتاريخها، ومبانيها، وحصونها الأثرية، والتاريخية إلى جانب زيارتهم للعديد من المنتزهات الطبيعية والسياحية في منطقة الريادي ، والمناطق السياحية الموجودة على امتداد الطريق الإسفلتية المؤدية من صنعاء إلى مركز محافظة المحويت. وما بها من وديان زراعية، ومنتزهات طبيعية خلابة، ومدرجات زراعية وحصون، وقلاع حربية مشيدة في أعالي الجبال، وقمم المرتفعات العالية. |