![]() |
استقالة قيادي في المشترك احتجاجا على افتقار سياسة المعارضة لمضامين وطنية أعلن قيادي في أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) إستقالته من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (أحد أحزاب اللقاء المشترك) وذلك أحتجاجاً على إفتقار العمل السياسي داخل المشترك لمضمون وطني وتأييداً للأمن والاستقرار وسلامة الوطن. وأرجع عضو قيادة فرع الوحدوي الناصري بمحافظة حجة محمد علي عناش دوافع استقالته لأسباب كثيرة منها إفراغ السياسة من أهدافها ومقاصدها النبيلة وتحويلها إلى شعارات جوفاء ، وحرصاً منه أولاً وأخيراً على سلامة الوطن والأمن والإستقرار ، في إشارة لنزوع أحزاب اللقاء المشترك نحو العنف. وفي نص استقالته – حصل المؤتمرنت على نسخة منها - عبر عناش عن فخره وإعتزازه بنحو17عاماً أمضاها في تنظيمه السياسي السابق طالبا عدم تحميل هذا الإستقالة محمل أخر خارج إطار حرية القناعات وحرية الرأي والموقف. وجاء في نص إستقالته حصل المؤتمرنت على نسخة منها "ولست نادماً على سبعة عشر سنة من إنتمائي للتنظيم بل أعتز بها وأفتخر ولا يهمني أولاً وأخيراً سوى سلامة الوطن وأمنه وأستقراره". وشهدت الساحة السياسية موجة استقالات واسعة لقيادات ونشطاء معارضين من احزاب اللقاء المشترك تجاوز عددهم باستقالة اليوم نحو(230) قيادياً وعضواً منذ مطلع مارس الماضي وذلك احتجاجاً على نزوع أحزاب المشترك نحو الأعمال التخريبية والفوضوية ورفضهم للحوار كوسيلة آمنة لحل الخلافات السياسية والخروج بالبلد من الأزمة الراهنة. ومنتصف ابريل من العام الجاري أعلنت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الجوف "احد أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن" استقالتها الجماعية وانضمامها إلى التحالف الوطني الديمقراطي وتأييدها للشرعية الدستورية ورفضها لمحاولة الانقلاب على الديمقراطية والتعددية السياسية. وجاء هذا الإعلان احتجاجاً على ما تقوم به أحزاب المشترك من أعمال تخريب ونهب وفوضى وحملات اعلامية مضللة قالت المنظمة إنها تهدف إلى زرع الفتن وهدم كل المكاسب الوطنية وتدمير كل شيء في الوطن، كما أعلن قرابة (27) عضوة وعضواً منتمياً لاحزاب اللقاء المشترك استقالتهم من احزابهم احتجاجاً على اعتداء ماتسمى باللجان الأمنية أو مليشيات الإخوان على ناشطات حقوقيات وصحفيات بالعاصمة صنعاء . وفي مارس الماضي أعلن عضو مجلس شورى الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) بمحافظة اب الشيخ محمد الحميدي استقالته من الاصلاح وتحالف اللقاء المشترك وذلك احتجاجا على رفض المشترك للحوار السياسي كوسيلة حضارية لحل الخلافات السياسية |