![]() |
مصادر طبية: الرئيس تجاوز المصاعب وحالته مستقرة وأستعدادات شعبيةورسمية كبيرة لأستقبالة إزدانت امانة العاصمة وعواصم المحافظات مساء أمس بالألعاب النارية ابتهاجاً بنجاح العملية الجراحية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية..وتماثله للشفاء فيما علت زغاريد النساء من اسطح المنازل فرحاً بصحة وتعافي الرئيس. وقالت مصادر رسمية أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح يتمتع بصحة جيدة ولله الحمد وأنه تجاوز المصاعب الصحية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت لفخامته لإستخراج شظية من جسده. وطمأنت مصادر مطلعة كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج على صحة فخامته ، مؤكدة أن الإشاعات والتسريبات الكيدية عن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية ليست سوى مكائد من أطراف معادية لليمن ترغب في إثارة البلبلة ، وأنها لا تمت إلى الحقيقة بصلة. وتوقعت المصادر أن يعود فخامة الرئيس إلى أرض الوطن قريبا بعد استكمال فترة النقاهة وعلاج بعض الحروق السطحية الطفيفة. وقالت إن استعدادات شعبية ورسمية كبيرة في صنعاء وبقية المحافظات يجري التحضير لها من الآن لاستقبال فخامة الرئيس بعد أن يتم الله شفاءه تعبيرا من أبناء الشعب اليمني عن فرحتهم بعودة زعيمهم وقائدهم معافى ونجاته من المؤامرة الإرهابية التي دبرت بليل أسود ووجهت إلى بيت من بيوت الله. وكان نائب الرئيس أوضح أنه تحدث هاتفيا إلى فخامة الرئيس عدة مرات وأن فخامته في تحسن وتعافي كبيرين وأنه سيعود إلى أرض الوطن خلال الأيام القادمة..وأكدت مصادر في الرياض أن حالة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مستقرة بعد خضوعه لعملية جراحية في الصدر لاستئصال شظايا أصيب بها في القصف الذي استهدف مسجد القصر الرئاسي يوم الجمعة الماضي. وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الأخ سلطان البركاني إلى أنَّ رئيس الجمهورية تعرض لحروق في صدره ووجهه، بالإضافة إلى الشظية التي استقرت في صدره"، مؤكداَّ أنَّ الرئيس مشى على قدميه إلى المستشفى، كما أنه نزل من الطائرة أيضا على قدميه. ونفى البركاني مزاعم بعض وسائل الإعلام التي تحدثت عن إصابات خطيرة للرئيس وأن الحروق تبلغ نسبتها 40 % من جسده ووصفها بأنَّها لا صحة لها ومغرضة، وقال إنَّ الرئيس بصحة جيدة وسيعود قريباً إلى اليمن . سبتمبرنت |























