الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:16 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدى ملايين اليمنيين اليوم صلاة الجمعة "جمعة الوفاء للوطن والقائد " في الساحات والميادين العامة بأمانة العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية .
وفي خطبتي صلاة الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء استنكر خطيب الجمعة فضيلة الشيخ شرف القليصي الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة بمسجد النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية.

المؤتمرنت -
خطيب جمعة الوفاء للوطن والقائد : الاعتداء على رئيس الدولة اعتداء على كل أبناء الشعب
أدى ملايين اليمنيين اليوم صلاة الجمعة "جمعة الوفاء للوطن والقائد " في الساحات والميادين العامة بأمانة العاصمة صنعاء وعموم محافظات الجمهورية .
وفي خطبتي صلاة الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء استنكر خطيب الجمعة فضيلة الشيخ شرف القليصي الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار رجالات الدولة بمسجد النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية.

وحث خطيب الجمعة كافة أبناء اليمن إلى تعزيز الاصطفاف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية والشرعية الدستورية لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ونبذ أعمال العنف والتخريب والتدمير والاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عملا بقوله سبحانه وتعالى " وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ
عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ " آل عمران103 .

وأوصى الجميع بتقوى الله عز وجل وطاعته والعمل بمرضاته واجتناب معصيته وسخطه يقول سبحانه وتعالى " وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ( 62 ) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ، وقوله سبحانه " نَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَخَلاَقَ لَهُمْ فِي الاَخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" ، وقوله عز وجل " وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" .

وقال :" إن الأمة المريضة لا يعبأ بها أحد ولا يلقي لها الناس بالا ولا تقدر أو تحترم أو تهاب، لكن الأمة الحية بأبطالها وأبنائها يهابها الناس ويهابون يقظتها ووحدتها وقوتها وتقدمها ، لذا فهم يسعون لقطع جذورها ووأدها في مهدها ، بصلف وجبروت وتعنت وإرهاب".

واستشهد الخطيب بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم حين أمر الصحابة في غزوة أحد بعد أن خالف الرماة أوامره وتحول النصر إلى خسارة، فلم يجعلهم النبي أسرى لحسرة الندم والمرارة، بل دفعهم لملاحقة العدو رغم جراحهم ومرارة مشاعرهم حتى تحولت الهزيمة إلى نصر من خلال شحذ الهمم والعزائم .

وأضاف :" إن الشدائد والفتن والمحن لا تثقل الأبطال ولا تبيد الأمم والشعوب بل تزيدها إصرارا وتزيد جذورها عمقا وتأصلا وتزيد فروعها امتدادا والمؤمنين صلابة وقوة وعزيمة ويقينا وثباتا قال تعالى " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " .. مبينا أن الشدائد والمحن إنما تفجر طاقات الأمة الإسلامية وتحرك الهمم الخاملة بعد أن تنزل بساحاتها الضربات الموجعة وتفيقها من بعد الغفلة .

وتابع :" إن الأمة الإسلامية أمة ولود كلما سقط بطلا ولدت بطلا آخر وولد أبطالا يحملون الراية دونه ولن تسقط راية الإسلام أبدا، وقد قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين فاتح بيت المقدس وقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين وفاتح الفتوح ظلما وعدوان وقتل علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وقتل بعدهم أبطالا وأبطالا ولن تتزعزع الأمة الإسلامية أو تتراجع ولا انهزمت عن المبدأ قيد أنملة ".

وأشار إلى أن الاعتداء الذي استهدف فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار رموز الدولة والمصلين الآمنين بمسجد النهدين بدار الرئاسة في جمعة الأمان، تألمت له قلوب الجميع وتألم له قلب كل يمني حر وغيور يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا .

ودعا جميع أبناء اليمن إلى الصبر على هذه المصيبة وقال :" أصبروا يا عباد الله على ما أصابكم فكلنا فداء اليمن، دمائنا رخصيه من أجل الوطن وأمنه واستقراره وما اجتمعنا هذه الجمعة إلا وفاءا للوطن والقائد ومبادلته الوفاء بالوفاء، وفاءا بالعهود والمواثيق لوطننا الغالي وقيادتنا السياسية الحكيمة وقائدنا كفاه الله وشافاه الله وعافاه ".

وأضاف :" لقد اجتمع الخونة والمتآمرون على قتل الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فأخرجه الله من بين سيوفهم ورماحهم سليما ومعافى لتزداد دعوته انتشارا وفتوحاته امتدادا وتعلو راية الدين وعقيدته ويخضع له العرب والعجم على حد سواء واليوم يتآمر المتآمرون على رأس الدولة وأركانها وكبار المسئولين لأنهم ينظرون إلى أن مقتلهم مقتل للدولة والوطن والوحدة وأبناء الشعب" .

ومضى قائلا :" إن الاعتداء على رئيس الدولة هو اعتداء على كل مواطن يمني شريف غيور، اعتداء على كل أبناء الشعب صغيرهم وكبيرهم وإن هذا الاعتداء الغادر يذكرنا بحادثة الغدر والمكر والاغتيال للخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي اغتاله أبو لؤلؤه المجوسي، وكذا اغتيال الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين اغتالته أيادي الغدر بقيادة عبدالله بن سبأ اليهودي ، ويذكرنا أيضا بحادثة الاغتيال للخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي اغتاله عبدالرحمن بن ملجم، نعم هؤولا خوارج العصر " .

ولفت إلى أن هذا الاعتداء يذكر الجميع أن الكيان الصهيوني احترم حرمة المسجد ولم يعتدي ويغتال الشيخ احمد ياسين إلا بعد خروجه من المسجد وهذه بعض مكائد اليهود التي لا يقدرها بعض أبناء جلدتنا اليوم للأسف الشديد .. مؤكدا أن هذا العمل لا يقوم به إنسان مؤمن ولا عاقل ولا لديه ذرة من دين أو أخلاق أو قيم فهو انتهاك لحرمة المسجد والجمعة التي رافقت أول يوم من رجب ذكرى دخول أهل اليمن في دين الله أفواجا .

وقال :" إنهم بهذا العمل الإرهابي انتهكوا حرمة الدم المعصوم الذي حرمه الله ولم تجيزه شريعة من الشرائع وانتهكوا حرمة رجب الفرد والحرام وحرمة الهدنة وحرمة رئيس الدولة والشعب المسلم قال تعالى " وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ" أروادوا له الموت فأراد الله له الحياة، أرادوا سلب رئاسته وولايته فأراد الله بقاءه شوكة في حلوق الأعداء والمتآمرين وحناجرهم قال تعالى "إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ".

وأضاف :" لقد خرج فخامة الرئيس من تحت الأنقاض بخير وعافية وصحة وسلامة، أقل المتضررين ضررا، فمن الذي حفظه ورعاه وأيده بنصره وأخرجه سالما بعد أن كانت عملية الاغتيال متقنة مئة بالمائة بالمقاييس البشرية والعسكرية لولا تدخل الإرادة الآلهيه، سبحان الله لو اجتمع من في الأرض جميعا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك وإن اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك".

وتابع:" إرادة الحافظ والقوي والمانع والمالك والقهار دفعت عنه الضر وميتة السوء والاغتيال بدعاء الضعفاء والمساكين والأيتام والأرام يقول صلى الله عليه وسلم :" إبغوني في ضعفائكم إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم" ، هؤلاء الذين هللوا وزمروا وجمعوا المغرب مع العشاء ورقصوا وأطلقوا الألعاب النارية وذبحوا من أجل ماذا فرحا وسرورا أنهم قتلوا رئيس الدولة وأركانها وسفكوا دماء المؤمنين ".

وتساءل الخطيب القليصي كيف تفرحون على قتل رجل مسلم يقول ربي الله أليسوا إخوانا لكم أليسوا مسلمين؟ ما هذا المكر والحقد والكراهية والعداء؟ ، إن الشعب لم يسكت اليوم أبدا ولن يسكت الغيورون والأوفياء على دماء الشرفاء التي سفكت ونقول لناعق السوء والفحشاء والمنكر ومروجي النميمة والمفرقون بين الأحبة ودعاة الكذب والتزييف والتضليل من أحزاب اللقاء المشترك وقنوات الدجل الإعلامي سهيل والجزيرة ومن لف لفهم وسار في ركابهم نقول لهم " موتوا بغيظكم .. موتوا بغيظكم .. موتوا بغيظكم " ، فإذا كان معكم ومع علمائكم ومفتييكم دول كافرة فإن معنا الله ".

واستطرد :" هذا رئيسنا وقائدنا متعه الله بصحة وعافية وهو حي ويتنفس من جديد خرج من أنقاض التدمير سليما ومعافى بإرادة الله سبحانه، خرج من بين الأنقاض ينفض الغبار من على جسده كما ينفض النسر الكاسر قطرات المطر التي وقعت عليه، خرج من بين أنقاض المكر والكيد والخيانة والغدر رافع الرأس عالي الجبين لا يطأطئه إلا للذي خلقه ورزقه ونصره وأعزه وملكه وأعطاه ممن ملكه وفضله الواسع، خرج كما تخرج الأسد من غابها أكثر فخرا وثباتا ، خرج يوجه ويقول لا تطلقوا طلقة واحدة ولا تضربوا الفرقة ولا تثيروا حربا أهليه ولا تجروا أنفسكم إلى الدماء وتجروا الشعب إلى مستنقع حرب أهليه يدمر فيها الحرث والنسل وتسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتنهب وتسلب الأموال والممتلكات لا تضربوا هذه كانت كلماته التي قالها عندما أفاق من الصدمة واستعاد الوعي.

وقال :" لقد خرج رئيس الجمهورية يقول للشعب " إذا انتم بخير فأنا بخير "، ما هذا الحب والوفاء للشعب وما هذه الرحمة التي تحملها في نفسك والعطف في قلبك لشعبك وأمتك حتى لمن أراد أن ينهي حياتك ولمن أراد لك الموت وأردت لهم الحياة والبقاء والأمن والسلام فمتى ستتعلمون كيف قيادة الشعوب وحكم الناس والبشر هؤولا هم بنوا آدم وهذا هو الحب والوفاء والإخلاص، أما انتم فما تزالون تتعاملون مع الآخرين كالحيوانات بعنجهية وتكبر وافتخار بالأصل والنسب وتعصب لعصبية وقبلية ".

وأضاف :" لقد أعطاكم رئيس الجمهورية درسا في العقيدة والإيمان أن تؤمنوا أن الله وحده هو الذي يهب الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء، درسا في الإيمان أن تؤمنوا بالله وحده الذي يهب الحياة والموت لمن يشاء، ليس أنتم أيها المغفلون ، درسا في القيم والأخلاق والمبادئ والقيم التي انطلقتم منها واتبعتم أهوائكم والشيطان وحب السلطة والوصول إلى الكرسي عبر دماء الضحايا وجماجم الأبرياء ، درسا عمليا في كيفية حب الشعب لقائده وحب القائد للشعب ومبادلة الحب بالحب والوفاء بالوفاء ".

وأشاد بدور الأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على ما يبذلونه ويبذلونه تجاه فخامة رئيس الجمهورية وقيادة الدولة والصف والضباط والجنود والمواطنين الجرحى الذين يتلقون العلاج في المملكة ودعمهم السخي لليمن قيادة وحكومة وشعبا .

وثمن عاليا موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ومشاعره الطيبة والنبيلة والرجولية والأخوية تجاه اليمن قيادة وحكومة وشعبا والتي تعودنا عليها في مثل هذه الظروف الصعبة ووقت الشدائد، فالله درك من ملك عظيم لشعب عظيم، هكذا يكون الرجال وقت الشدائد وهكذا يكون الأوفياء عند المحن وهكذا هي الشهامة والأخوة والمحبة والوفاء.

وطالب أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية باحترام سريان الهدنة ووقف إطلاق النار حفاظا على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء حتى يجعل الله لنا من هذه الفتنة مخرجا وسبيلا حتى ولو حاول الطرف الآخر اختراق الهدنة وجرنا إلى حرب أهلية دموية، لأنهم يريدون جرنا وإعادتنا إلى مربع السبعينات وعهد الاغتيالات السياسية والتصفيات الحزبية والمناطقية والمذهبية ، لا تكونوا اداة في يد تجار الحروب ومروجي الفتن.

كما دعاهم إلى حماية الوزارات والمؤسسات العامة من نهب الطامعين وأعمال المخربين، فما يحدث اليوم بمحافظة تعز من نهب واحتلال وإحراق للبنية التحتية والمقرات الحكومية أمر لا يرضي به عاقل فهذه المنشآت ملكا للشعب وليست ملكا لأحد أو لحزب بعينه.

ووجه خطيب الجمعة رسالة إلى الدول العظمى(أمريكا وأوروبا والدول العربية) قائلا:" ألم تقتنعوا بعد من هذا الاعتداء الغادر والجبان الذي استهدف رئيس الدولة وأركانها بأن هناك إرهابا وأيادي حاقدة تريد جر الوطن إلى مربع العنف ومستنقع الدماء والحرب الأهلية؟ ألم تقتنعوا بخطورة تنظيم القاعدة وضرورة محاربة الإرهاب في زنجبار في أبين وما يحدث من معارك ضارية؟ ألا ترسم لكم هذه الجرائم المستقبل المخيف الذي ينتظر اليمن في حال الفراغ الدستوري والفوضى الخلاقة وترك الحبل على الغارب وتدل على أن هناك انقلاب مخطط على الحكم أم أنكم أنتم المخططون والراعون والمنفذون بأيادي يمنية عميلة ؟".

واختتم قائلا:" حافظوا على الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره والسلم الاجتماعي واصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله وعليكم بوحدة الأمة والالتزام بجماعة المسلمين ونشر المحبة والأخوة والتسامح والرحمة في أوساط المجتمع
سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024