![]() رئيس الجمهورية..ستسحب الحصانة من المتسترين على المجرمين والقانون فوق الجميع شدد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية على الأجهزة الأمنية الضرب بيد من حديد وبدون هوادة ضد كل المجرمين والخارجين على القانون. وقال نقدر كل الجهود التي تبذل من الأجهزة الأمنية من اجل مكافحة الجريمة وتقديم الفارين الى العدالة ،وكذلك الأشخاص الذين يتسترون على المجرمين من اللصوص وقطاع الطرق لن يفلتوا من العدالة مهما كانت مكانتهم أو الحصانة التي لديهم وتلك الحصانة سوف تسحب من أولئك الذين يوفرون الحماية لأي مجرم فلا حصانة لهؤلاء مهما كانت وجاهتهم لأنهم متلبسون بجريمة مخالفة القانون وسيحاسبون على ذلك، فالقانون فوق الجميع واضاف : وكل مرتكب جريمة لن يفلت من العقاب.. وبعض الأشخاص الذين يتسترون على الجريمة ، وقد تستروا في الماضي على عناصر إرهابية هم يعرفون أنفسهم جيدا وأين هم ومقراتهم ويعرفون بأنهم إذا لم يسلموا الجناة للعدالة فإنهم سوف يحاسبون باعتبارهم متسترين على الجريمة ويخالفون النظام والقانون. وقال الرئيس في حفل تدشين المرحلة الثالثة من خطة الانتشار الأمني : لا مكان لأي فوضى أو تخريب أو قطع طرق أو نهب سيارات أو ترويع الآمنين فهذا أمر محرم وعلى الأجهزة الأمنية ومنتسبي وزارة الداخلية وبالتعاون مع الشرطة العسكرية الضرب بيد من حديد وبدون هوادة ضد كل المجرمين والخارجين على القانون. وحول حمل السلاح وحيازته، قال الرئيس إن من حق المواطن أن يحوز أو يحمل السلاح لكن لابد من تنظيم حمل السلاح وحيازته وعلى السلطة التشريعية أن تصدر القانون الذي ينظم حمل وحيازة السلاح .. ولا صحة لما يطرحه البعض من أصحاب النفوس الضعيفة من دعايات حول ان الدولة تريد ان تمنع حمل وحيازة السلاح وتجرد الشعب من السلاح هذا غير صحيح .. واضاف فخامة رئيس الجمهورية .. إن الاقتصاد والتنمية بحاجة الى الأمن والاستقرار وبدون الأمن والاستقرار لا وجود للتنمية.. والحكومة تنوي الآن رفع المرتبات والأجور لأفراد القوات المسلحة والأمن والخدمة المدنية ، ونحن نحث الحكومة على الإسراع في رفع المرتبات والأجور للمؤسسة العسكرية والأمنية والموظفين وبما يتكيف مع غلاء المعيشة وما يعانيه المواطنين ولابد من إعطاء رعاية للمؤسسة العسكرية والأمنية بحيث يؤخذ في الاعتبار ان تكون الزيادة من الأسفل للأعلى وليس العكس، وبحيث ينال الزيادة الأكثر من هم أدنى رتبة من الجندي فالصف ، فالضابط ، فالرتب العليا أي يكون الهرم مقلوباً . . وقال لقد كرمنا اليوم أسر الشهداء بأوسمة الواجب ، وبمبالغ مالية ومنحناهم رتباً عسكرية .. وكل من يؤدي واجبه بإخلاص سوف ينال التكريم ويحظى بالرعاية. وأضاف: وعندما حضرت في إحدى المرات وسألت الجنود عن محافظتهم وجدت أن كل محافظات الوطن موجودة أمامي .. من جانبه أكد اللواء دكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية أن خطة الانتشار الأمني جاءت منبثقة من فكرة فخامة رئيس الجمهورية وحرصه الدائم على تعزيز السيطرة الأمنية وتوفير الأمن الاستقرار وإشاعة الطمأنينة والسلام الاجتماعي في كافة ربوع الوطن . وقال: إن أهداف الخطة تتضمن أهدافاً قريبة وأخرى بعيدة يمكن إيجازها في ترسيخ الأمن والاستقرار وتأمين السلامة العامة وتعزيز واقع الأداء الأمني في مختلف المحافظات والمديريات وعلى خطوط السير والطرقات الطويلة ، وفي تحقيق فاعلية أكبر لأعمال وجهود الشرطة في مكافحة الجريمة والوقاية منها ، وضبط مرتكبيها وخصوصاً ما يتعلق بجرائم الإرهاب والتخريب ، وذلك تلبية لحاجة التنمية وحماية الموارد الاقتصادية والمكاسب والمنجزات الوطنية . وقال وزير الداخلية في هذه المرحلة الثالثة والتي ستنفذ خلال هذا العام ستدشن ثلاثة عشر منطقة أمنية(أ) بقوة قوامها أربعة الف ومائة وسبعين فرد من مختلف المحافظات, بالإضافة إلى مائتين آلية معززة بالتسليح اللازم وبالإمكانيات المطلوبة من معدات وغيرها . وقال إن أمانة العاصمة ستغطى باثنين وسبعين نقطة للشرطة والنجدة مع أفرادها في أحياء وطرقات أمانة العاصمة, وكذا تغطية عواصم بعض المحافظات . وأوضح أن هذه المرحلة ستشهد أيضا استكمال إعداد وتجهيز ما تبقى من المرحلة الثالثة في أكتوبر القادم بتغطية( 92) مديرية فئة(ب) في كافة المحافظات .. وإنشاء واستخدام (90) نقطة أمنية, ومراقبة مرورية في الخطوط الطويلة, ومواكبة ما تشهده العاصمة من تطور عمراني ومتغيرات حديثة . ونوه إلى أن مهام هذه النقاط ستتركز في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية ومراقبة الحركة المرورية في الطرقات, وستتحمل القيام بهذه المهام شرطة النجدة . المصدر- سبأ |