مهرجان الأدب يؤكد أن علاقة الشعر بالأمثال قديمة الجذور عقد مهرجان الأدب اليمني الثالث جلسته الثانية مساء أمس بفرع مقر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بحضرموت والتي كرست لمناقشة التراث الشعبي اليمني. وقدم في الجلسة أربع أوراق عمل هي (تراثنا الشعبي) بين المنهجية العشوائية للباحث محمد المنصور، وتأثير التراث الأدبي العربي في الشعر الحميني بلاغياً (حضرموت نموذجياً) للباحث عمر محفوظ باني، (وملامح التجديد في القصيدة العامية) للباحث خالد عبدالرحمن الأهدل، وقدم الباحث سامي شيخان ورقة بعنوان (علاقة الشعر بالأمثال الشعبية). وكانت ورقة الباحث عبدالرحمن الملاحي المعنونة بـ (الأهمية العلمية التاريخية لتراث ربابنة جنوب الجزيرة العربية)هي ختام أوراق العمل. وقد أكدت الأوراق أن علاقة الشعر بالأمثال قديمة تمتد جذورها إلى العصور التي سبقت ظهور الإسلام وتصل تبعيتها إلى العصر الجاهلي حين كان للشعر العربي في الجاهلية والإسلام أثر بالغ في نما الأمثال وتكاثرها. وأشارت الأوراق إلى أن التراث الشعبي اليمني يزخر بمجموعة هائلة من الأمثال الشعبية أو العامية المتداولة التي جسدت مواقف الحياة في كلمات قليلة غلفتها الحكمة في أعلى درجاتها بأبسط الكلمات وأوضحها. واختتمت الجلسة بمقاطع غنائية من الدان الحضرمي قدمها الفنان الكبير كرامة مرسال. ويكرس المهرجان في جلسته التي ستعقد صباح اليوم لمناقشة محور الرومانسية في الشعر اليمني. |