السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:17 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ملايين اليمنيين في جمعة الامتنان لخادم الحرمين

المؤتمرنت – خالد السعيدي -
جمعة الامتنان.. وفاء شعب لمواقف ملك
أثبت اليمنيون أنهم شعب للوفاء في قلوبهم مكانه كبيرة ولا يمكن أن يقابلوا الفعل الطيب بالجحود والنكران ما عدى قله من المرضى الذين تنكروا لوطنهم وسعوا في الأرض ينشرون خرابه وتدميره.

أمس في ميدان السبعين ميدان الوفاء والثبات والصمود وفي مختلف الميادين والساحات العامة في اليمن احتشد اليمنيون رجالاً ونساء وأطفالاً وشيوخاً للمشاركة في جمعة الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والشعب السعودي على موقفهم العروبي الأصيل تجاه اليمن شعب وقيادة في محنتهم التي صنعتها أيادي الإرهاب ودعاة العنف والانقلاب.

مثل السبعين وبقية الميادين في اليمن طول الأشهر التي مضت من العام الجاري ساحة لمقاومة المشاريع الانقلابية والإرهابية التي سعى مهندسوها إلى إدخال البلد في فوضى شاملة وتمهيداً لإسقاط المؤسسات الدستورية الشرعية واغتصاب السلطة بعيداً عن الخيار الديمقراطي الذي اختاره اليمنيون طريقاً وحيداً لحكم أنفسهم منذ السنوات الأولى لولادة الجمهورية اليمنية.

واليوم كان السبعين منطلق رسالة وفاء عظيمة أرسلها ليس نظاماً ولا حكومة ولا رئيساً ولا شيخاً ولا قبيلة بل شعب خرج بمختلف فئاته ليقول لخادم الحرمين شكراً لكرمكم العروبي ومواقفكم الأخوية النابعة من خزائن خصالكم الكريمة يامليك العرب.

لم يحدث أن خرج شعب في تظاهرة حاشدة كما في السبعين امس ليشكر زعيم دولة أخرى لكن في اليمن حدث هذا لآن اليمنيين شعب وفي وكريم وهم أصل العرب وخادم الحرمين يستحق الكثير من العرفان والامتنان على مواقفه الصلبة ووقوفه الصادق إلى جانب أمن ووحدة واستقرار اليمن.

وإذا كان هذا حال القيادة السعودية وموقفها من اليمن في أزمتها الخانقة فمنا كشعب نقول لهم من يقف إلى جانب وطننا لن نجد حرجاً أن نخرج إلى الشوارع في كل المدن رافعين شعارات الثناء الجزيل لكم ،ولنؤكد أن من يستهدفون المملكة وقيادتها السياسية هم قلة قليلة من دعاة الفوضى والخراب وإن بدوا في أفعالهم التخريبية أكبر حجماً.

ما يربط الشعبين اليمني والسعودي ليس الجغرافيا والحدود التي تربط البلدين بل علاقات متينة وأواصر محبه ترسخت عبر سنين طويلة ولم يعد بمقدور دعاة الفوضى والانقلاب التأثير على هذه الروابط المتينة التي تجاوزت كل المنعطفات بحكمة واقتدار حكام البلدين.

الهجوم الذي تشنه المعارضة بقواها المختلفة ليس غريباً على قلة من المرتزقة باعوا وطنهم وفتحوا لنزواتهم التخريبية أبواب بلدهم فكيف لا نتوقع منهم أن يوجهوا سهام حقدهم إلى جيرانهم الذي وقفوا ضد مؤامرتهم التدميرية والتي لو نجحت لأدخلت المنطقة كلها في فوضى عارمة.

سعت السعودية مع بقية دول الخليج إلى ردم الهوة بين السلطة والمعارضة في اليمن من خلال تبنها لمبادرة سياسية لكن المعارضة اعتبرت هذه الجهود تأمراً واعتبرها أنصار الشرعية الدستورية جهوداً تستحق التقدير رغم أنهم كانوا المتضرر الأكبر منها كونها ساوت بين أقلية وأغلبية.

ووجه خادم الحرمين الشريفين بعلاج المصابين في مواجهات الحصبة ومصابي الشباب في الساحات ورجال الأمن إضافة الى استقباله الرئيس وكبار قادة الدولة في أحدث مشافي المملكة لكن المعارضة وأتباعها لم تقابل هذه الخطوة إلا بالنكران والاتهامات والتجني في الوقت الذي يرقد أتباعها المخربين في أسرة مشافي المملكة ليصل الأمر إلى انتقاد المعارضة للإجراءات الطيبة المتبعة في مشافي المملكة.

في المقابل شكر أنصار الشرعية الدستورية خادم الحرمين على جهوده الطيبة واعتبروها مكرمة لا بد أن تقابل بكرم من نوع أخر.

وهبت المملكة الشعب اليمني ثلاثة مليون برميل من النفط للمساعدة في التخفيف من أزمة المشتقات النفطية التي أحدثتها المعارضة بأدواتها التخريبية فقابلت المعارضة هذه الهدية بقطع الطرقات وإعاقة وصول المشتقات النفطية إلى المحافظات واتهمت المملكة بالوقوف إلى جانب النظام وكأن النفط سيذهب إلى مصافي دار الرئاسة بالسبعين وليس لمصافي الشعب في عدن،لكن أنصار الشرعية الدستورية وهم غالبية أبناء اليمن كما هو عادتهم يقابلون المعروف بالمعروف.

وما يجب أن تدركه المعارضة بكل فصائلها الدكاكينية أن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة ذات ثقل سياسي كبير في المحافل الدولية ولها كلمه مسموعة ترتكز على قوة مالية واقتصادية كبيرة وأن الهجوم عليها أو انتقادها أو الدعاء عليها في صلاة الجمعة بشارع الستين أو اتهامها بأي صنف من الاتهامات الباطلة لن يؤثر عليها أو على علاقاتها مع العالم ومحيطها العربي بما فيه اليمن.

وعليه فإن الممارسات الصبيانية التي تمارسها قيادات المعارضة بحق السعودية يجب أن تواجه إعلامياً وجماهيرياً وحتى قضائياً استناداً إلى نصوص القوانين اليمنية التي تحرم التعدي على سيادة الدول أو التحريض على أمنها كون ما قالته بعض قيادات المعارضة يندرج في خانة التحريض على إثارة القلاقل في المملكة.

يستحق اليمنيون هذا الموقف السعودي المساند لأمنهم ووحدتهم كما يستحق خادم الحرمين وشعب المملكة أن يبادلهم الحب والتقدير ويكفي أن مئات الآلاف من العمالة اليمنية تتواجد في السعودية التي تعد المستقبل الأول للأيدي العاملة اليمنية.

وختاماً نقول إن من خرج امس في ميدان السبعين ومختلف محافظات اليمن هم أنصار علي عبدالله صالح الذين أكدوا دوماً أنهم لم ولن يسمحوا لأي قوة أن تسلبهم حقهم الدستوري في بقاء زعيمهم حتى انتهاء فترته الدستورية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024