السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 09:34 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - من الاحتفال تصوير/ فؤاد الحرازي

المؤتمرنت -
احتفالات خطابية وفنية احتفاءً بذكرى الـ 17 من يوليو في عموم محافظات الجمهورية
شهدت أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية اليوم احتفالات ومهرجانات خطابية بمناسبة الـ17 من يوليو ذكرى انتخاب فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي.

ففي أمانة العاصمة أقيم بقاعة22 مايو مهرجانا كرنفاليا وخطابيا شارك فيه الآلاف من أبناء العاصمة صنعاء احتفاءً بهذه المناسبة .

في المهرجان ألقيت كلمة الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، ألقاها الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر أكد فيها ان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أعطى لليمن مكانة استحقتها دائما فهي السعيدة وأرض الحضارات ومنبع الثقافات وقبلة العرب وأصلهم.

وأشار إلى ان فخامته انتقل بالبلاد من حالة الفوضى والاضطرابات والحروب الأهلية والصراعات القبلية إلى حالة الاستقرار الذي مثل بوابة للتنمية والنهوض الاقتصادي وفي مختلف المجالات .. لافتا إلى ان اليمنيين انتظروا في تلك الفترة إلى قدوم رئيس وزعيم قوي متماسك يحمل نظرة صائبة للواقع ، ويملك رؤية متفائلة نحو المستقبل .

وبين الدكتور بن دغر ان تاريخه عرف عنه مواقف بطولية في مقتبل عمره الوطني وفي أثناء خدمة العسكرية حيث دافع بثبات ويقين ثوري عن ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة وتكونت قناعاته السياسية الوطنية والقومية والإنسانية في فترة نضاله السابقة .

وقال " لقد حملت الأقدار علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في ظروف أقل ما يمكن وصفها بالمعقدة والخطيرة .. ظروف كادت الصراعات الداخلية والشطرية ان تقوض أمن اليمن وتطيح بآماله في الحرية والديمقراطية والتقدم .

وأضاف ": أن علي عبدالله صالح لم يخشى على حياته ، وقد عاش بنفسه وقتا أطيح فيه بثلاثة رؤساء قبل انتخابه رئيسا للبلاد .. في مشاهد دموية كان يمكن تفاديها لو أن صوت العقل والحكمة تغلب على قادة الأمس الذين تسلموا القيادة قبله ".

وأردف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قائلا " ان هذا هو علي عبدالله صالح الذي نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لانتخابه رئيسا للبلاد ولعل من المصادفات المؤسفة ان تأتي هذه الذكرى وزعيم البلاد يرقد بإصابة اثر حادث غاشم غادر ومؤامرة دنيئة ارتكبتها أياد آثمة ومجرمة .. مؤكدا ان عناية الله أبت إلا ان تخيب آمال المتآمرين والحاقدين وتصون القائد وتحمي الوطن .. مطالبا أجهزة التحري والتحقيق بالكشف عن الجناة ليعرف الشعب حقيقة ما جرى في 3 يونيو في مسجد الرئاسة ، فالحدث جلل والهدف كان زعيم البلاد ورمزها فلابد أنت تقال الحقيقة كي ينال المتآمرون المجرمون العقاب الذي يستحقون .

وفي المهرجان الحاشد الذي حضره وزير الدولة أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع وعدد من الأخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية ، أكد وزير الشباب والرياضة عارف الزوكا في كلمة ألقاها عن وزارة الشباب والرياضة وأمانة العاصمة ، ان 17 يوليو علامة فاصلة في تاريخنا المعاصر وسيظل يوما خالدا في عقول شعبنا اليمني الآبي الوفي الذي لا يقابل الوفاء إلا بالوفاء.

وأشار الزوكا إلى أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح انتهج الحوار طريقا لحل مشاكل اليمنيين وأرسى قيم التسامح ودعائم الديمقراطية والتعددية وحقق الوحدة اليمنية.. لافتا إلى ان الشباب حظوا في عهد بالاهتمام والرعاية من خلال البرامج التأهيلية التي رفعت اسم اليمن عاليا بين الأمم إلى جانب جعل للمرأة اليمنية مكانتها بجانب أخيها الرجل في المسؤوليات والمهمات وبناء قوات مسلحة وأمنية قوية وصلبة تتحطم عليها كل المؤامرات .

كما ألقيت في المهرجان كلمة عن القطاع النسوي في أمانة العاصمة ألقتها فاطمة الخطري أشارت فيها إلى المناسبة العظيمة التي نتوقف عندها لمراجعة سجل حافل بالانجازات المتفردة ونستلهم فيها حكمة القائد والمعلم الذي علمنا كيف نتسامح ولا نحقد ونعمل من أجل الوطن ونسمو فوق الصغائر.

ولفتت إلى ان من سيخلد هذه المناسبة هي المرأة اليمنية التي دخلت إلى المستقبل من بوابة الـ17 من يوليو عام 1978م ووجدت الرعاية الكاملة من القائد العظيم الذي وفر لها كل متطلبات الحياة الكريمة وأعاد إليها ثقتها بنفسها بعد ان ظلت عقودا طويلة مهملة في زوايا النسيان تعاني الجهل والتخلف والفقر والمرض وتمارس ضدها بعض الانتهاكات لحقوقها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

فيما ألقى معاذ مهيوب كلمة الشباب أكد فيها ان 17 من يوليو 78م مثل فجر جديد للشعب اليمني انتقل فيه من عهد المؤامرات والانقلابات إلى عهد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة الاجتماعية الآمنة .. وقال " ان شباب اليمن يؤكدون ولائهم المطلق والثابت لليمن ووحدته وأمنه واستقراره للشرعية الدستورية ولقائد المسيرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ولسيادة النظام والقانون.. لافتا إن وطننا الحبيب فترة صعبة جرنا إليها صناع الأزمات ومفتعلي الأحداث بدعم خارجي جبان استهدفوا فيه تمزيق الوطن ونسيج وحدته وزعزعة آمنه واستقراره .

وأضاف " اقسمنا بان نحمي الوطن ونجعل التاريخ يصف الشرفاء ويمقت الجبناء فالعصابات المسلحة والتقطعات وصناعة أزمات ومضايقات لن تخيف الشرفاء وتوهن عزيمة الشجعان فما يزيدنا ذلك إلا إصرارا على معالجة الأزمات .

تخلل المهرجان الحاشد عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن المناسبة ، إلى جانب أوبريت بعنوان (وفاء الشباب للقائد ) قدمه عدد من الزهرات والأشبال والشباب نال استحسان الحاضرين .

وفي محافظة عدن أقيم اليوم الحفل الفني والخطابي الذي نظمته السلطة المحلية وفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وجامعة عدن "تحت شعار السابع عشر من يوليو هو بدء انطلاقة الدولة المدنية الديمقراطية الجديدة في اليمن" وذلك بمناسبة الذكرى الـ33 لتولي فخامة الأخ / علي عبدالله صالح / رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في اليمن في السابع عشر من يوليو وكذا شفائه من الحادث الإجرامي الغاشم الذي استهدفه وكبار قادة الدولة في أول جمعة من شهر رجب الحرام بجامع النهدين أثناء أدائهم صلاة الجمعة .

وفي الحفل الذي حضره وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى أحمد محمد الكحلاني ومحافظ محافظة أبين صالح حسين الزوعري ووكيلا محافظة عدن أحمد الضلاعي وسلطان الشعيبي ورئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور ووكيل جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي ومدير أمن محافظة عدن العميد غازي أحمد علي وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وأعضاء المجالس المحلية ومدراء عموم المديريات ومكاتب الوزارات والمؤسسات الحكومية والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي لعدد من القنصليات الشقيقة والصديقة العاملة في محافظة عدن وجمع غفير من المواطنين، ألقى وكيل محافظة عدن احمد سالم ربيع علي كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين، وقال انه لتغمرنا السعادة ونحن نحتفل بذكرى تولي فخامة القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية مقاليد الحكم.. مشيرا إلى ان هذه الذكرى العظيمة تحمل الكثير والكثير لكل يمني وان فيها دلالات واضحة للشريعة والنظام والتنمية والنهضة التي عاشتها وتعيشها بلادنا في ظل قيادته الحكيمة .

وأضاف لقد تحقق في ظل هذه القيادة الوحدة المباركة وحدة الأرض والشعب وحدة كل اليمنيين وتحققت التنمية البشرية التي شهد لها العالم اجمع عند تأكيده على الخبرات العملية والعلمية التي يتمتع به اليمنيين بفضل مخرجات التعليم الأكاديمي والفني بفعل حرص فخامته على إنشائها والتوسع فيها وأصبحت في عهده المستشفيات والعيادات الصحية والمجمعات قريبة بخدماتها من كل تجمع سكني كما أصبحت الطرقات تجمع شتات المناطق وبعد ما كان سكانها يقطع مسافات في يوم او أكثر أصبحوا يقطعونه في ساعات .

ونوه وكيل محافظة عدن إلى أن فخامة الرئيس استطاع خلال فترة حكمه ان يثبت الكثير من الحقوق الإنسانية والاجتماعية وان المرأة اليمنية أصبحت وزيرة وسفيرة وعضوة مجلس نواب ووكيلة وقاضية ومديرة وتحظى بمشاركة واسعة في الحياة السياسية .. لافتا إلى ان هذا جاء لإدراك فخامة الرئيس بدور وأهمية المرأة في الحياة السياسية .. وقال : إذا تحدثنا في هذا الموضوع فان فخامة الأخ الرئيس كان السباق إلى التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الأخر والتعبير عنه وفقا لدستور اليمن وقانونه .

وأضاف بان القطاع الخاص واستثماراته شهد ويشهد في عهد فخامة الرئيس عناية وتوسع بمختلف القطاعات الاستثمارية .. مشيرا إلى ان فخامة الرئيس وجه بهذا الشأن بتأسيس المنطقة الحرة في عدن وحرص على ان تكون كل التسهيلات في إنهاء طلبات ومعاملات المستثمرين في إطار المنطقة الحرة في المحافظة محليا دون الرجوع إلى جهة أخرى .

ولفت احمد سالم إلى انه في الوقت الذي نحتفل فيه بذكرى تولي القائد الرمز علي عبدالله صالح مقاليد الحكم فإننا نحتفل بسلامته من الاعتداء الغاشم عليه وعلى كبار قادة الدولة .. لافتا إلى ان هذا الاعتداء أكد أمر واحد دون سواه هو ان الشرعية الدستورية التي حرص وتمسك به فخامته قد تعارضت مع نوايا ضعفاء النفوس الذين أصبحوا منفذين لسيناريوهات وأجندات خارجية هدفها تدمير اليمن والحاقة بساحة الدمار التي تشهدها بعض الدول العربية .. وقال ان الشرعية الدستورية هي نهجنا دون سواها.. مؤكدا ان أبناء هذه المحافظة يعتبرون استقرار وامن اليمن فوق كل شيء .

واعتبر وكيل محافظة عدن الاعتداء الذي تعرض له فخامة الرئيس هو اعتداء على كل يمني في الداخل والخارج .. مؤكدا ان ما عرف به اليمنيين من حكمة وتمسك بالشرعية الدستورية وحده كفيل بالخروج باليمن من أزمته .

واختتم وكيل محافظة عدن احمد سالم ربيع علي كلمته بالقول : عافاك يا قائدنا وأعادك سالما الى وطنك الذي نهضت به وضحيت من اجله وهو بحاجة لك فأنت وحدك قائد السفينة لبر الأمان مع المخلصين والشرفاء من أبناء هذا الشعب .. معبرا عن الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود على الرعاية الكريمة التي حظي بها فخامة الرئيس خلال فترة العلاج بالعاصمة السعودية الرياض .

من جانبه القى رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الدكتور / مهدي عبدالسلام كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين جميعا في هذه الفعالية الخطابية والفنية التي يحتفي فيها بمناسبتين عظيمتين .. مشيرا إلى ان المناسبة الأولى تتمثل بشفاء وتعافي فخامة الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والثانية الاحتفاء بالذكرى الثالثة والثلاثين لتوليه مقاليد الحكم في اليمن .

وقال ان اطلالته المشرقة التي أضاءت وطن الحكمة وأزاحت الحزن والغمة التي سبرت أغوار ارق القلوب والين الافئدة في غرة شهر رجب الحرام ـ الثالث من يونيو ـ ذلك اليوم الحزين الذي شهد فيه جامع دار الرئاسة جريمة بشعة لم تعرف الشعوب والدول مثيلا لها في التاريخ المعاصر .. مشيرا الى ان حادثة جامع دار الرئاسة الإجرامية التي استهدفت اغتيال فخامة الرئيس وكبار قادة الدولة تجازوت ببشاعتها كافة جرائم الخوارج والتتار والفاشيين والصهاينة .

واشار الى ان الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء لن يمروا ولن يفلتوا من عقاب الشعب وعذاب الاخرة.. مطالبا الجهات الامنية والقضائية بتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم .

واضاف ان المناسبة الثانية التي نحتفي بها ونحي اليوم ذكراها الثالثة والثلاثين تتمثل بيوم الديمقراطية يوم السابع عشر من يوليو اليوم الذي ارخت فيه الحركة الوطنية اليمنية ميلاد الشرعية الدستورية في اليمن .. لافتا الى ان الوصول الى الكرسي الاول في السلطة قبل هذا اليوم لم يكن ممكنا الا عبر الشرعية الثورية بصراعاتها الدموية وانقلاباتها العسكرية وهي تطل اليوم علينا بوجهها القبيح وباقنعه المشترك وعصابات الاحمر الدموية والتخريبية لتمرير مخططاتها التامرية لاسقاط النظام و واد الديمقراطية عبر العنف والفوضى والتخريب والحاق الضرر بارزاق ومعيشة الناس والاقتصاد والامن والسكينة العامة .

واستطرد قائلا اننا واذ نحتفل بهاتين المناسبتين العظيمتين فاننا ومن خلالكم نود ان ننقل رسالتين الى كل من اخوتنا العقلاء في المشترك والى فخامة الرئيس القائد نقول لهم للمشترك ان العنف والتخريب امر لايستقيم مع ابسط مفاهيم وقيم الديمقراطية وان الحوار والديمقراطية وجهان لعملة واحدة ولقد جرب زملائكم غير العقلاء في قيادة المشترك كافة وسائل التحايل والتخريب والتامر الا الحوار والقبول بالانتخابات فلماذا هذا الخوف من الحوار والانتخابات ونامل ان يكون لعقلاء المشترك دورا فاعلا في هذا الظرف الحرج لان سلامة الوطن وخيره وتطوره لايقوم الا على اكتاف وجهود العقلاء والطيبين والمخلصين .

واضاف : اما في رسالتنا الى زعيمنا وقائدنا الرمز علي عبدالله صالح نقول يافخامة الرئيس لانك رفعت كتاب الله فان الله قد حماك برحمته وعنايته اراد الخونة لك الموت فاراد الله لك الحياة فسر بنا يافخامة الرئيس الى المجد والعلياء حتى 2013م ولن نرضى عنك بديلا حتى هذا العام الدستوري الموعود .

واختتم كلمته بالقول الحمد والشكر لله الذي نجا وحفظ القائد وكبار قادة الدولة والامتنان والعرفان للمملكة العربية السعودية ملكا واسرة وشعبا للرعاية التي اوليت لفخامه الرئيس وصحبه والمجد للوطن والشهداء الابرار .. والنصر للمؤتمر الشعبي العام والوحدة اليمنية والشرعية الدستورية .

عقب ذلك بدات فقرات الحفل الفني بتقديم طلاب جامعة عدن أنشودتين الأولى بعنوان نشيد الجامعة والثانية نشيد التصالح والتسامح من كلمات الأستاذ / عبدالرحمن المحضار / وألحان / أنور مبارك / وتلاه تقديم الفنانة / أمل كعدل / لأغنية بعنوان الوحدة أنت رائدها من كلمات وألحان / محمد محسن عطروش /، ثم الفنانة / سحر درعان / بأغنية حملت عنوان لمن يايمن من كلمات / أحمد الجابري / وألحان / أيوب طارش / والفنانة / صابرين عوض / التي غنت أغنية الجبل للفنان الاماراتي / حسين الجسمي / الى جانب القاء قصيدتين من الشاعرين / فضل ناصر مكوع / و/ عبدالله عبدالكريم / نالت استحسان واعجاب الحاضرين .

وتخلل الحفل هتافات الجماهير الغفيرة التي حضرت الحفل وعبرت عن فرحتها بهذه المناسبة التي تزامنت مع شفاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية .. معبرين عن املهم بان يعود باسرع وقت الى ارض الوطن .

وفي محافظة مأرب نظم مكتب الشباب والرياضة حفلا خطابيا وفنيا بهذه المناسبة.
وفي الحفل أشار وكيل اول محافظة مأرب علي محمد الفاطمي إلى الأهمية التي تمثلها ذكرى 17 من يوليو كونها مرحلة تحول في تاريخ اليمن .

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة ياتي والوطن يمر بازمة سياسية اثرت على كافة مناحي الحياة والسكينة العامة للمجتمع بسبب قطع الطرقات على مواد البترول والديزل والغاز من قبل بعض الخارجين عن القانون.
ودعا الفاطمي كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية إلى تحمل المسئولية والعودة إلى طاولة الحوار لاخراج الوطن من هذه الازمة كون الحوار هو بوابة الحل ولاشئ غير الحوار.

وشهدت محافظة المهرة بالمناسبة حفلا خطابيا وفنيا أقامته السلطة المحلية .
وفي الحفل أكد محافظ المحافظة علي محمد خودم أنه في تلك الفترة من تاريخ اليمن كان الجميع يرفض هذا المنصب ويحاولون إن يتهربون منة ولكن فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح تحمل المسئولية وحمل كفنه على كتفه تضحية منه في بناء الوطن اليمني .
وأشار خودم إلى العديد من المنجزات التي تحققت للوطن في ضل قيادة فخامة الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح وفي مقدمتها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في العام 1990م هذا المنجز التاريخي الكبير الذي راود أبناء الشعب اليمني من المهرة وحتى صعده من كل بقعة في اليمن .

كما نظم مكتب الثقافة بمحافظة إب اليوم حفل فنيا بهذه المناسبة .
وفي الحفل ألقى محافظ المحافظة أحمد عبد الله الحجري كلمة أشار فيها إلى أهمية المناسبة كونها أحدثت التحول الديمقراطي ونقلت اليمن لمواكبة النهضة والتطور في العالم .
وأكد الحجري بان 17 يوليو مناسبة عظيمة أنهت الدورات الدموية ورسخت الاستقرار السياسي في البلاد..لافتا إلى أن من استهدفوا الرئيس استهدفوا الوطن وهم عصابات تخريب.
كما ألقيت في الحفل عدداً من الكلمات والقصائد المعبرة عن المناسبة وقدمت فرقة الشباب أوبريت فني بالمناسبة نال إعجاب الحاضرين .
حضر الحفل أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي ونائب وزير الشباب والرياضة معمر الأرياني .
وفي محافظة صنعاء اقام مكتب الثقافة ومكتب الشباب والرياضة اليوم حفلا فنيا وخطابيا بهذه المناسبة .
وفي الحفل أكد امين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد الغني حفظ الله جميل ان يوم السابع عشر من يوليو يوم تولى فخامة الاخ علي عبد الله صالح قيادة البلاد لم يكن يوما عاديا فقد مثل نقطة تحول في التاريخ السياسي الحديث لليمن وفي وقت تردد فيه الكثير من الامساك بزمام مسئولية قيادة البلد في ظل ظروف بالغة التعقيد والحساسية لاتخفى على احد.

ودعا حفظ الله جميل احزاب المعارضة إلى الاصغاء للدعوة الحكيمة التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية في خطابه الأخير الموجه إلى كل أبناء الوطن بما فيها المعارضة التي ماتزال تصر على غيها وتحفظها عن اعلان موقف وطني يستجيب للدعوة واحداث شراكة وفقا للدستور وأن تسعى الى التغيير في اطار الحوار الوطني الشامل.

كما شهدت محافظة المحويت حفلا فنيا وخطابيا بهذه المناسبة القيت فيه العديد من الكلمات .
حيث أكد محافظ محافظة المحويت احمد علي محسن وممثلة الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني الهام يحيى ألنزيلي على أهمية هذه المناسبة التي شكلت نقطة مضيئة في مسيرة شعبنا عبر تاريخه النضالي الطويل كونها كانت مرتكزا للديمقراطية وبداية قوية لمسيرة العمل والبناء ومرتكز الانطلاق نحو التقدم والرقي والازدهار
وأشارا إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تأتي وقد تحقق للوطن جل ماكان ينشده أبناءة من التطور والرقي والازدهار ومن المكاسب العظيمة والغالية في مختلف المجالات بفضل حكمة واقتدار وكفاءة وتمكن فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي استطاع ان يقود السفينة إلى بر الأمان.
تخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر صدام محمد الزيدي وفقرات غنائية ووطنية لشباب الكشافة نالت الاستحسان.
حضر الحفل وكيل المحافظة المساعد حمود حزام شملان ومدراء عموم المكاتب التنفيذية واعضاء المجلس المحلي بالمحافظة.ـ

وشهدت محافظة تعز اليوم احتفالا فنيا وخطابيا كبيرا بهذه المناسبة وفي الحفل أكد المحافظ حمود خالد الصوفي أن يوم 17 من يوليو 1978 الذي انطلق فيه أحد أبناء هذا الوطن من محافظة تعز صوب العاصمة صنعاء ليرسم بأنامل الفكر والأمل والإبداع ملامح ومستقبل اليمن الواحد الجديد في زمن شهد تهاوي الزعامات في يمن الحكمة والإيمان.
وقال الصوفي: لولا براعة ومهارة ذلك الضابط في مثل هذا اليوم ليعيد لليمن رونقها ويفتح من جديد الأمل الذي كان قد تقطع وتوقف بفعل غياب الحكمة وتصادم كل مقومات الحياة، ذلك الضابط الصغير في ذلك الوقت الكبير دوماً في حياتنا إنه علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.
وأضاف الصوفي" أننا نتطلع اليوم بأن يخرج وطننا من هذه الأزمة التي يعيشها سليماً معافى ولن يتأتى ذلك إلا بالاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس الأخيرة للحوار.
وتابع: نحن هنا في محافظة تعز ندعو الجميع إلى العودة إلى الحوار لأننا نعرف أن العنف لا يؤدي إلا إلى الحقد والكراهية والضغائن والمآسي فالباروت لا يصنع إلا التوابيت ولا يبرز نمها إلا الطوابير الطويلة في محطات الوقود ولا يحمل في ذاكرة التاريخ إلا مآسي الأرامل والأيتام.
وأضاف" ومن هذا المنطق فإننا نأمل إلى أن نستعيد الحكمة اليمانية اعتبارها ونعيد إلى العقل اليماني عافيته ونتجه جميعا إلى إنقاذ هذا الوطن من خلال حوار بناء وجاد نستطيع من خلاله أن نستشف هذه الحالة التي وصل اليها الوطن لفعل هذه الفوضى وبفعل هذا التطلع العجيب لاغتصاب السلطة حتى لو كان ذلك على حساب الدستور والقوانين وشرع الله الشريف.
كما ألقيت عدد آخر من الكلمات من قبل مدير عام مكتب الشاب والرياضة عبد الناصر الاكحلي وكلمة أحزاب التحالف الوطني ألقاها محمد حمود بشر وكلمة المرأة لتهاني الجنيد استعرضت جميعها عظمة هذا اليوم.
تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية والتي أبدع فيها الفنانين آدم سيف وعبده يحي علوان والشاعر المبدع الدكتور محمد الريمي
• المصدر: سبأ
• تصوير فؤاد الحرازي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024