 |
نائب الرئيس يستقبل مبعوث المانيا ونائب مستشار الأمن القومي البريطاني استقبل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية اليوم مبعوث المانيا الاتحادية الى اليمن مايكل جوزيف كلور الذي قدم من الرياض بعد ان زار الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في جناحه الملكي الخاص بالمستشفى العسكري في الرياض. جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين اليمن والمانيا وسبل تعزيزها وتطويرها وكذا تطورات الاوضاع الراهنة في اليمن. وفي اللقاء اشار المبعوث الالماني الى انه ناقش مع فخامة رئيس الجمهورية في الرياض عدد من المواضيع المرتبطة بالعلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وقال "لقد كانت مفاجأة سارة عندما رأيت فخامة الرئيس بصحة جيدة وذهنية قوية". واضاف" لقد ابلغت فخامة رئيس الجمهورية إدانة المانيا بقوة للعمل الارهابي الاجرامي الذي تعرض له وكبار قادة الدولة في الثالث من يونيو الماضي في جامع النهدين بدار الرئاسة اثناء ادائهم لصلاة الجمعة، كما ابلغته تعازينا لكل الذين استشهدوا في هذا الحادث المروع". ولفت الى انه ابلغ فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ان حكومة المانيا الاتحادية تتابع باهتمام تطورات الوضع في اليمن وبقلق شديد ..مبينا انه تم التطرق الى المبادرة الخليجية والتوافق الدستوري والبحث عن المخارج السريعة للازمة في اليمن بصورة سلمية. وقال المبعوث الالماني" ان حكومة المانيا تقدر الجهود الكبيرة التي بذلها نائب رئيس الجمهورية منذ بداية الازمة". وقد رحب عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بالمبعوث الالماني..مشيرا الى ان العلاقات اليمنية الالمانية تاريخية ووطيدة، وتعتبر المانيا من الدول المانحة لليمن والداعمة لمسيرة التنمية والتطوير في مختلف المجالات. واشار نائب الرئيس الى ان الوحدة اليمنية كانت التوأم للوحدة الالمانية عام تسعين من القرن الماضي..مؤكدا اهمية مساعدة المانيا الاتحادية لليمن فيما يتعلق بالنظم الدستورية والمجالات التي تساعد على تجاوز الازمة. كما تناول نائب الرئيس مع المبعوث الالماني طبيعة الوضع السياسي القائم وتفاصيل الازمة الراهنة..مبينا ان البحث عن المخارج الامنة جارية مع المعارضة بكل اطيافها ومع الاشقاء والاصدقاء . وقال" نحن نعول على دور الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الامريكية في هذا الجانب". حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي والقائم باعمال السفارة الالمانية فيليب هولت. من جهة اخرى أستقبل عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، اليوم ، نائب مستشار الأمن القومي البريطاني اوليفر روبنز الذي سلمه رسالة خطية لفخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، تتعلق بأوجه العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين . و جرى خلال اللقاء بحث القضايا والموضوعات المتعلقة بالتعاون المشترك بين اليمن وبريطانيا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وفي المقدمة الشراكة في مكافحة الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة الإرهابي . وتناول نائب رئيس الجمهورية طبيعة الأزمة التي يمر بها اليمن في هذا الظرف ومن مختلف جوانبها .. مشيرا إلى أن اليمن تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة للغاية وعلى مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية و الأمنية . وقال عبد ربه منصور هادي :" هناك خلافات متجذرة بين المؤتمر الشعبي العام وهو الحزب الحاكم ، وأحزاب اللقاء المشترك منذ عام 2006 م بعد الانتخابات الرئاسية التنافسية التي فاز فيها فخامة الرئيس على عبدالله صالح ، بعد تنافس كبير مع مرشح أحزاب المعارضة الذي خسر الانتخابات وتطورت تلك الخلافات بمختلف مسمياتها وأساليبها بصورة متزايدة ومستمرة بعد ان توقفت المعارضة عن الحوار الذي كان جاريا". وأضاف :" ومع ما شهدته تونس ومصر حشدت المعارضة قواها لمحاولة خلق التشابة مع اختلاف جميع المعطيات وقامت بالإعتصامات ومثلها عمل المؤتمر الشعبي العام وتصاعدت حدة المواقف إلى حد الانفجار العسكري حتى استهداف مسجد الرئاسة في جمعة رجب بذلك العمل الإرهابي الفضيع حيث كان فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية يؤدي صلاة الجمعة المباركة ومعه كبار قادة الدولة والحكومة" . ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى ان ذلك يؤكد ان الديمقراطية في اليمن ما تزال تحبوا ولم تصل إلى درجة الوقوف نتيجة التخلف الاجتماعي والثقافي . وحول مستجدات الوضع الراهن لفت نائب رئيس الجمهورية إلى ان هناك حوارات قائمة وخيارات ترتكز على قاعدة المبادرة الخليجية وهناك الكثير من المقترحات والتصورات على الآلية بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية الشقيقة . وأشار عبدر به منصور هادي إلى المواجهة الحاسمة التي تقوم بها القوات المسلحة والأمن ضد تنظيم القاعدة الإرهابي والذي جمع عناصره من كل المحافظات اليمنية ، وكذلك بعض الدول العربية والإسلامية ، استغلالا منهم للظرف الحساس الذي تمر بها اليمن وإعلان إمارة إسلامية في محافظة أبين . وقد أبلغ المسؤول البريطاني تقدير الحكومة البريطاني للأخ عبدربه منصور هادي للجهود العظيمة التي قام بها وبصورة جنبت اليمن الحرب الأهلية .. متمنية لكل جهوده التوفيق والنجاح . وأكد استعداد بريطانيا بذل المساعدات والتعاون وقال :" إن حكومة بريطانيا قد قررت مضاعفة مساعدتها السنوية لليمن إسهاما منها للخروج من الأزمة ". حضر اللقاء السفير البريطاني بصنعاء جون ويلكس. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 