السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 06:41 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
موفد المؤتمر نت/ حضرموت/ عارف أبو حاتم -
مهرجان الأدب يناقش الرومانسية في الشعر اليمني ولقمان شاعراً منسياً
ناقش مهرجان الأدب اليمني الثالث في جلستي اليوم محور الرومانسية في الشعر اليمني.
وقد قدمت عدد من أوراق العمل المتعلقة بموضوع الرومانسية في الشعر اليمني منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
حيث تحدثت الباحثة والناقدة وجدان عبدالإله الصائغ عن الرومانسية في شعر الثائر محمد محمود الزبيري من خلاله مجموعته الشعرية (نقطة في الظلام).
وقد أشارت الباحثة وجدان الصائغ إلى أن قصائد الأديب الثائر الزبيري جعلت من المتخيل الرومانسي مفتاحاً لقراءتها وإن كانت قد خرقت الهندسة المألوفة في القصيدة الرومانسية.
موضحة أن قصائد الزبيري كانت منوعة بالهم الاجتماعي باتجاه تفتيت عتمة الظلام وتهميش سلطة الآخر الطاغية.
وقدم الدكتور سعيد سالم الجريري ورقة عمل عن الشاعر المظلوم –على حد وصفه- (صالح الحامد ) وما يتخلل شعره من رومانسية جميلة تدل على ريادية الحامد للشعر الرومانسي في اليمن.
وقد بدأ الدكتور الجريري ورقة عمله بالعتاب الشديد على الدكتور الناقد عبدالعزيز المقالح الذي أرخ للرومانسية في الشعر اليمني منذ العام 1939م مشيراً إلى أن الرومانسية في الشعر اليمني تبدأ بصدور أول ديوان للشاعر الحامد سنة 1936م.
وقد صدر للشاعر الحامد ثلاث مجموعات شعرية هي: (نسمات الربيع- 1936م) و (ليالي المصيف 1950م) و (على شاطئ الحياة 1984م).
وقد ختمت جلسة اليوم بورقة الدكتور عبدالله حسين البار الذي أدار الجلسة حيث عارض في ورقة عمله كثير مما جاء في أوراق العمل التي قدمها الباحثون والمختصون.
مشيراً إلى أنه ضد العمل التصنيفي للشعراء، وقال (أنا لا أحبذ فكرة تصنيف الشعراء إلى رومانسي وواقعي وسريالي ورمزي وأكد الدكتور البار إلى أن الشاعر البردوني كان أكثر من شاعر في وقت واحد فهو (رومانسي وواقعي ورمزي وسريالي).
ثم ناقش المهرجان الأدبي الثالث المنعقد بحضرموت محوراً آخر بعنوان (علي محمد لقمان شارعاً منسياً.
إذ أكدت أوراق العمل أن الحديث عن شخصية لقمان تعد حديثاً عن مرحلة هامة من حياتنا الأدبية والثقافية المعاصرة، لأن لقمان (واحد من جيل الرواد الذين وضعوا مداميك النهضة الأدبية والفكرية الحديثة في اليمن ).
وأشارت أوراق العمل إلى أن للقمان حضور في الحياة الأدبية سواء من خلال أعماله الشعرية والمسرحية أو من خلال كتاباته الصحفية كما كان له حضوره في الحياة السياسية بتأسيسه (للجمعية العدنية) التي تعد من أقدم الأحزاب السياسية في عهد الاحتلال البريطاني لعدن.
الشاعر علي محمد لقمان من مواليد مدينة عدن سنة 1918م ووالده هو محمد علي إبراهيم لقمان مؤسس أول صحيفة أهلية في اليمن وهي (فتاة الجزيرة)، وقد تلقى الأديب لقمان دراسته الابتدائية والإعدادية في عدن وألتحق سنة 1939م بالجامعة الإسلامية في الهند ثم سنة 1944م ألتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وفي عام 1972م أضطر لقمان بسبب مواقفه السياسية إلى النزوح إلى مدينة تعز وفي 1978م ألم به مرض عضال نقل على إثره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج وفي 24 ديسمبر 1978م توفي الأديب لقمان في الولايات المتحدة ونقل جثمانه إلى مدينة صنعاء ودفن فيها.
.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024