الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 02:38 م - آخر تحديث: 02:15 م (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبده الجندي في المؤتمر الصحفي

المؤتمرنت- ماجد عبد الحميد -
الجندي: قوات من اللواء 33 تفشل مخططا للاستيلاء على تعز واغتيال قيادات الدولة
قال عبده الجندي – نائب وزير الإعلام إن مايقوم به اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش من حركة استفزاز عسكرية نشطة في العاصمة صنعاء من خلال توسعه من مدرسة إلى مدرسة ومن حي إلى حي ، ومن منطقة إلى منطقة، كان آخرها الاعتداء الجبان على معسكر الصمع بأكثر من 2000 مسلح معظمهم من الفرقة الأولى مدرع المجهزين بكل الأسلحة والعتاد بالتعاون مع الميليشيات التابعة للإخوان المسلمين في اليمن إنما يعد خطوة تهدف الوصول بالبلاد إلى حرب أهلية قد لا يحمد عقباها.

وأضاف الجندي في مؤتمر صحفي استثنائي عقده مساء الاثنين بصنعاء - إن على محسن لم يكتف بالاستفزاز والتوسع في العاصمة صنعاء بل امتد إلى العديد من المحافظات منها محافظة تعز وغيرها .

وفيما أشار نائب وزير الإعلام إلى أن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية كلف عدداً من القيادات العسكرية والسياسية بالنزول لمحافظة تعز لإعادة الجيش لثكناته بعد الاتفاق على التهدئة مع كافة الأطراف السياسية بما فيها أحزاب اللقاء المشترك(المعارضة في اليمن)، إلا أن عملية غادرة من قبل عدد من المسلحين بقيادة أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع الذين غادروا معسكراتهم بصنعاء إلى تعز ليبداؤا بالاستيلاء على النقاط الأمنية، تنفيذا لمخطط تخريبي كشفت عنه مجموعات ممن استيقظت ضمائرهم وأبلغوا الجهات المختصة مما جعل الجيش وأجهزة الدولة تعود لتطوق أولئك المسلحين على غفلة منهم، فسقط منهم أثناء المقاومة من سقط، والبعض الآخر استسلم لسلطات الدولة.

وأوضح : ان تلك المجاميع كانت تخطط للاستيلاء على تعز والقيام باغتيال العديد من قيادات الدولة ورموزها والقيام بعدد من التفجيرات، إلا أن خوف عدد من تلك المجاميع المسلحة على المحافظة وأمنها واستقرارها جعلها تقوم بإبلاغ الجهات المعنية بالمحافظة بذلك المخطط الخبيث الذي يستهدف أمن واستقرار المحافظة مما جعل الدول تتحرك بسرعة في نشر رفد من الدبابات من اللواء 33 ومن معسكر الحرس الجمهورية بالجند التي قامت بتطويق تلك المجاميع وإجبار بعضها على تسليم نفسها وأسلحتها وهروب البعض الآخر.

وناشد نائب وزير الإعلام اللواء على محسن بحق رمضان وبحق الدين وبحق الحكمة اليمانية أن لا تكون أنت الرجل السباق في إشعال فتيل الحرب الأهلية في اليمن.

مخاطبا اللواء علي محسن قائلا:" أنت رجل سبعيني وليس من مصلحتك أن تقابل الله تعالى ويدك ملطخة بدماء اليمنيين" .

وبخصوص حديث الشيخ صادق الأحمر وتحريضه الصريح ضد الشرعية الدستورية ورئيس الجمهورية - كشف الجندي عن اجتماع طارئ لعدد من مشائخ اليمن الذين جاءوا للعاصمة صنعاء من كل حدب وصوب لتحديد موقف واضح من صادق الأحمر الذي استفزهم بحديثة في اجتماعه أمس الأول بعدد من المشائخ التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن).

وقال الجندي: إن الاعتداءات المسلحة التي تطال قوات الجيش وعلى المصالح العامة في عدد من المناطق اليمنية تقودها عناصر وميليشيات تابعة للإخوان المسلمين الإصلاح التي تريد من خلالها تفجير الأوضاع في اليمن نحو حرب أهلية باعتبار أنهم خرجوا إلى الشوارع ولا يريدون أن يعودوا إلى أدراجهم إلا بعد الاستيلاء على السلطة.

وخاطب الجندي قيادات الإخوان المسلمين قائلا:" أنتم تعرفون أن عصر الانقلابات قد ولى زمانه".

وتابع: نحن لا نتهم الحوثيين ولا الناصريين، ولا الاشتراكيين كونهم حريصين على أن لا تدخل البلاد في حرب أهلية .

وأكد عبده الجندي بأن فخامة رئيس الجمهورية بكلمته الموجهة من مشفاه يوم أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كان حريصاً على الأمن والاستقرار، داعياً جميع الأطراف إلى الحوار مجدداً على أساس المبادرة الخليجية وبيان مجلس الأمن الدولي، وتجنب العنف إذ يفضل السلام..

لافتاً إلى أن غياب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لظروف صحية ناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدفه وقيادات الدولة في مسجد النهدين، لا تعني العجز الذي حدده الدستور اليمني كسبب لنقل السلطة إلى النائب.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024