السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:56 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

مدير مكتب رئاسة الجمهورية لـ"المؤتمرنت":

المؤتمر نت - دعا العميد علي محمد الآنسي- مدير مكتب رئاسة الجمهورية- إلى ضرورة تخصيص عام للتوثيق يحفظ ذاكرة الأمة والدولة، ويدفع الناس الذين يحتفظون ببعض المخطوطات، والوثائق في بيوتهم لتسليمها للمراكز المتخصصة، مؤكداً أهمية تشجيع المبادرات الفردية، والجماعية لإخراج ما وصفه بـ (الكنوز الدفينة) في مختلف مجالات الحياة الثقافية، والتوثيقية، والإبداعية، والاجتماعية، والتنموية، وحتى السياسية.....
المؤتمرنت - حاوره : نزار خضير العبادي -
عام للتوثيق ولابد من تشجيع المبادرات ومن يملك المعلومة يملك القرار
دعا العميد علي محمد الآنسي- مدير مكتب رئاسة الجمهورية- إلى ضرورة تخصيص عام للتوثيق يحفظ ذاكرة الأمة والدولة، ويدفع الناس الذين يحتفظون ببعض المخطوطات، والوثائق في بيوتهم لتسليمها للمراكز المتخصصة، مؤكداً أهمية تشجيع المبادرات الفردية، والجماعية لإخراج ما وصفه بـ (الكنوز الدفينة) في مختلف مجالات الحياة الثقافية، والتوثيقية، والإبداعية، والاجتماعية، والتنموية، وحتى السياسية.
جاء ذلك في حوار مقتضب أجراه "المؤتمرنت " مع العميد الآنسي على هامش زيارته للمعارض المقامة في بيت الثقافة ظهر يوم أمس الاثنين ، فيما يلي نصه :-
(المؤتمرنت): كيف تقيمون الجهد المبذول ، والفعاليات المقامة على صحيد الاحتفاء بصنعاء عاصمة للثقافة العربية ؟
( العميد الآنسي): بفضل جهود الأستاذ خالد الرويشان أصبح كل يوم في صنعاء، وفي غير صنعاء هو يوم للثقافة. إن الفعاليات التي تشهدها قاعة بيت الثقافة تعبر فعلاً، وبجلاء عن الجهد الحثيث، والملموس الذي تبذله وزارة الثقافة، ممثلة بوزيرها، وفي كل الشباب المخلصين.
ولاشك أن هذا الجهد يأتي نتيجة للمتابعة الحثيثة، والدؤوية، والتشجيع الشخصي من فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح –حفظه الله- لكل هذه الجهود، سواء كانت ثقافية، أو تنموية، وعلى مختلف الأصعدة، وعلى الأخص على صعيد الساحة اليمنية.
(المؤتمرنت): حتماً أن إقامة المعارض والأنشطة ، والفعاليات التي تشهدها اليمن حالياً يكلف الكثير من الجهد والتكاليف ، لكن لماذا لايتم تجديد حيوية الموروث الثقافي والتاريخي في كل عام، كما لو أنه عامٌ لعاصمة الثقافة العربية؟
(العميد الآنسي): اعتقد لو يتم اختيار عنوان ما لأية سنة -ليكون مرة- عام الثقافة، وأخرى عام التنمية.. الخ، فالمسميات كثيرة، والعناوين العظيمة والكبيرة عديدة، فلذلك عندما تمَّ –مثلاً- اختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية يجب أن يكون هناك عنوان عريض، أو هدف إنساني نبيل، فإن الناس يسعون إلى تجسيد الثقافة بغض النظر عن مسألة التكاليف.
لابد فعلاً أن تقوم الدولة بتشجيع كل الإبداعات، وكل المبادرات، أو تشجيع الحريات.
لاحظ أن المنظمات ذات الطابع الإنساني أصبحت تفضل عقد مؤتمراتها في صنعاء، باعتبار صنعاء تحظى بحريات، وبتوجه ديمقراطي، فالجمهورية اليمنية أصبحت فعلاً في مصاف الدول العليا، والمشجعة للجانب الديمقراطي.
ليس هناك ما يمنع أن يكون هناك عام للتوثيق، كضرورة، وذاكرة للأمة، وعلى الدولة، تشجيع هذا الجانب، ولابد أيضاً أن يُعمل عامٌ يدفع الناس، الذين يحتفظون ببعض المخطوطات، والوثائق في بيوتهم، وبأن يسلموها للمراكز المتخصصة، كالمركز الوطني للوثائق؛ والحكومة،والدولة، بحيث ينصب تركيز المواطن، نحو تجسيد هذا العنوان، إلى الواقع العملي، ذلك أن العناوين كثيرة، وهي ليست مقصورة على الجانب الثقافي.
على أن هناك العديد من التوجيهات التي تصب باتجاه التوثيق، ولابد من تشجيع المبادرات، سواء كانت فردية، أو جماعية، في إخراج الكنوز الدفينة في مختلف مجالات الحياة الثقافية، أو في مجال التوثيق، أم في مجال الإبداع الفني، وكذلك المجالات ذات الأنشطة الاجتماعية، وحتى السياسية، والتنموية، والاقتصادية، فهي عديدة، ومتعددة.
(المؤتمرنت): ما مدى الاهتمام بالثقافة الإلكترونية المتأتية عبر شبكات الإنترنت؟
( العميد الآنسي): نظراً لأن عدد المستخدمين للإنترنت محدود جداً على مستوى الساحة اليمنية، لكن المعلومات هي أساسية، وأصبحت جزءً من حياتنا، وأساس كل قرار، ويقال إن من يملك المعلومة يملك القرار.
أن المعلومة تعتمد على حوسبتها، ومفهومها، وعلى استخدام تقنية المعلومات؛ بحيث يستطيع المرء أن يحصل على أية معلومة في أي مجال بسهولة، ويسر. وهناك توجيهات من الأخ رئيس الجمهورية بهذا الصدد، وكان أول توجيه هو توزيع ألف حاسب آلي مجاناً لأساتذة الجامعات باعتبار أنهم رجال فكر، وأيضاً موجهين.
أن وزارة الاتصالات، وتقنية المعلومات بعد أن تم تغيير اسمها أصبحت توجهاتها هادفة إلى تعميم ثقافة الحاسب الآلي؛ حيث أصبحت جزءاً من حياة الناس، فالعصر الآن هو عصر الاتصالات، وعصر الإلكترونيات، وأنا اعتقد إذا لم نواكب ، ونسعى حثيثاً إلى مسايرة العصر، فسوف –فعلاً- نتخلف؛ ليس في هذا المجال فقط، بل في مختلف المجالات.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024