الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 08:57 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أقر مؤتمر قبائل اليمن المنعقد اليوم في  العاصمة صنعاء  وثيقة قاعدة الثوابت الوطنية والعرفية لقبائل اليمن التي تم التوقيع عليها بالتراضي بين جميع القبائل اليمنية لتصبح سارية المفعول.,

حيث أكدت هذه القاعدة على التمسك الكامل بالثوابت الوطنية المتمثلة في قيم

المؤتمرنت -
(8400) مشارك في مؤتمر تأسيس مجلس قبائل اليمن
أقر مؤتمر قبائل اليمن المنعقد اليوم في العاصمة صنعاء وثيقة قاعدة الثوابت الوطنية والعرفية لقبائل اليمن التي تم التوقيع عليها بالتراضي بين جميع القبائل اليمنية لتصبح سارية المفعول.,

حيث أكدت هذه القاعدة على التمسك الكامل بالثوابت الوطنية المتمثلة في قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف والوحدة اليمنية المتجسدة في وحدة الأرض والإنسان منذ الأزل وممثلة في الكيان السياسي الموحد الجمهورية اليمنية قدر ومصير الشعب اليمني إلى الأبد ورفض أي خيارات أخرى وتحت أي مسمى والتمسك بأهداف ومبادئ الثورة اليمنية المباركة.

كما أكدت على أن القبائل اليمنية كافة مستعدة للدفاع عن الثوابت الوطنية عبر الوسائل التالية


الوقوف صفا واحدا في في وجه كل من يحاول الخروج عن الثوابت الوطنية أو المساس بها سواء كان حزبا أو قبيلة أو جماعة أو فردا كونها تشكل أساس هويتنا وشخصيتنا اليمنية

التزام الجميع بالتمسك بالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة والوقوف صفا واحدا في وجه كل محاولة للخروج على تلك الأسس .

كما أكدت القاعدة على التزام الموقوعون بالوقوف إلى جانب الدولة في حماية المنشآت والمقدرات العامة والوقوف ضد أي اعتداء عليها أو استهداف لها وتأمين مناطقهم وحماية الطرق والمنشآت الواقعة فيها ونبذ أي عمل حزبي أو قبلي يدعو أو يؤدي إلى بذر الفتنة بين القبائل اليمنية وفرق الصف وخلق المشاكل والتزام كل قبيلة يمنية بالأعراف والأسلاف السائدة والمتعارف عليها بين القبائل أو فيما أبناء القبيلة والقواعد العرفية المكتوبة .

وأكدت الوثيقة على التزام القبائل اليمنية بمحاربة ظاهرة التقطع والاختطاف والاحتكام إلى الشرع أو القانون أو العرف لحل مشاكلهم وإنكار وتجريم كل فعل يجانب ذلك .

كما تم استعراض وثيقة تأسيس مجلس قبائل اليمن .

وكان عوض الوزير قد القى كلمة اللجنة التحضيرية أكد فيها أن هذا المؤتمر يأتي استشعارا للأهمية الكبيرة والحتمية في تجنب الوطن اليمني مخاطر الانزلاق إلي الفتنه في حال لم يتحقق الاصطفاف الوطني لقطع دابرها..محذرا من أن أستمرارها سيهدد امن واستقرار الوطن ووحدته ومقدراته ونظامه الجمهوري وتجربته الديمقراطية الناشئة كما سيهدد أمن واستقرار دول الجوار .

وأشار إلي أن اللجنة التحضرية التي أعدت لهذا المؤتمر الوطني الكبير تأمل من القبائل والمشائخ والوجهاء تلبية نداء الواجب الوطني كما كانوا على مر العصور وكان لهم سبق المواقف المشرفة في الانتصار للوطن ضد كل ما يهدده داخلياً وخارجياً.

وقال أنه من المؤسف أن يشهد وطننا هذه الأزمة بعد عقود من الثورة اليمنية وعقدين من الزمن على تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة باذن الله في الوقت الذي يتطلع فيه شعبنا إلي الأمام نحو مستقبل مشرف إلى أن هناك من يشدنا الى الخلف.


وأضاف كان الأمل يحدو الجميع بأن الاحتكام إلى العقل والمبادئ والقيم واحترام الثوابت الوطنية سيساهم في تفكيك الأزمة وتذويبها كون الأزمات تحتاج إلى الإصلاح ,ولكن بعض الأحزاب والقوى السياسية قلبت الطاولة على الجميع الأمر الذي أسس للفتنة القائمة وحولها إلى أزمة مركبة يصعب حلها في محاولة للهروب إلى الأمام حيث خرجت تلك القوى إلى الشارع واحتكمت إليه.

وأشار إلى أن شعبنا اليمني بكل فئاته وفي طليعته مشائخ ووجهاء وعقال القبائل اليمنية وكل أفرادها ناضلوا في سبيل التحرر من الحكم الأمامي البغيض ومن الاستعمار دفاعا عن القيم المؤسسة للدولة المدنية الحديثة ومشروعها الوطني الكبير المتمثل بأهداف الثورة والوحدة اليمنية أرضا وإنسانا والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتنمية بمفهومها الشامل كونها ثوابت ليست محل خلاف ولايجب أن تكون كذلك تحت أي ظروف أو مبرر .

وقال: أنه من المؤسف أن ينتهج البعض سلوكا يخالف الثوابت الوطنية وكل القيم والأعراف سلوكا يدمر ولايعمر ..مؤكدا أن الدخول في مواجهة غير مبررة مع النظام السياسي وإنكار شرعيته وتجاوز حدود اللياقة في الخصومة وتحدي سلطة الدولة وقوانينها وإنكار دستورها وتعطيل مؤسستها أعمال مجرمة ومدانة من الجميع كونها تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتخالف الدستور النافذ وتتقاطع مع مطالب بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون كونها لايمكن أن تتحقق على أيدي منهم خارجين عن القانون أصلا .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024