الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 11:29 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - دان أبناء محافظة تعز التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه الميليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) وحلفاؤهم وأذيالهم اليوم الأربعاء من قتل المواطنين الأبرياء ورجال الأمن ومهاجمة بعض المكاتب الحكومية ونهب محتوياتها والاعتداء على المنشآات العامة والخاصة وإقلاق الأمن والسكينة العامة

المؤتمرنت- تعز -
تعز.. إدانة واستنكار واسع لتصعيد مليشيات الاصلاح
دان أبناء محافظة تعز التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه الميليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) وحلفاؤهم وأذيالهم اليوم الأربعاء من قتل المواطنين الأبرياء ورجال الأمن ومهاجمة بعض المكاتب الحكومية ونهب محتوياتها والاعتداء على المنشآات العامة والخاصة وإقلاق الأمن والسكينة العامة بالمحافظة.

وأشار بيان صادر عن أبناء المحافظة إلى أن قيام الساعيين إلى الانقلاب المسلح على الشرعية الدستورية والعناصر الخارجة عن النظام والقانون بنقل المعركة إلى مدينة تعز بعد أن منيوا بالفشل بالعاصمة صنعاء إنما يؤكد الخطة المبيتة لتدمير مدينة تعز وجعلها ساحة لمواجهات دموية لتكون منطلقاً لهم للاستيلاء على السلطة على غرار مدينة بني غازي الليبية وهم بذلك واهمون كل الوهم لأن مدينة تعز ستضل عصية على كل الانقلابين والمتآمرين والمرتزقة.

وفيما يلي نص البيان :
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم :
في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة الحرام والتي يستعد فيها المسلمين لاستقبال عيد الأضحى المبارك وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار اليمنيين ومعهم كل محبي السلام في العالم صوب العاصمة صنعاء في انتظار الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وطني لإنهاء الأزمة العصيبة التي يشهدها وطننا اليمني منذ أكثر من تسعة أشهر مضت إذ بنا نفاجأ نحن أبناء مدينة تعز مع بزوغ فجر يومنا هذا الأربعاء السادس من ذي الحجة 1432 في الثاني من نوفمبر 2011م بقيام الميليشيات المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) والمنشقين من الفرقة الأولى مدرع وحلفاؤهم الانقلابيين بتفجير الموقف عسكريا من خلال قيام تلك الميليشيات بمهاجمة مكتب التربية والتعليم بمختلف أنواع الأسلحة واقتحامه وإحراق كنترول الامتحانات وكذا اقتحام فرع البنك التعاوني الزراعي بشارع جمال ونهب كل محتوياته ومكتب بريد المصلى ونهب كل ما كان فيه من أموال وأجهزة ووثائق , كما قامت تلك الميليشيات بنصب المتاريس للمسلحين وقطع حركة السير في شارع جمال وإطلاق النار عشوائياً على المارة والمحلات التجارية والمساكن وكذلك قصف حي وادي المدام بقذائف الـ آر بي جي وتواصلت اعتداءات الميليشيات المسلحة على مدار اليوم على الأحياء السكنية والمواطنين ورجال الأمن ونتج عن تلك الاعتداءات سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الأمن والمواطنين.

يا أبناء شعبنا اليمني الأوفياء:

إن قيام الميليشيات المسلحة لحزب الإصلاح والمنشقين من الفرقة الأولى مدرع بتفجير الموقف عسكرياً في مدينة تعز في هذا الوقت الذي لاحت فيه بوادر الانفراج للأزمة يؤكد أن الانقلابيين يرفضون الحلول السياسية للأزمة ويصرون على المضي في مؤامراتهم الانقلابية للاستيلاء على السلطة بالقوة وعلى نهر من الدماء الزكية وفوق أشلاء وجماجم الأبرياء ولذلك فهم يعمدون إلى التصعيد كلما لاحت بوادر الانفراج للأزمة .

يا أبناء شعبنا اليمني الشرفاء :
إن قيام الساعيين إلى الانقلاب المسلح على الشرعية الدستورية والعناصر الخارجة عن النظام والقانون بنقل المعركة إلى مدينة تعز بعد أن منيوا بالفشل في العاصمة صنعاء إنما يؤكد أن هناك خطة مبيته لتدمير مدينة تعز وجعلها ساحة لمواجهات دموية لتكون منطلقاً لهم للاستيلاء على السلطة على غرار مدينة بني غازي الليبية وهم بذلك واهمون كل الوهم لأن مدينة تعز ستضل عصية على الانقلابيين والمتآمرين والمرتزقة والقتلة وتجار الحروب وستضل عنواناً للمدينة الحديثة ومنارة للثقافة والعلم والمعرفة ولن تكون إلا مع الوطن والأمن والاستقرار والنهج الديمقراطي والسلم الاجتماعي .

إننا أبناء محافظة تعز ندين ونستنكر بشدة هذا التصعيد الخطير والأعمال الإجرامية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والمنشقين من الفرقة الأولى مدرع في مدينة تعز ومحاولة جر أبناء المحافظة إلى حرب دامية تحرق الأخضر واليابس وتحويل مدينة تعز من عاصمة ثقافية إلى مدينة أطلال وخرائب تنعق فيها الغربان .. فإننا نطالب الإخوة قيادات أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب الإصلاح في تعز العودة إلى جادة الصواب وأن يتقوا الله في الأرواح البريئة التي تزهق والدماء الزكية التي تسفك , ويتقوا الله في أهليهم أبناء تعز المسالمين , ويتقوا الله في هذا الشهر الحرام والأيام الحرم وأن يتركوا أطفالنا يتذوقون فرحة عيد الأضحى المبارك .

صادر عن المشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز الأربعاء الموافق 2 / 11/2011م.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024