الانتخابات النيابية اليمنية: يراقبها (35) ألف مراقب ويحميها (66) ألف رجل أمن وتغطيها (300) وسيلة إعلامية. يتوجه صباح يوم الأحد القادم إلى صناديق الاقتراع نحو ثمانية ملايين ناخب يمني لاختيار (301) عضواً قوام مجلس النواب اليمني من بين نحو (1396) مرشح ومرشحة يتنافسون في هذه الانتخابات، منهم (297) مرشحاً من المؤتمر الشعبي العام و (185) للتجمع اليمني للإصلاح (معارضة) و (105) للحزب الإشتراكي اليمني (معارضة) و (63) مرشحاً للتنظيم الشعبي الناصري (معارضة) ويتوزع البقية بين الأحزاب الصغيرة والمستقلين. وستجرى عمليات الاقتراع السري في (5620) مركزاً إنتخابياً يتوزعون على (301) دائرة انتخابية رئيسية في عموم المحافظات اليمنية. ويشارك في الرقابة على هذه الانتخابات نحو (35) ألف مراقب محلي وخارجي منهم (580) شخصاً يمثلون منظمات المجتمع المدني المحلية و (501) يمثلون الأحزاب والتنظيمات السياسية و (58) شخصاً يمثلون الهيئات والمنظمات المعنية الدولية. ويأتي المعهد الديمقراطي الأمريكي والمؤسسة الدولية لمراقبة الانتخابات (يفس) في صدارة هذه الهيئات. كما تشارك في الرقابة على الانتخابات سفارة كل من الولايات المتحدة واليابان وأندنوسيا. وتحظى هذه الانتخابات باهتمام مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية حيث يشارك في تغطيتها أكثر من (300) صحفيً وإعلاميً من مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية. وتشير مصادر رسمية إلى أن الحكومة اليمنية قدمت لأحزاب اللقاء المشترك (المعارض) مبلغ (332) مليون ريال كدعم لإدارة حملاته الانتخابية وتلقت أحزاب أخرى (55) مليون ريال. وأكد مصدر في المؤتمر الشعبي العام أن هذا الدعم يأتي في إطار توجه المؤتمر إلى تأصيل ممارسات ديمقراطية صحيحة، وينبع من قناعة المؤتمر بأهمية الممارسة الديمقراطية في اليمن. اللجنة الأمنية التابعة للجنة العليا للانتخابات أعلنت استكمالها لجميع التدابير والإجراءات الأمنية في كافة الدوائر الانتخابية وذلك بغية الحفاظ على السكينة والهدوء وتوفير أجواء انتخابات ملائمة ووقف أي إجراء أو ممارسات تخل بالقواعد المنصوص عليها في قانون الانتخابات ولوائحه الفرعية. وأكد اللواء علي محمد صلاح رئيس اللجنة الأمنية باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أن كافة الترتيبات لتأمين العملية الانتخابية قد استكملت وأن اللجان الأمنية المنتشرة في جميع مراكز الاقتراع مزودة بأحدث الوسائل الكفيلة بحفظ الأمن خلال عملية الاقتراع. وأضاف رئيس اللجنة الأمنية أن الكادر البشري العامل في اللجان الأمنية وعددهم (66) ألف شخص هم من المؤهلين وذوي الخبرة والكفاءة في حفظ الأمن ومعالجة القضايا الأمنية الطارئة بالأساليب العقلانية. وستبقى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على تواصل مباشر ومستمر مع كافة المراكز الانتخابية في جميع الدوائر لمتابعة عملية الاقتراع وتوجيه التعليمات والتوجيهات إلى اللجنة الإشرافية والأصلية والأمنية وتلقي التقارير الفورية عن الأوضاع والمستجدات في كافة مراكز الدوائر الانتخابية. فترة الدعاية الانتخابية ستنتهي مساء يوم غدٍ السبت وقد شهدت منافسة مجموعة لم تتقيد خلالها بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية بضوابط الحملة وقوانينها مما دفع باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إلى اتخاذ قرار بتوجيه وسائل لوم وتحذير إلى الأحزاب والتنظيمات السياسية التي مارست خلال دعاياتها الانتخابية أساليب الضغط والتخوين والتجريح حتى لا تضطر اللجنة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات أثناء عملية الاقتراع. وتشير جميع المعطيات الانتخابية إلى أن الانتخابات النيابية الجارية يوم بعد غد الأحد ستكون أكثر جدية وديمقراطية ويرجع ذلك إلى صدق التوجه وتطور الممارسة من قبل مختلف القوى السياسية اليمنية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 