 |
بن عمر يشيد بدوررئيس الجمهورية والمؤتمر ويُثمن عاليا دور نائبه في انجاز الاتفاق أعلن السيد جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة الخاص لليمن أن التوقيع على اتفاق التسوية السياسية في اليمن سيتم اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، مشيدا بدور والتزام الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بدء العملية الانتقالية ، وثمن مستشار الامين العام للامم المتحدة عالياً دور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وممثلو المؤتمر الشعبي العام والمجلس الوطني في إنجاز هذا الاتفاق. وقال في مؤتمر صحفي عقد ه اليوم بصنعاء - إن الاتفاق هو بمثابة خطوة مهمة بالنسبة للشعب اليمني لحل الأزمة السياسية في البلاد والانتقال ببلدهم نحو مستقبل أفضل. وأضاف بن عمر: "إن الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة يخول نائب الرئيس بصلاحيات اللازمة لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في فترة زمنية لا تزيد عن 90 يوماً لحظة التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها وخلال هذه الفترة والفترة الانتقالية التي تمتد لعامين تشكيل حكومة وفاق وطني وعقد مؤتمر حوار وطني شامل بضمان مشاركة واسعة في هذه العملية من أجل رسم مستقبل اليمن . وقال: تتبع ذلك عملية مراجعة الدستور التي ستكون المشاركة فيها مفتوحة لممثلين عن كافة مناطق اليمن ومكونات المجتمع اليمني. لافتا إلى أنه سيكون أمام الناشطين السياسيين فرصة تنظيم أنفسهم في أحزاب سياسية والتنافس وفق شروط متساوية في الانتخابات التي ستقعد في نهاية المرحلة الانتقالية التي تستمر عامين. وخاطب المسئول الاممي جميع الشباب اليمنيين بأن مطالبهم شكلت وأوجدت الزخم الذي يقود إلى التغيير في اليمن وإن الباب مفتوحاً أمام تغيير سياسي حقيقي في البلاد. وقال: على شباب اليمن أن يستثمروا هذه الفرصة التاريخية بمسئولية ليساهموا بفاعلية في مستقبل أفضل لليمن باعتبار أن مستقبل اليمن يقع على عاتقهم. وأعرب المسئول الاممي عن أمله بأن هذه الخطوات ستؤدي لإيجاد أسس قوية لعملية انتقالية شاملة يشارك فيها جميع اليمنيين وتعطي المجتمع المدني والشباب والمرأة مشاركة حقيقة في مستقبل اليمن ولهذه الغاية . وأضاف: تقرر أن تنخرط حكومة الوفاق الوطني المقبلة فوراً في حوار مع الشباب في الساحات للحصول على دعمهم لمشاركة حقيقية ونشطة في العملية السياسية. كما رحب أيضا بالدور الهام الذي لعبة مجلس التعاون لدول الخليجي العربية ودول الأعضاء وأعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي في تشجيعهم الأطراف على الانتقال السلمي للسلطة . وقال: لقد عملت وبناءً على طلب الطرفين لتيسير هذه المفاوضات في إطار الجهود الحميدة للأمين العام للأمم المتحدة وعملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014م. وفيما دعا بن عمر كافة الأطراف اليمنية لاحترام تعهداتها في اتفاق ووفق كافة أعمال العنف فوراً لتوقف عن أية استفزازات أخرى والعمل معاً بنية طيبة نحو التنفيذ الكامل للاتفاق،وأعلن تشجيعه لجميع اليمنيين على استكمال هذه الفرصة التاريخية للمصارحة والسير قدماً متحدين لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجه اليمن – قال إن الاتفاق على تسوية سياسية في اليمن يضع لبنه هامة تجاه الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسيادة أراضيه ويضع الأسس لتعافي الاقتصادي وعلى كل فقد عاش الشعب اليمني معاناة شديدة نتيجة للأزمة التي مرة بها البلاد وسيكون من الضروري إنجاح هذه الاتفاق من خلال التنفيذ الفعال له. وتابع بن عمر" سوف أقدم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يوم الثاني والعشرين من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الحالي والذي سيتطرق إلى هذه المفاوضات إضافة إلى باقي القضايا الأخرى ذات الصلة بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2014). وجد التأكيد على التزام الأمم المتحدة القوي لمواصلة دعمها لعملية انتقالية يقودها اليمنيون .وقال: إن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع كافة الأطراف اليمنية والانخراط المستمر مع أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي وباقي الأطراف الدولية في هذا الجهد.مشيراً إلى أنها ستتخذ جميع القرارات المناسبة ضد من سيخل باتفاق التسوية السياسية |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 