السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:53 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أصدر مجلس الشورى بياناً بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققته الأطراف السياسية في اليمن وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، متمثلاً في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة،

المؤتمرنت -
مجلس الشورى يبارك اتفاق التسوية السياسية بتوقيع المبادرة الخليجية واليتها
أصدر مجلس الشورى بياناً بمناسبة الإنجاز التاريخي الذي حققته الأطراف السياسية في اليمن وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، متمثلاً في التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، باتجاه تحقيق التسوية السياسية للأزمة الراهنة في اليمن، ورفع من خلاله التهنئة الحارة إلى أبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة حلول العام الهجري الجديد فيما يلي نص البيان:

يرفع مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول العام الهجري الجديد الذي سيشهد بإذن الله تعالى هجرة وطنية مشتركة من مأزق الماضي إلى انفراجات المستقبل وتتحقق فيه تطلعات الشعب إلى التقدم والاستقرار والازدهار، بعدما أنجزت الأطراف السياسية اليمنية التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لإنهاء الأزمة اليمنية، في عاصمة المملكة العربية السعودية- الرياض، في السابع والعشرين من ذي الحجة 1432هـ، الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر 2011م، وهي المبادرة التي تقدم بها الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وباركها المجتمع الدولي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) ، بعدما عاش الشعب اليمني أزمة طاحنة طالت حياة المواطنين ومؤسساتهم الوطنية، وشابها العنف وتخللها الخوف إلى أن حضرت الحكمة اليمنية، لتبدل الخوف أمناً والعنف سلاماً.

إن إنجاز توقيع المبادرة من قبل الأطراف السياسية اليمنية وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله، الذي جسد حنكة قيادية وعبر، وهو الرئيس المنتخب، عن نهج حكيم مع مقتضيات إنهاء هذه الأزمة، الأمر الذي يضعنا جميعاً أمام مسئولية تاريخية تتعلق بالمستقبل انطلاقاً من ثقافة تصالحية وطنية تنجز مشاريع التوافق السياسي حول استمرار مسار البناء الوطني.

ولئن تعوق مسار البناء الوطني قليلاً بتأثير أحداث معينة، فجدير بنا تجاوز هذه المعوقات، مستعينين بجهود وتعاون شركائنا من الأشقاء والأصدقاء الذين دفعهم الحرص على المصالح المشتركة مع الشعب اليمني على إنجاز التسوية السياسية بما يصون وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

وإن مجلس الشورى إذ يعبر عن شكره وتقديره للأشقاء والأصدقاء، يتصدرهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وكافة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ليؤكد في الوقت ذاته مضيه في أداء مسئولياته وواجباته الوطنية، بما يخدم هذا الوطن ويلبي تطلعات أبنائه الشباب والشيوخ، نساء ورجالاً، ويرعى مصالحه ويفتح أبواب المستقبل بروح تتسم بالتسامح والتصالح والعفو والوفاء بالعهود.

ويهيب مجلس الشورى بكافة المواطنين التعامل المسئول مع هذا الإنجاز وتبعاته المهمة استكمالاً لبناء يمن جديد حقاً ومستقبل أفضل فعلاً... والله الموفق.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024