الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 06:26 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

من مشروع البيان الختامي

المؤتمر نت - ألتزم المشاركون في مؤتمر مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والوطن العربي المنعقد في صنعاء على تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر والإسهام في تعميق قيم الديمقراطية في بلدانهم وتحويلها إلى واقع حي.
وحصل "المؤتمر نت" على نسخة من مشروع البيان الختامي جاء فيه:
التزام المؤتمر بالتعاون مع المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية لتعزيز الديمقراطية والحريات العامة ونصرة قضايا الشعوب العربية والأفريقية، وفي ...
مندوب المؤتمر نت- القصر الجمهوري -
رابطة الشيوخ والشورى تثمن المبادرة اليمنية وتؤكد حق الفلسطينيين في الدولة والعودة
ألتزم المشاركون في مؤتمر مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والوطن العربي المنعقد في صنعاء على تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر والإسهام في تعميق قيم الديمقراطية في بلدانهم وتحويلها إلى واقع حي.
وحصل "المؤتمر نت" على نسخة من مشروع البيان الختامي جاء فيه:
التزام المؤتمر بالتعاون مع المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية لتعزيز الديمقراطية والحريات العامة ونصرة قضايا الشعوب العربية والأفريقية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معلناً تنديده الشديد للممارسات الإسرائيلية البشعة وحملة التطهير والتصفية وأساليب القمع والقتل والاعتقالات، مؤكداً تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق أهدافه المشروعة في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية.
وعبر عن دعمه الكامل للجهود المبذولة في سبيل إقرار سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط انطلاقاً من قرارات الأمم المتحدة.
وأكد المؤتمر الكامل للمبادرات الهادفة جلاء قوات الاحتلال من العراق وإحلال قوات من الأمم المتحدة وتسليم السلطة للشعب العراقي.
وثمن المؤتمر بهذا الصدد المبادرة اليمنية الهادفة لحقن الدماء وضمان وحدة الأراضي العراقية والوقوف ضد أي نزاعات انفصالية وتشكيل جمعية وطنية تمثل كافة القوى الوطنية العراقية، وإجراء انتخابات عامة تضمن في قانونها رفض قيام أحزاب على أساس عرقي أو ديني أو طائفي ضماناً لعراق ديمقراطي موحد.
كما أعلن دعمه للجهود الدولية لإيجاد حلول سلمية للنزاعات في عدد من مناطق القارة الأفريقية والتخفيف من حدد التوتر المتأجج في تلك المناطق.
(المؤتمرنت)ينشر نص مشروع البيان الختامي لمؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في الوطن العربي وأفريقيا:
مشـــــــــــروع البيــــــــــــــــان الختــــامــــــــــي الصـــادر عـــــن المؤتمــر الأول لرابطــــــــة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثله في أفريقيا والوطن العربي صنعاء – 25 ــ 27 إبريل 2004

إنطلاقاً من قواعد النظام الأساسي لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي ومواصلة للجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الرابطة المتمثلة في تقوية ودعم الثنائية البرلمانية وتعزيز التعاون بين شعوب الرابطة ودعم الجهود البرلمانية العربية والأفريقية والإسلامية والإسهام في أنشطة الإتحاد البرلماني العربي والأفريقي والإسلامي والدولي وصولاً إلى تحقيق تقاسم القيم المشتركة في نطاق إحترام التنوع الثقافي وترسيخ الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان في ظل دولة القانون والمساهمة الفعالة في مكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه في إطار الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق واستتباب الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفي بقية أرجاء العالم والتعاون المشترك في تجاوز حالة التخلف بكل أشكاله... من أجل ذلك كله وبدعوة كريمة من مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية أنعقد في رحاب مدينة صنعاء العاصمة التاريخية لليمن الواحد وللشورى العربية وهي تتزيا حلتها الثرية كعاصمة للثقافة العربية في هذا العام 2004م ــ المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي خلال الفترة 25-27 من شهر إبريل الجاري بحضور وفود تمثل سبعة عشر مجلساً وذلك على النحو التالي:


جمهورية أثيوبيا المجلس الفدرالي 1
المملكة الأردنية الهاشمية مجلس الأعيان 2
جمهورية ناميبيا المجلس الوطني 3
المملكة البحرينية مجلس الشورى 4
بوروندي مجلس الشيوخ 5
القطري مجلس الشورى 6
ليسوتو مجلس الشيوخ 7
المملكة المغربية مجلس المستشارين 8
مدغشقر مجلس الشيوخ 9
موريتانيا مجلس الشيوخ 10
سوازيلاند مجلس الشيوخ 11
عمـان مجلس الدولة 12
نيجيريا مجلس الشيوخ 13
جمهورية مصر العربية مجلس الدولة 14
المملكة العربية السعودية مجلس الشورى 15
الجمهورية الجزائرية مجلس الأمة 16
جمهورية الجابون المجلس المماثل 17
الجمهورية اليمنية مجلس الشورى 18
وبمشاركة ثلاثة وفود مراقبة وهـي :
1- مجلس الشيوخ الفرنسي.
2- الأمانة العامة لإتحاد البرلمان العربي.
3-الأمانة العامة لمجلس الشورى لإتحاد المغرب العربي.
وقد تشرف المؤتمر بحضور فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الذي تكرم برعاية وافتتاح أعمال المؤتمر بكلمة تاريخية هامة بالمناسبة عبر فيها عن سعادته بافتتاح أعمال المؤتمر وترحيبه بالمشاركين في العاصمة التاريخية صنعاء عاصمة الثقافة العربية ، والتي قدم في كلمته صورة موجزة عن معالم التجربة الديمقراطية اليمنية، حيث قال فخامته .. إن الجمهورية اليمنية منذ قيامها في الـ 22 من مايو 1990م كانت المبادرة إلى تحقيق الإصلاحات السياسية والديمقراطية من خلال إلتزامها بالنهج الديمقراطي التعددي وإجرائها انتخابات برلمانية لأكثر من دورة، وكذا الإنتخابات الرئاسية والمحلية وإنتخابات مؤسسات المجتمع المدني.
مشيراً إلى أن اليمن تضع هذه التجارب أمام الأشقاء والأصدقاء للاستفادة منها، إذ ليس عيباً أن يستفيد الشقيق من شقيقه أو من صديقة ومؤكداً على ضرورة أن نصلح أنفسنا باعتبار أن الإصلاح يعبر عن حاجة الشعوب ومطالب الجماهير وأعتبر أن العصر عصر الحوار والديمقراطية ودور الشعوب في صناعة القرار.
وحول الاحتلال في فلسطين والعراق طالب فخامته بسرعة الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال من العراق، وإتاحة الفرصة للشعب العراقي ليختار نظام حكمه و يحافظ على وحدته الوطنية ووحدة أراضيه، ولفت فخامته إلى ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط من أوضاع سيئة ومن إرهاب تقوم به دولة الكيان الصهيوني التي تحظى بالدعم والانحياز الكامل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني، متمنياً على الولايات المتحدة بان تكيل بمكيال واحد خصوصاً فيما يتصل بالقرارات الدولية ذات الصلة بالمنطقة، وطالب فخامته بضرورة عقد مؤتمر دولي لتشخيص الإرهاب وأسبابه ومسبباته وتسأل فخامته عن سبب تجاهل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أعمال قتل وهدم للبيوت وهتك للأعراض وطالب الأمم المتحدة للقيام بدورها، وان تعمل على إحلال قوات دولية في العراق وفلسطين وتحفظ الأمن والسلام في العالم وإلا فلا قيمة للأمم المتحدة ..
وأعاد فخامته التأكيد على أهمية الديمقراطية وعلى ضرورة أن تأتي الإصلاحات من الداخل وليس من الخارج، متمنياً على الأنظمة أياً كانت تركيبتها أن تبادر إلى تبني الإصلاحات وإشراك شعوبها في صنع القرار.
متمنياً في ختام كلمته بان يخرج المؤتمر بنتائج فاعلة وإيجابية تلبي احتياجات شعوب الدول المشاركة فيه.
وبعد مغادرة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح راعي المؤتمر لقاعة المؤتمرات تواصلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ، حيث ألقى دولة الأخ الأستاذ/ عبد العزيز عبد الغني رئيس المؤتمر كلمة أثنى في مستهلها بتشريف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية للمؤتمر وإفتتاحه لأعماله بكلمة قيمة أكدت على مدى الأهمية التي يوليها فخامته لإنعقاد هذا المؤتمر، كما وجه التحية إلى سلفه دولة الأخ الأستاذ / مصطفى عكاشة رئيس مجلس المستشارين المغربي شاكراً لزملائه رؤساء الوفود لإختيارهم له لرئاسة هذه الدورة والذي يعتبر تقديراً منهم لشعب الجمهورية اليمنية ومجلس الشورى فيها، وقال : إذا كانت مدينتا نواكشوط والرباط قد تشرفتا بإنعقاد الملتقى الأول والثاني لهذه المجالس فإن صنعاء تتشرف بأنها تحتضن اليوم تحول هذا الملتقى إلى رابطة لها أهدافها المحددة ونظامها الأساسي والداخلي وأمانتها العامة كما رحب بالأخوة رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في هذا المؤتمر وأكد في كلمته على أهمية إنعقاد هذا المؤتمر في ظل الظروف الإقليمية والدولية الحرجة والتي تحتاج من أعضاء الرابطة إلى مزيد من التعاون والتنسيق بما يمكنها من أداء مهامها على الوجه الأفضل.
بعد ذلك ألقى دولة الأستاذ مصطفى عكاشة رئيس مجلس المستشارين المغربي رئيس الدورة السابقة كلمة حيا في مستهلها رعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية اليمنية للمؤتمر موجهاً الشكر إلى دولة الأستاذ عبدا لعزيز عبدالغني رئيس الدورة الجديدة للرابطة رئيس مجلس الشورى اليمني لاستضافة أعمال هذا المؤتمر في العاصمة صنعاء الحضارة والتاريخ مؤكداً بأنه على ثقة من أن خلفه
دولة الأستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني سيتمكن من إدارة اعمال هذه الرابطة وتوجيهها باقتادر ونجاح مؤكداً تعاون جميع الشعب المنظوية في هذه الرابطة مع الرئاسة الجديدة .
وتوالت بعد ذلك الكلمات من قبل كل من رؤساء الوفود الفرنسية والأثيوبية والامانة العامة للاتحاد البرلماني العربي، بعد ذلك رفع الاخ/ عبد العزيز عبدا لغني رئيس المؤتمر الجلسة الافتتاحية لاستراحة قصيرة أستانف المؤتمر بعدها جلسة عمله الاولى برئاسة دولة الاستاذ/ عبدالعزيز عبدالغني وفي بداية الاجتماع أقر المجلس جدول اعمال هذه الدورة على النحو التالي :
1) مناقشة مشروع النظام الداخلي للرابطة.
2) ورقة عمل بعنوان الثنائية البرلمانية خيار أمثل لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتنفيذه .
3) ورقة عمل حول منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان ودورها في تنمية الديموقراطية .
4) ما يستجد من أعمال .
وبعد إقرار جدول الاعمال شكل المؤتمر ثلاث لجان لمناقشة أوراق العمل المقدمة وكلف تلك اللجان بمباشرة أعمالها وتقديم التقارير بشأنها إلى المؤتمر في اجتماعه القادم وواصل المؤتمر الاستماع إلى كلمات رؤساء وفود كل من :
· جمهورية الجزائر.الديمقراطية
· مملكة البحرين.
· جمهورية بورندي
· جمهورية مصر العربية
· جمهورية الجابون
· المملكة الاردنية الهاشمية
· مملكة ليسوتو
· جمهورية مدغشقر
· الجمهورية الاسلامية الموريتانية
· جمهورية بروندي
في اليوم الثاني واصل المؤتمر جلسات أعماله بالاستماع إلى كل من الوفود التالية :
· جمهورية نيجيريا
· سلطنة عمان
· دولة قطر
· المملكة العربية السعودية
· مملكة سوازيلاند
· أمين عام مجلس الشورى لإتحاد المغرب العربي
فيما قامت اللجان المشكلة من قبل المؤتمر بالاجتماع كل لجنة على حدة لإنهاء المواضيع المكلفة بها وفي نهاية الجلسة شكل المؤتمر لجنة لصياغة البيان الختامي الذي سوف يصدر عن المؤتمر ورفعت الجلسات على أن تعقد الجلسة الختامية صباح يوم الثلاثاء الموافق 27/4/2004م حيث استمع الى مشروع البيان الختامي واقر ما يلي :
· يتوجه المؤتمر بالشكر والتقدير لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية اليمنية الذي شمل المؤتمر برعايته وحرصه على حضور جلسته الافتتاحية والقى كلمة هامة اعتبرها المؤتمر وثيقة من وثائق المؤتمر لما حوته من دلائل ومعان كثيره .
· يقرر المؤتمر على ان تكون العاصمة اليمنية صنعاء مقراً دائماً للأمانة العامة للرابطة ويقدر المؤتمر اللفته الكريمة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والمتملثة في تقديم حكومة الجمهورية اليمنية مبنى للامانة العامة للرابطة في صنعاء وتجهيزه تجهيزاً كاملاً على حساب الجمهورية اليمنية .
· يصادق المؤتمر بالاجماع على النظام الداخلي للرابطة الذي اعدته اللجنة الخاصة المنبثقة عن المؤتمر .
· تلتزم مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والوطن العربي المنظوية في عضوية هذه الرابطة بالعمل على تنفيذ قرارات و توصيات المؤتمر والاسهام في تعميق قيم الديموقراطية في بلدانها وتحويلها الى واقع حي مجسد كما يلتزم المؤتمر بالتعاون مع المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية لتعزيز الديموقراطية والحريات العامة ونصرة القضايا العادلة والمصيرية للشعوب العربية والإفريقية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويعلن المؤتمر تنديده الشديد للممارسات الإسرائيلية البشعة وحملات التظهير والتصفية وأساليب القمع والقتل والاعتقلات وتدمير المنازل على رؤس سكانها الأبرياء في غزة والضفة الغربية ويعلن المؤتمر تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل تحقيق اهدافه الثابتة المشروعة المتمثلة في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفي هذا الإطار يعبر المؤتمر عن دعمه الكامل لكل الجهود المبذوله في سبيل إقرار سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الاوسط انطلاقاً من قرارات مجلس الامن الدولي وقرارات الجمعية العامة للامم المتحده .
· يؤكد المؤتمر دعمه الكامل للجهود المبذولة والمبادرات السياسية التي تهدف الى سرعة جلاء قوات الاحتلال من الاراضي العراقية واحلال قوات من الامم المتحدة تحت اشرافها المباشر وتسليم السلطة والسيادة للشعب العراقي وفق الإجراءات والاليات التي سيتفق عليها ويثمن المؤتمر بهذا الصدد المبادرة اليمنية الهادفة
الى حقن الدماء وضمان وحدة الاراضي العراقية والوقوف ضد أي نزعات إنفصالية وتشكيل جمعية وطنية تمثل كافة.. القوى الوطنية العراقية واجراء انتخابات عامة تضمن في قانونها رفض قيام أية أحزاب مبينة على اساس عرقي أو ديني أو طائفي بما يضمن قيام عراق ديموقراطي موحد ومستقل على أسس وطنية صحيحة .
· يعلن المؤتمر دعمة للجهود الدولية في سبيل إيجاد حلول سلمية للنزاعات للتخفيف من حدة التوتر المتاجج في بؤر الصراع والتوتر في عدد من مناطق القارة الإفريقية .
· يطلق المؤتمر مبادرته حول الديموقراطية وحقوق الإنسان ويوصي اعضاءه بالعمل على تحويل عناصرها العامة إلى ما يلي :
1. سلسلة من الالتزامات بواسطة البلدان المشاركة باستحداث أو تعزيز عمليات وممارسات الإصلاح السياسي والاقتصادي .
2. التزام البلدان المشاركة بلعب دور طبيعي في دعم المبادرات التي تشجع الحكم الرشيد
3. إضفاء الصبغة المؤسسية على الالتزامات عن طريق قيام الشراكة الجديدة لتنمية افريقيا والوطن العربي لضمان الالتزام بالقيم الجوهرية لهذه المبادرة على ان تتولى دول الشراكة الجديدة تنمية أفريقيا والوطن العربي والتعهد بسلسلة من الإلتزامات من أجل تلبية المعايير الاساسية للحكم الرشيد والسلوك الديموقراطي وتعزيز الإرادة السياسية وبناء القدرات للوفاء بهذه التعهدات بالتركيز على :
* تعزيز الإشراف البرلماني .
* تعزيز عملية صنع القرار القائم على المشاركة .
* القيام بإصلاحات قضائية .
* تطوير الخدمات الإدارية والمدنية .
* إجراء تدابير فعاله لمحاربة الظواهر المخلة بالأداء العام .
* يؤكد المؤتمر على أهمية تثبيت وتوسيع نظام المجلسين في العالم .
· وفي مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور المجتمع المدني
أُقــــر ما يـــلــــي:
* يؤكد المؤتمر على الأهمية البالغة في أن تسهم مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة الأعضاء في الرابطة العمل على ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الانسان وأن تلعب دوراً طليعياً في تشجيع الالتزام بالمعايير الاساسية للحكم الرشيد من خلال التركيز على بناء القدرات الإدارية والمدنية وتعزيز الاشراف البرلماني ودعم المبادرات القائمة على المشاركة في صنع القرار وإقرار التدابير الفعاله لمحاربه الظواهر المخله بالاداء العام ودعم التوجهات المتصله باصلاح القضاء وتحقيق إستقلاليته .
* يؤكد المؤتمر على أهمية الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز المشاركة الشعبية في العملية السياسية والتنموية وفي تجذير قيم الديمقراطية وحقوق الانسان في مجتمعاتنا.
* يؤكد المؤتمر على أهمية تهيئة المناخات القانونية الملائمة لتأسيس منظمات المجتمع المدني والانضمام إليها وتوفير الأطر القانونية المناسبة لعملها.
* يؤكد المؤتمر على أهمية الارتقاء بدور المرأة وبمشاركتها في العملية السياسية والاجتماعية وحمايتها من كافة أشكال الاستغلال أو الإنتقاص من حقوقها.
وبصدد ورقة الثنائية البرلمانية يؤكد المؤتمر دعمه لنظام الثنائية البرلمانية بإعتباره خياراً أمثل لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتنفيذه.
· كما يشجع المؤتمر الدول الراغبة في الأخذ بهذا النظام للأخذ به لما يتميز به من مزايا ولقدرته على إستيعاب صور المطالب الشعبية وقدرات المجتمع الفاعلة في السلطة التشريعية.
· يستجيب المؤتمر شاكراً وممتناً لدعوة جمهورية ناميبيا لاستضافة المؤتمر القادم للرابطة ويؤكد تلبيته لهذه الدعوة الكريمة في الموعد الذي يُتفق عليه مع الأمانة العامة.
هذا في نهاية الجلسة الختامية ألقى دولة الأستاذ عبد العزيز عبدالغني رئيس مجلس الرابطة كلمة شكر في مستهلها الاخوه رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة على كل ما قدموه من جهد ونقاش صريح وبناء ساهم في إنجاح أعمال هذه الدورة مؤكداً لهم ثقته الكاملة بأنه لن يألو جهداً هو وأعضاء الامانة العامة في التواصل والتنسيق المستمر مع الشعب البرلمانية العضوه في هذه الرابطة لما فيه إنجاح مهام الرابطة ، شاكراً للزملاء رؤساء وأعضاء الوفود تجشمهم عناء السفر للحضور والمساهمة في إنجاح المؤتمر الاول للرابطة .













أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024