مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ يدعو لدعم الثنائية البرلمانية وحماية حقوق الإنسان أنهى المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى وما يماثلها في أفريقيا والوطن العربي أعماله اليوم بصنعاء في الساعة الثانية ظهراً على أن يعقد مؤتمره الثاني في دولة ناميبيا الأفريقية. وتم في الجلسة الختامية قراءة البيان الختامي للمؤتمر، الذي كان "المؤتمر نت " نشره أمس . ثم ألقى الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني – رئيس مجلس الشورى اليمني- كلمة مقتضبة، تلاها قراءة البرقية المرفوعة من قبل المشاركين بأعمال المؤتمر إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ، وقرأها عضو الوفد المغربي عبدالغني القاسمي.وقال الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني في كلمته التوديعية للضيوف ما يلي: كلمة الأستاذ عبدالعزيز عبدالغني (التوديعية). الإخوة رؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي. الإخوة أعضاء الوفود. الإخوة الحاضرون جميعاً الأخوات والإخوة. ونحن نحتفل اليوم باختتام اجتماعنا هذا في هذا اليوم الذي يصادف السابع والعشرين يوم ذكرى إصلاح الديمقراطية في بلادنا وبالنجاح الذي حققته جهودنا المشاركة في أعمال المؤتمر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والتي تشرفت صنعاء -الحضارة والتاريخ وعاصمة الثقافة العربية في العام 2004م- باحتضانه هذا النجاح الذي أسهم كل من الوفود المشاركة في إنجازه اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العالي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على رعايته لهذا المؤتمر وافتتاحه لأعماله وإلقائه كلمته الهامة والقيمة التي شخصت الأوضاع العامة الإقليمية والدولية وطرحها للحلول. هذه الكلمة التي قرر مؤتمرنا هذا اعتبارها وثيقة من وثائق المؤتمر. كما أتقدم إلى جميع رؤساء وأعضاء الوفود بالشكر الجزيل والتقدير العميق على تفضلهم للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر وتجشمهم عناء السفر، وعلى كل الإسهامات الإيجابية، سواء ما جاء منها عبر كلمات رؤساء الوفود أو من خلال المحاضرات المقدمة للجان التي شكلها المؤتمر والنقاشات الصريحة البناءة التي دارت أثناء الاجتماعات الخاصة التي عقدها رؤساء الوفود والاجتماعات التي عقدتها اللجان والتي أوصلتنا جميعاً إلى إقرار النظام الداخلي، والوصول إلى فهم موحد ومشترك للخطوط العريضة العامة الذي تجعل من الثنائية البرلمانية الأداة المثلى لتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار وتنفيذه ودور منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في تنمية الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير واحترام الرأي والرأي الآخر، والتبادل السلمي للسلطة ومساهمة المرأة في كل أنشطة المجتمع. هذه المبادئ التي تبناها ....... إلى صنعاء الصادر عن مؤتمر الديمقراطية ودور منظمات المجتمع المدني ودور محكمة الجنايات الدولية، والذي عكسه البيان الختامي الصادر عن مؤتمرنا هذا. كما لا أنسى أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي مجلس الشورى بالجمهورية اليمنية بالشكر والتقدير لاختياركم اليمن أن تكون دولة المقر لرابطتنا، وهو تشريفٌ وتكريمٌ، ليس لمجلس الشورى ولكن لليمن جميعاً.. أفتخر به ونسأل الله سبحانه وتعال أن يمدنا بالعون في أداء المهام المناطة بمجلس الرابطة وتكويناته وأن نكون عند حسن ظنكم ونعدكم بأننا في إطار مكتب الرابطة ومجلسها في الأمانة العامة وبالتنسيق والتشاور الدائم معكم سنسعى من خلال فترة رئاستنا لمجلس الرابطة لبذلك كل جهودنا لإنجاح مهام هذه الرابطة لما فيه تعزيز مكانتنا ومن خلال تعزيز العلاقات بين دولنا وشعوبنا، وهي مناسبة لأن أعلن لكم أن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح قد أصدر توجيهاته بأن تقدم الحكومة اليمنية مقراً للأمانة العامة. وكما جاء في البيان الختامي. كما أشكركم على الثقة التي منحتمونا إياها لرئاسة هذه الدورة لمؤتمر الرابطة. إنني على ثقة -أيها الإخوة- وأنتم تغادرون صنعاء بعد هذا النجاح الذي حققتموه بأننا جميعاً سنضع نصب أعيننا دعم الثنائية البرلمانية وتوسيع نطاقها لضم المجالس التي لم تنضم الآن في عضويتها وانتهاج سياسة كاملة لتوسيع قاعدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والاستماع إليها؛ انطلاقاً من أهمية تفعيل هذه المنظمات، وتنمية القيم الديمقراطية وهذا هو المرتكز الحقيقي للدور الفاعل الذي ستضطلع به رابطتنا الجديدة. إضافة إلى دورها الخاص في توسيع التعاون العربي الأفريقي ووضع الخطط والبرامج الكفيلة في تحقيق وتنفيذ التوسيعات التي خرج بها هذا المؤتمر. في الختام أحب أن أؤكد لإخواني وزملائي -رؤساء وأعضاء الوفود- بأننا في مجلس الشورى اليمني قد سعدنا جميعاً بوجودكم. وأضيف إلى رصيد كل منا أخوة وأصدقاء أعزة نعتزم بمعرفتهم وصداقاتهم وستبقى ذكريات هذه اللقاءات الحميمة محفوظة في قلوبنا ومرسومة في عقولنا أبداً ما حيينا. أخيراً -وليس آخر- فإنني باسمكم أعبر عن عميق شكرنا للمجلس الوطني في "ناميبيا" على مبادرته لاستضافة المؤتمر القادم للرابطة في "وندهوك" الجميلة عاصمة "ناميبيا"، وإن شاء الله نلتقي العام القادم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نص البرقية المرفوعة من المؤتمر إلى فخامة علي عبدالله صالح ويقرؤها عبدالغني القاسمي عضو الوفد المغربي صاحب الفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية المحترم يسر رؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة في المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي المنعقد في صنعاء خلال الفترة ما بين 25- 27 أبريل 2004م أن يرفع إلى فخامتكم أسمى آيات الشكر والتقدير على رعايتكم للمؤتمر وتشريفكم لحضور افتتاح جلسات أعماله؛ معربين عن تقديرنا وامتناننا لما تضمنته كملة فخامتكم من توجيهات سديدة والتي اعتبرها مؤتمرنا إحدى الوثائق الهامة. وإنه لمن حسن الطالع أن يتصادف الانتهاء من أعمال هذا المؤتمر مع يوم الديمقراطية في اليمن يوم السابع والعشرين من إبريل. وبهذه المناسبة فإننا نزف لكم أسمى آيات التهاني والتبريكات واثقين من أن الجمهورية اليمنية تحت قيادتكم الحكيمة ستعزز وتعمق كل المكاسب والإنجازات الديمقراطية، وحقوق الإنسان، ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية وتعزيز الثنائية البرلمانية بما يؤدي إلى زيادة وتوسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار. وختاماً نتمنى للشعب اليمني التقدم والازدهار تحت قيادتكم الحكيمة، وشكراً. المؤتمر الأول للرابطة صنعاء 27 أبريل 2004م. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 