رئيس الجمهورية يدعو الناخبين والمرشحين والأحزاب للظهور بروح الديمقراطية صنعاء 26 ابريل 2003م (سبأ)- قام فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة الى اللجنة العاليا للانتخابات والاستفتاء حيث كان في استقباله الاخوة / خالد الشريف رئيس اللجنة واعضاء اللجنة حيث اطلع الاخ الرئيس على سير الاستعدادات والترتيبات النهائية لاجراء عمليات الاقتراع والفرز في الانتخابات النيابية التي ستجرى يوم غد الاحد السابع والعشرين من ابريل 2003م بالاضافة الى ما قامت به اللجنة من ترتيبات لنقل اللجان والصناديق الى المراكز الانتخابية ، وقد بلغ عدد افراد اللجان العاملة في الميدان / 77447/ سبعة وسبعون الف واربعمائه وسبعة واربعون شخصا من الذكور والاناث موزعين على اللجان الفرعية / لجان الصناديق / والتي تبلغ / 76584/ عضوا واللجان الاصلية / لجان الدوائر/ (903) فردا واللجان الاشرافية / لجان المحافظات (60) فردا كما بلغ اجمالي عدد الصناديق التي تم توزيعها في المراكز الانتخابية / 25528) صندوقا منها (13898) صندوقا للذكور و (11630) للاناث كما اطلع الاخ الرئيس / علي الاجراءات التي تمت لخزن البيانات والمعلومات الخاصة بالسجل الانتخابي واسماء المرشحين / حزبيين ومستقلين /ورموزهم الانتخابية، وزار الاخ رئيس الجمهورية غرفة العمليات حيث كان في استقباله الاخ اللواء /علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الاركان لشؤون العمليات رئيس اللجنة الامنية حيث اطلع الاخ الرئيس على الترتيبات والاجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لضمان اجراء الانتخابات في اجواء آمنة ومطمئنة بالاضافة الى توزيع رجال الامن على المراكز الانتخابية لضمان الامن خلال عمليات الاقتراع والفرز وبلغ عدد القوة الامنية التي تم تجهيزها لضمان الامن خلال الانتخابات حوالي / مائة الف جندي سيتم نشرهم لحماية المراكز الانتخابية كما اطلع الاخ الرئيس خلال زيارته على شبكة الاتصالات الحديثة التي تم ربطها مع محافظات الجمهورية او بما من شأنه تلقي المعلومات اولا باول عن سير عملية الانتخابات في الدوائر الانتخابية والاجراءات الامنية المتخذة خلال عمليات الاقتراع والفرز وعقب ذلك التقى الاخ رئيس الجمهورية بالاخ رئيس واعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وبحضور عدد من المراقبين الدوليين والمحليين وممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية حيث تحدث الاخ رئيس الجمهورية حيث تحدث الاخ الرئيس وقال " انا سعيد بحضوري للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وهو يصادف اخر يوم لمرحلة الدعاية الانتخابية التي خاضتها كل القوى السياسية وارحب بالمراقبين الدوليين وبالصحافة المحلية والعربية والدولية بحضورهم الى مقر اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء واتوجه بالشكر الجزيل للجنة العليا للانتخابات على حسن الاعداد والترتيب والتنظيم والذي سوف يساهم في نجاح العملية الانتخابية وقال " ان يوم غدٍ الاحد السابع والعشرين من ابريل سيتوجه الاخوة المواطنون والمواطنات الى المراكز في الدوائر الانتخابية والتي تبلغ (301) دائرة لخوض هذا الاستحقاق الديمقراطي الكبير للادلاء بأصواتهم لمن يثقون بهم من مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية والمستقلين وقال الاخ الرئيس اتمنى انه يظهر كل ابناء الوطن وكل المرشحين والتنظيمات السياسية بروح رياضية لانه في نهاية المطاف لا بد من نجاح ولابد من فشل ولا بد ان يضع الانسان حساب الفشل قبل النجاح ويتقبل ذلك بروح رياضية فبالتأكيد انه من 1200 مرشح يتنافسون على (301) دائرة ا لابد ان يكون هناك (301) فائزاً في حين ان البقية لن يحالفهم الحظ في الفوز وآمل ان يظهر كل ابناء الوطن والمرشحين بمظهر حضاري لنقل صورة جميلة امام المراقبين الدوليين ورجال الصحافة العربية والاجنبية لان شعبنا هو شعب الشورى والتاريخ والديمقراطيةو اليوم هو استعادة لمجد قديم وتاريخ قديم وبهذا العرس الديمقراطي الذي نعيشه والذي اخترناه لانفسنا بعد اعادة تحقيق الوحدة واخترنا خيار الديمقراطية التعددية وهذا استعادة لتاريخ قديم ولكن جاءت فترة من الزمن غابت عنا الممارسة الديمقراطية ونحن اليوم نستأنف الشورى والديمقراطية وحققنا نجاحات كبيرة سوى في انتخابات عام 1993م أو 1997م وكذا في الانتخابات المحلية والرئاسية وهذه الانتخابات ورغم التنافس الشديد فانها ستكون هادئة ورائعة وأدعو كل المرشحين الى الهدوء وان تكون اعصاب الجميع هادئة وتقع على عاتق مرشحي الاحزاب او المستقلين وانصارهم مسؤولية تجنب أي حوادث امنية وعلى رجال الامن والمحافظين ومدراء الامن ومدراء المديريات أن يضطلعوا بدورهم في حفظ الأمن ووجه الاخ الرئيس اللجنة العليا للانتخابات واللجنة الامنية العليا أن تعمل بحزم ضد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار أو الاساءة للديمقراطية وقال من غير المقبول من أي حزب سياسي واي فرد العبث بالأمن ومخالفة القانون وسيحاسب اي حزب سياسي كحزب أو أي فرد كفرد من أي عبث بالأمن وقال ان التنافس على اشده وهناك تجاوزات من بعض القوى السياسية لقانون الانتخابات واتفاقية الضوابط وستحاسب هذه القوى التي خالفت القانون بعد الانتخابات وطبقاً للدستور وحيث مفروض ان كل حزب يقدم نفسه للمواطنين ويقدم الحلول للقضايا والمشكلات ودون اللجوء للشتائم وربما ان هناك احزاباً او مرشحين سوف يخسرون في الانتخابات نتيجة سوء ادائهم وقال الاخ رئيس الجمهورية ان ما يجري الان من عرس ديمقراطي عملية رائعة ولدينا حوالي (19714) مراقب محلي كما لدينا 175 مراقب دولي وحوالي 341 مراقب من الاحزاب بالاضافة الى 172 مراقب من الصحافة المحلية و124 من الصحافة الخارجيةى وهذه كلها ستراقب العملية الانتخابية وسوف تكتب عنها وهي عندما تجد المنظر السيىء فانها ستنقل عنه وعندما تجد المنظر الجميل فانها ستتحدث عنه وأمل أن كل شىء يكون جميلاً وقال نحن اجرينا الانتخابات السابقة وسارت بصورة جيدة ونتطلع بان تكون الانتخابات الحالية افضل من سابقاتها والاستفادة من ملاحظات المراقبين وجدد الاخ الرئيس شكره للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على ما قامت به من ترتيب وتنظيم وايصال اللجان والصناديق في وقتها والعملية الانتخابية في هذه الدورة افضل من سابقاتها لاننا استفدنا من التجارب السابقة ومن ملاحظات المراقبين الدوليين في انتخابات عام 1997م حول توسيع المراكز الانتخابية وتوزيع الصناديق خاصة اذا علمنا ان بعض المناطق الجبلية يحتاج الوصول الى المراكز فيها من 3 - 4 ساعات ولكن بحكم النزول الميداني والاطلاع على المعلومات الخاصة بطبيعة كل مركز انتخابي تمكنت اللجنة من اتخاذ التدابير اللازمة لاجراء العملية الانتخابية بسهولة ويسر متمنياً للجميع في ختام كلمته النجاح والتوفيق في مهامهم بعد ذلك اجاب الاخ رئيس الجمهورية على اسئلة الصحفيين |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 