 |
مؤتمرالضالع يناقش الاستعداد للانتخابات الرئاسية عقدت القيادة التنظيمية و التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع و بمشاركة رؤساء فروع المؤتمر اجتماعا اعتياديا اليوم الثلاثاء 20/12/2011م ترأسه علي قاسم طالب رئيس الهيئة التنفيذية و أحمد عبادي المعكر رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة. و قد وقف الاجتماع أمام جملة من القضايا و الأنشطة الموضوعة في جدول الاجتماع إضافة إلى المستجدات على مستوى المحافظة و في الساحة الوطنية بشكل عام . و قد تطرق الاجتماع إلى استعداد أعضاء المؤتمر و أنصاره للمشاركة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر أن تشهدها اليمن في فبراير 2012م ،والوقوف خلف مرشح المؤتمر الشعبي العام وحلفائه (مرشح التوافق) عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام . و أشاد الاجتماع بجهود فخامة رئيس الجمهورية الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام و نائبه الفريق عبدربه منصور هادي في العمل على تنفيذ المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية والخطوات التي تمت منذ توقيع المبادرة و آليتها التنفيذية بتشكيل حكومة الوفاق من المؤتمر و المشترك و تشكيل اللجنة العسكرية و الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة . و أكد مؤتمر الضالع استعداده للعمل مع حكومة الوفاق الوطني و ذلك من خلال التعاون في تنفيذ برامجها و التهدئة الإعلامية و العمل الجماعي الوطني بمسؤولية عالية و حرص وطني يخدم مصلحة الوطن و المواطن في وطننا اليمني بشكل عام و في الضالع بشكل خاص . و دعا المؤتمر كل القوى الوطنية بالمحافظة للعمل الجاد و المسؤول للحفاظ على الأمن و الاستقرار و التعاون في تنفيذ برامج التنمية و الخدمات التي تعود بالنفع على كافة أبناء المحافظة . و قد تطرق الاجتماع إلى القضايا الخدمية و التنموية التي تهم المواطن و العمل مع المجالس المحلية و المكاتب التنفيذية على ضمان وصولها و تنفيذها كالمشاريع و الكهرباء و المياه و النظافة و التحسين و الصحة و المشتقات النفطية بالإضافة إلى الأنشطة التنظيمية ،و دور أعضاء المؤتمر التنظيمي و الشبابي و الجماهيري محييا صمود المؤتمريين المخلصين الشرفاء مع كافة القوى الوطنية الحريصة على وحدة الوطن و أمنه و استقراره أثناء الأزمة السياسية و العمل في مساندة الدولة و حكومة الوفاق في تجاوزها للوصول إلى البناء التنموي و الانتقال السلمي للسلطة . و في ختام الاجتماع دعا المجتمعون الحكومة لخلق الانسجام بين أعضائها و مع المواطن و رفض أي إشكالات أو اقصاءات للكوادر و الموظفين على مواقفهم و آرائهم باعتبار ذلك يوتر الأوضاع التي يرغب بتوتيرها كل أبناء الوطن فالعمل التوافقي المشروع هو الطريق الأسلم لحل الإشكالات. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 