الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:31 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - تستعد اليمن للمصادقة على اتفاقية محكمة الجنايات الدولية التي ما زالت الكثير من البلدان العربية رافضة المصادقة عليها لاسباب مختلفة ، رغم أن هناك (92) دولة سبق أن وقعت على الاتفاقية .
وذكر أمين مكي المداني المنسق الأعلى لحقوق الإنسان بالمنطقة العربية في تصريح صحفي أن بعض الدول العربية تدعي أنها تقوم بدراسة ومراجعة نظمها  الداخلية للتأكد من كونها لا تتعارض مع القوانين الخارجية ، مشيراً الى أن هناك ضغوط خارجية تمارس على بعض الدول العربية من قبل دول معينة تعارض ...
المؤتمرنت - -
اليمن تصادق على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية
تستعد اليمن للمصادقةعلى اتفاقية محكمة الجنايات الدولية التي ما زالت الكثير من البلدان العربية رافضة المصادقة عليها لاسباب مختلفة ، رغم أن هناك (92) دولة سبق أن وقعت على الاتفاقية .
وذكر أمين مكي المداني المنسق الأعلى لحقوق الإنسان بالمنطقة العربية في تصريح صحفي أن بعض الدول العربية تدعي أنها تقوم بدراسة ومراجعة نظمها الداخلية للتأكد من كونها لا تتعارض مع القوانين الخارجية ، مشيراً الى أن هناك ضغوط خارجية تمارس على بعض الدول العربية من قبل دول معينة تعارض قيام المحكمة الجنائية الدولية .
ونوّه مكي الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف في طليعة المعارضين للمحكمة كونها لديها قوات في بقاع مختلفة من العالم ، وتخشى أن تتعرض قواتها لمحاكمات خارج الولايات المتحدة ، متذرعة بأن تلك المحاكمات المحتملة قد تكون ذات منطلقات سياسية أو ما شابه ذلك .
وكان الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمنية أكد في 10-يناير-2004م على هامش المؤتمر الإقليمي للديمقراطية وحقوق الإنسان على ( أن اليمن وقعت على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية لكن مجلس النواب السابق لم يصادق عليها، وأعيدت الانتخابات بمجلس النواب وفقاً للدستور اليمني، وستعاد مرة أخرى لمجلس النواب الحالي لكي يصادق عليها، ولا يوجد لدينا تحفظ على هذه الاتفاقيات ).
فيما أكد محمد الخادم الوجيه – عضو مجلس الشورى- في 12-يناير-2004م ( إن مجلس النواب اليمني أحال مشروع الاتفاقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية إلى اللجنة المختصة لدراستها تمهيداً لعرضها على المجلس للمناقشة).وتوقع الوجيه أن يوافق البرلمان على الاتفاقية خلال الفترة القريبة القادمة تمهيداً للمصادقة الرسمية عليها.
أما الأستاذ علي عبدالله أبو حليقة – رئيس لجنة الشئون الدستورية والقانونية بمجلس النواب، فأنه أكد في تصريح لـ "المؤتمر نت"بتاريخ 21-يناير-2004 :إن اللجنة التي يرأسها اتفقت مع أعضاء البرلمان على إقامة ورشة حول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لتكوين رأي عام داخل المجلس إزاءها، وأن اللجنة لم تقف بعد على دراسة ما إذا كانت المصادقة على نظام المحكمة يقتضي تعديلاً دستورياً، مشيراً إلى وجود اتجاه وطني سواءً في السلطة أو المعارضة مؤيد لإقامة المحكمة الجنائية الدولية ولا يوجد خلاف سياسي في الداخل حولها.
وأضاف أبو حليقة: إنه لا يوجد اختلاف أساسي أو تصادم واضح بين الدستور اليمني وبين نظام روما كما أشار وزير الخارجية في كلمته التي ألقاها في ورشة العمل البرلمانية حول نظام روما يوم أمس الأول .
وأكد رئيس لجنة الشئون الدستورية والقانونية أن جوهر الدستور لا يتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية، لكنه استدرك بالقول: إنه عندما تقف اللجنة الدستورية،في مجلس النواب على نظام روما باعتباره اتفاقية دولية، ووجدت نصوصاً تتعارض تعارضاً واضحاً وصريحاً مع هذه الاتفاقية فإنه لا مناص من إجراء تعديلات دستورية تتواءم مع نظام المحكمة كما فعلت العديد من بلدان العالم ومن بينها فرنسا.
ومن جانبه أكد شكري عتلم منسق المحكمة الجنائية الدولية في حوار مع "المؤتمرنت" بتاريخ 22-يناير- 2004 أن المحكمة جاءت لتسد فراغاً كبيرا علي الصعيد الدولي خصوصا بعد أن كانت المحاكم الخاصة التي تشكل للعقاب على وقائع محددة تزول عقب الانتهاء من المحاكمة وهو الأمر الذي دفع إلي إنشاء المحكمة الجنائية الدولية .
وأضاف عتلم : إن المحكمة أنشئت من أجل معاقبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية .
وارجع قوة المحكمة الى كون الدول المصادقة عليها ملزمة إلزاماً كاملاً بتنفيذ كل ما يصدر عن المحكمة .
وقال: إن هناك العديد من الإجراءات التي وردت ضمن نظام المحكمة الأساسي والتي تتخذ في حالة إخلال أي دولة بالتزاماتها ومنها فرض عقوبات متدرجة علي الدول المخلة وصولاً إلي فرض عقوبات اقتصادية وقد تصل العقوبة إلى تعليق عضوية تلك الدولة في المحكمة .
واشار عتلم الى أن عدم انضمام الولايات المتحدة وإسرائيل الى المحكمة ورفضهما التصديق على نظام روما لا يعطيهما الحق في ارتكاب أية جرائم حرب ضد الإنسانية .










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024