الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:30 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

رئيس مجلس شورى البحرين لـ (المؤتمر نت)

المؤتمر نت - أعرب الدكتور  فيصل رضى الموسوي – رئيس مجلس شورى مملكة البحرين عن سعادته لحضور المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا، والوطن العربي الذي يعقد في صنعاء للفترة 25-27 إبريل، معتبراً انعقاد  المؤتمر ضرورة لا بد منها من أجل (تمكين المجالس من التنسيق بين أعضائها على المستويين الإقليمي والدولي...
المؤتمرنت- لقاء- نزار العبادي -
هذا عصر التكتلات، وتجربتنا فريدة، واليمن ملتقى ديمقراطي وعربي
أعرب الدكتور فيصل رضى الموسوي – رئيس مجلس شورى مملكة البحرين عن سعادته لحضور المؤتمر الأول لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا، والوطن العربي الذي يعقد في صنعاء للفترة 25-27 إبريل، معتبراً انعقاد المؤتمر ضرورة لا بد منها من أجل (تمكين المجالس من التنسيق بين أعضائها على المستويين الإقليمي والدولي).
وأكد الدكتور الموسوي لـ "المؤتمر نت" بأن: ( هذا العصر هو عصر التكتلات. ونحن إذا لم نخرج بتكتل، وإذا بقينا في صورتنا المتفرقة، فلا نستطيع أن نطرح قضيتنا، أو نحل مشاكلنا، أو نواجه التحديات القائمة).
كما وصف التجربة الديمقراطية البحرينية بأنها (فريدة)، مشيراً إلى أن البحرين ( دشنت مشروعاً إصلاحياً فريداً من نوعه) موضحاً ذلك بالقول: (الحياة البرلمانية في البحرين تتمثل بمجلسين، أحدهما منتخب والآخر معين من قبل الملك. وروعي في المجلس المعين أن يضم ذوي الخبرة، وأصحاب المهن، وجميع شرائح المجتمع: من أطباء ومهندسين واقتصاديين وصحافيين، وممثلين عن العمال وجميع أطياف المجتمع).
وأضاف: ( إن تلك الصيغة تعطي ضمانة في اتخاذ القرار، حيث أن كلا المجلسين لهما صفة تشريعية. فالمجلس الأول له صلاحيات أخرى يستطيع من خلالها أن يكون له دور رقابي، ويستطيع أن يسحب الثقة من الوزراء والتقدم برغبات، بينما مجلس الشورى له دور تشريعي –فقط- مكمل لمجلس النواب. وهو أيضاً يحق له مساءلة الوزراء ولكن، بشكل استنطاق غير مباشر، وبالطبع فإن هذه التجربة فريدة من نوعها).
وفيما يتعلق بمدى حاجة دول المنطقة للقيام بإصلاحات ديمقراطية، أكد الدكتور فيصل الموسوي أنه (لولا الحاجة للإصلاح الديمقراطي ما كان انطلق المشروع الإصلاحي في البحرين، إذ أنه كان مشروعاً إصلاحياً ديمقراطياً)، منوهاً إلى أن هناك (مشاريع مماثلة انطلقت في الدول المجاورة، كان البعض منها سابقاً للمشروع البحريني، وبعضها الآخر بعده).
مغلباً الرأي: ( إلا أن مشروعنا يختلف عن غيرنا، فكل دولة لها خصوصيات)، مستدركاً في ذلك: ( لكن دول مجلس التعاون السِّت كلٌّ له مشروعة الديمقراطي، رغم أننا في البحرين نشعر أن مشروعنا يستحق البحث والتقييم).
وذكر –أيضاً- ( أن المشروع الإصلاحي الديمقراطي البحريني انطلق عام 2002م، ولم يمض عليه من الزمن سوى عامين، ورغم هذا فإنه اصبح منظوراً في جميع أنحاء المنطقة، ويلقى –داخلياً- ترحيباً ومؤازرة من جميع أطياف الشعب واتجاهاته).
وعلى صعيد آخر تحدث الدكتور الموسوي عن مشاركته السابقة في اليمن في المؤتمر الإقليمي للديمقراطية، وحقوق الإنسان، معتبراً احتضان اليمن لمؤتمرين للديمقراطية في غضون أقل من عام: ( يجعل من اليمن ملتقى ديمقراطياً، وملتقى عربياً يستطيع من خلال الجميع عرض أفكاره، وتجاربه، وتبادل الآراء مع الآخرين – خاصة- أننا في صنعاء عاصمة الثقافة العربية للعام 2004م)؛ مؤكداً: ( أن الثقافة مرتبطة بالديمقراطية، والديمقراطية لها علاقة بالثقافة.. ونحن يسرنا دائماً الحضور إلى صنعاء).
الجدير بالذكر أن الدكتور فيصل رضى الموسوي كان ألقى في اليوم الأول من مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى كلمة وفد مملكة البحرين الذي يرأسه، وكانت على قدر كبير من الوعي والحصافة، والاستيعاب لمحاور ما يدور في المرحلة الراهنة، بقدر ما نال إعجاب وتقدير الوفود المشاركة، وسلط أضواء جميع وسائل الإعلام على الوفد البحريني، والتي تسابقت لإجراء المقابلات وأَخْذ التصريحات من رئيس الوفد.
فقد ركز الدكتور الموسوي -في بداية كلمته- على التكتلات، وأهمية ما يترتب عنها قائلاً: (إننا نعيش اليوم عصر التكتلات والتجمعات سواء على الصعيد السياسي، أو الاقتصادي، وهذه حقيقة لا مناص. منها هذه التكتلات على اختلاف أطيافها وأشكالها إنما تقوم على أساس القواسم المشتركة، والأهداف المماثلة، ووجود المصير، وهي عناصر تمثل المقومات الأساسية لمثل هذه التكتلات: الإقليمية والدولية)، مضيفاً: (ومن هذا المنطلق فإننا نرى أن قيام هذه الرابطة -لا سيما ظل الظروف والمتغيرات الحالية التي يمر بها العالم بأسره- ضرورة مُلحَّة تصب في محصلتها في صالح شعوبنا ومجتمعاتنا، وتسير بإنسانها نحو الرقي والتقدم من خلال المشاركة الفاعلة في صنع القرار.
ثم استعرض التجربة الديمقراطية البحرينية، ومنطلقاتها التاريخية والفكرية، وأثرها في حياة شعب البحرين. كذلك أكد على أهمية الرابطة، واصفاً إياها بـ (الداعمة الأساسية للحياة النيابية والعربية والأفريقية والإسلامية، بما سيكون لها من إسهامات ملموسة في مختلف الأنشطة).
ودعا إلى (يجب أن نوحد مواقفنا في القضايا الإقليمية والدولية) مستعرضاً أهم التحديات المصرية للأمة كالقضية الفلسطينية والاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق، والصراع في أفريقيا، والتدخلات الغربية السافرة لزعزعة أمنها واستقرارها، مطالباً (يجب أن نناقشها ونخرج فيها برأي موحد يعبر عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، وصياغة مستقبلها بدون تدخل من أي قوة خارجية).
ويمكن القول إن الاتجاه العام لكلمة وفد مملكة البحرين وأفكارها كانت تصب في المجرى القوي لدول الخطاب السياسي الجريء الذي تلتقي به المملكة مع الخطاب اليمني والجزائري وكذلك خطاب السيد نور الدين بوشكوج –الأمين العام للاتحاد العربي- التي ألقيت جميعاً في مؤتمر الرابطة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024