 |
الحكيمي:اللجنة العليا شُكلت من القضاة ولن تكون طرفا سياسيا أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي على أن اللجنة حرصت منذ تشكيلها أواخر العام 2010م الماضي على الالتزام الكامل بالعمل وفق مبادئ النزاهة والحيادية والشفافية والمهنية المطلقة . وقال القاضي الحكيمي في اللقاء الموسع مع سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء الاتحاد الأوروبي وممثل دول مجلس التعاون الخليجي في اليمن ، الذي عقد صباح اليوم بمقر اللجنة - أن اللجنة العليا للانتخابات لن تكون طرفاً سياسياً خاصة وقد تم تشكيلها من منتسبي السلطة القضائية الأمر الذي يعزز مبدأ استقلالية وحيادية اللجنة ويعزز في ذات الوقت ثقة الشعب بإجراء المراحل الانتخابية بما يتناسب مع خيارات وتطلعات المواطن وليس أي طرف آخر. مشيرا إلى أن اللجنة تدرك تماماً المهام الوطنية المسندة إليها ولن تألو جهداً في أي لحظة من اللحظات في سبيل خدمة الوطن. مؤكداً في هذا السياق أن اللجنة شرعت في تنفيذ مهامها منذ صدور القرار الرئاسي رقم (27) لسنة 2011م بدعوة الناخبين للاقتراع العام في الانتخابات الرئاسية العامة المبكرة لانتخاب رئيس للجمهورية. متطرقا في الوقت نفسه إلى أوجه التنسيق بين اللجنة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية في الجوانب التي تخدم العملية الانتخابية . وأكد الحكيمي حرص اللجنة على إشراكهم في الرقابة على الانتخابات، وقال: انه تم تشكيل اللجان الانتخابية من قبل طرفي العملية السياسية بهدف تفعيل دورهما في الجوانب المتعلقة بالحشد الانتخابي. من جهته أكد القاضي سهل حمزة - رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية أن القطاع أعد خطة إعلامية توعويه متميزة تنسجم مع أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كحدث وطني هام . وقال القاضي سهل : ان البدء بتنفيذ التوعية الانتخابية سيتم خلال الأسبوع القادم. لافتا إلى اكتمال كافة التجهيزات المتعلقة بالمركز الإعلامي والذي سيعمل على تزويد الصحفيين المحليين والعرب والأجانب بكافة المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية. كما أشارت القاضية سامية مهدي - رئيسة قطاع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى الأحزاب السياسية في اليمن لم تتقدم حتى اليوم بطلب المشاركة في الرقابة بما في ذلك الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، مشيرة إلى تسلم القطاع طلبات المشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة من قبل منظمات المجتمع المدني . وبدوره شدد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي السفير ميكيلي دورسو – وممثل الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي - على ضرورة أن تفي الأطراف السياسية بالتزاماتها في هذه المرحلة الهامة خاصة ما يتعلق بنشر التوعية الانتخابية وتكريس الجهود للحشد الانتخابي على مستوى المحافظات. وقال: إن اليمن يمر بلحظات تاريخية في إطار بلورة وتنفيذ المبادرة الخليجية .. وأشار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الدور الكبير الذي تضطلع به اللجنة العليا للانتخابات في نشر التوعية الانتخابية وتسليط الضوء على الأهمية التي تمثلها هذه الانتخابات. وأضاف: ان المجتمع الدولي مهتم بالتواصل مع الرأي العام اليمني وخاصة الفئات التي تقع خارج المبادرة الخليجية بما يكفل مشاركة الجميع في صنع التحولات السياسية. في حين أكد ممثل سفراء دول مجلس التعاون الخليجي سفير سلطنة عمان عبد الله حمد البادي على ضرورة أن تركز التوعية الإعلامية وتسلط الضوء على أن مشاركة المواطن في الانتخابات تحمل الكثير من الجوانب أهمها التصويت لنظام سياسي جديد وبناء دولة مدنية حديثة وإصلاحات دستورية ونقل السلطة بطريقة سلمية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 